ابتكار ثوري من LG: شاشة تتمدد بنسبة 50% لأول مرة في العالم!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قدمت شركة LG Display الرائدة عالميًا في تقنيات الشاشات، أول شاشة قابلة للتمدد يمكنها التوسع بنسبة 50 بالمائة، مما يمثل أعلى معدل استطالة في الصناعة، حسبما ذكر موقع «telecomlead».
وتمتد الشاشة النموذجية مقاس 12 بوصة إلى 18 بوصة، وتتميز بدقة عالية (100ppi) وألوان RGB كاملة.
وقالت LG Display إن التطورات التي حققتها تشمل ركيزة جديدة من مادة السيليكون، ومصدر ضوء LED صغير (يصل إلى 40 ميكرومتر)، وتصميم جديد للأسلاك، مما يتيح المتانة والتمدد المتكرر حتى 10000 مرة، حتى في الظروف القاسية.
ومن المتوقع أن يتم استخدام الشاشة القابلة للتمدد، والقابلة للتكيف مع الأسطح غير المنتظمة مثل الملابس والجلد، في صناعات مثل الموضة، والأجهزة القابلة للارتداء، والتنقل، حيث تشمل المفاهيم لوحات السيارات وشاشات رجال الإطفاء التي يمكن ارتداؤها للحصول على معلومات في الوقت الفعلي.
وتقود شركة LG Display المشروع الوطني لكوريا الجنوبية لتطوير شاشات العرض القابلة للتمدد، بالتعاون مع 19 شريكًا محليًا، ويهدف هذا المشروع إلى تأمين تكنولوجيا العرض من الجيل التالي ودعم البحث والتطوير والمواد والبنية التحتية المحلية.
من جانبها، أكد سو يونج يون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في LG Display، على التعاون المستمر عبر الصناعة والأوساط الأكاديمية في كوريا الجنوبية لتعزيز النظام البيئي لتكنولوجيا العرض المستدامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت شبكة اويل برايس المعنية بالشؤون الاقتصادية النفطية في العالم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن وجود نوايا لدى شركة أمريكية لتولي تنفيذ مشروع النبراس العملاق بعد انسحاب شركة شيل البريطانية نتيجة تعطل التنفيذ.
وقالت الشبكة بحسب في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "شركة كي بي ار الامريكية الهندسية، قررت الدخول بتنفيذ مشروع النبراس بدلا عن شركة شيل البريطانية التي انسحبت من المشروع رسميا في فبراير الماضي"، مؤكدة ان "الشركة الامريكية ستقوم بتنفيذ المشروع الذي وصفته بالملياري والمتوقع ان يحقق للعراق نموا اقتصاديا كبيرا في المنطقة".
وأوضحت الشبكة ان "مشروع النبراس الذي اطلق عام 2012، تضمن انشاء مجموعة مصانع عملاقة للبتروكيمياويات يعتمد على حقلي القرنة 1 ومجنون، ويحقق عائدات سنوية للعراق تقدر بمليارات الدولارات من الصناعة، بالإضافة لمساهمته الكبيرة في حل ازمة البطالة وتطوير قطاع الصناعات النفطية في العراق الى مستويات كبيرة لم يشهدها منذ تسعينات القرن الماضي"، بحسب وصفها.
يشار الى ان شركة شيل البريطانية باشرت بتنفيذ المشروع عام 2015 قبل ان تتعطل في تنفيذه نتيجة للتلكؤ في بناء المصانع، الامر الذي قالت الشبكة ان شركة كي بي ار الامريكية وجدت فيه "فرصة ذهبية" للدخول في المشروع كبديل عن الشركة البريطانية.