تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان.. تنسيق بين 12 وزارة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف مدحت وهبة، المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة الإدمان، تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، لافتا إلى أن هذه الاستراتيجية تم إعدادها بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان و12 وزارة بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة.
وقال وهبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” إن ملف مكافحة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة حظي باهتمام القيادة السياسية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأضاف المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة الإدمان، أنه يتم توفير جميع الخدمات العلاجية بسرية تامة وبالمجان، لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكد أن من ضمن محاور الاستراتيجية خلال السنوات الأربع المقبلة هو الوقاية الأولية مع بعض الوزارات مثل التربية والتعليم، حيث يتم توعية الطلاب في المدارس بأساليب علمية من خلال توضيح الأضرار التي يتعرض لها المدمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات عسكرية في بحر العرب
الهند – صرح المتحدث باسم القوات البحرية الهندية، امس الخميس، إن القوات تجري تدريبات مكثفة حاليا وسط تنامي التوترات مع باكستان وتجدد تبادل إطلاق النار عبر الحدود في كشمير خلال الليل.
وذكر المتحدث أن “البحرية تجري تدريبات مكثفة حاليا في بحر العرب لإظهار جاهزيتها القتالية وقدرتها على ردع التهديدات المحتملة”.
ولم يحدد المتحدث عدد السفن المشاركة كما لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
ونقلت صحيفة “إنديا توداي” عن مصادرها أنه تم إصدار إخطارات لشركات الطيران تشير إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية في المناطق البحرية التي تتم فيها التدريبات.
وأفادت تقارير أن التدريبات، التي تجري ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة قبالة سواحل الهند، من المقرر أن تستمر في الأيام المقبلة علما أنها مستمرة منذ عدة أيام.
وأشارت تقارير يوم الأحد الماضي، إلى أن البحرية الهندية أطلقت عدة صواريخ مضادة للسفن لأغراض تدريبية.
هذا، وأفادت وسائل إعلام هندية، الخميس، بحدوث تبادل لإطلاق النار خلال الليل في المنطقة لسابع ليلة على التوالي.
وتصاعدت التوترات بشكل كبير بين القوتين النوويتين المتنافستين الهند وباكستان، منذ وقوع هجوم في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقتل مهاجمون مسلحون 26 شخصا غالبيتهم من السياح الهنود، في مرج جبلي في منتجع سياحي في 22 أبريل.
وتتهم الهند جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات.
ويحذر خبراء من وجود خطر كبير للتصعيد، فهناك مخاوف من احتمال شن الجيش الهندي هجمات على قواعد مشتبه بها لجماعات إرهابية في باكستان مما قد يدفع البلد المجاور إلى الرد.
وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار قد صرح الأربعاء، بأن بلاده لديها “معلومات استخباراتية موثوقة” تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة، مضيفا “أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة”.
المصدر: د ب أ