اتصالات بعيداً عن الأضواء!
لكن الإغاثة قبل السياسية
الموز لا يصلح لخلطة جيدة
تجري هذه الايام اتصالات مع جماعة الموز والحرب بغرض عقد لقاءات لاستئناف العملية السياسية وفي مفارقة لما يحدث من قتل يومي ومجاني للمدنيين وفي ظل أعلى معدل عالمي للنزوح واللجوء والجوع وانتشار الامراض وقد تحطمت حياة الناس تماماً من الفاشر للهلالية والناس يبحثون عن حق الحياة وعن المسكن وعن الأهل والاقارب ولا يستطيعون حتى تشييع موتاهم، وبدلاً من الاهتمام بكل بذلك شاهدنا صور بعض المبعوثين الدوليين مع ما يسمى بالكتلة الديموقراطية ومحاولات من أطراف ذات صلة بالأمم المتحدة لعقد اجتماع آخر مكمل للأول في تجاهل تام لمهام وواجبات هذه الجهات الفاعلة في حماية المدنيين ومخاطبة الكارثة الإنسانية المتفاقمة، فالإغاثة قبل السياسية.
العملية السياسية لا يمكن ان تقوم إلا في اطار متكامل يوقف الحرب أولاً ويخاطب الكارثة الإنسانية كمدخل لعملية سياسية ذات مصداقية تعيد وتنتج فضاء مدنياً، ومن جرب روتانا حاقت به الندامة.
١١ نوفمبر
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة من الحكومة الفرنسية وكل الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والكشف عن الأطراف المحلية والإقليمية المعرقلة لعملية السلام ، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها لضمان تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.
كما أكد اللواء سلطان العرادة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التهديدات الحوثية للملاحة الدولية والتحرك العاجل والحازم لردعها، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة لإنهاء دعم المليشيات من قبل أطراف إقليمية وتجفيف مصادر تمويلها.
جاء هذا خلال لقاء عقده عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بسفير جمهورية فرنسا لدى بلادنا، كاترين قرم كمون، وناقش معها آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأوضاع الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء الذي حضره الملحق العسكري الفرنسي جنيد غودي، أشاد العرادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية فرنسا الصديقة، وبحث سُبل تعزيز هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، مثمناً دعم الحكومة الفرنسية المستمر للحكومة على الصعيد السياسي والاقتصادي وفي الجوانب الإنسانية والتنموية ، بالإضافة إلى مواقفها الداعمة للجهود الرامية لحل الأزمة اليمنية وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأشار العرادة إلى مخاطر تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المتواصل في البحرين الأحمر والعربي، وتأثيرات ممارساتها وأعمالها العدائية في واحد من أهم الممرات المائية في العالم على أمن الملاحة الدولية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي.
مجدداً التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بدعم أي جهود تسعى لتحقيق سلام حقيقي في اليمن انطلاقا من المرجعيات الأساسية الثلاث، بما ينهي انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية ويحقق تطلعات اليمنيين وينهي معاناتهم المستمرة منذ بداية هذا الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.
من جانبه، أعربت سفير جمهورية فرنسا كاترين قرم كمون التزام بلادها بدعم الحكومة اليمنية ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية..مؤكدة موقف فرنسا الرافض لأي تصعيد يعرقل مساعي السلام في اليمن والوصول إلى تسوية سلمية شاملة في البلاد.