شمسان بوست / متابعات:

قدمت شركة LG Display الرائدة عالميًا في تقنيات الشاشات، أول شاشة قابلة للتمدد يمكنها التوسع بنسبة 50 بالمائة، مما يمثل أعلى معدل استطالة في الصناعة، حسبما ذكر موقع «telecomlead».

وتمتد الشاشة النموذجية مقاس 12 بوصة إلى 18 بوصة، وتتميز بدقة عالية (100ppi) وألوان RGB كاملة.

وقالت LG Display إن التطورات التي حققتها تشمل ركيزة جديدة من مادة السيليكون، ومصدر ضوء LED صغير (يصل إلى 40 ميكرومتر)، وتصميم جديد للأسلاك، مما يتيح المتانة والتمدد المتكرر حتى 10000 مرة، حتى في الظروف القاسية.



ومن المتوقع أن يتم استخدام الشاشة القابلة للتمدد، والقابلة للتكيف مع الأسطح غير المنتظمة مثل الملابس والجلد، في صناعات مثل الموضة، والأجهزة القابلة للارتداء، والتنقل، حيث تشمل المفاهيم لوحات السيارات وشاشات رجال الإطفاء التي يمكن ارتداؤها للحصول على معلومات في الوقت الفعلي.

وتقود شركة LG Display المشروع الوطني لكوريا الجنوبية لتطوير شاشات العرض القابلة للتمدد، بالتعاون مع 19 شريكًا محليًا، ويهدف هذا المشروع إلى تأمين تكنولوجيا العرض من الجيل التالي ودعم البحث والتطوير والمواد والبنية التحتية المحلية.

من جانبها، أكد سو يونج يون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في LG Display، على التعاون المستمر عبر الصناعة والأوساط الأكاديمية في كوريا الجنوبية لتعزيز النظام البيئي لتكنولوجيا العرض المستدامة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟

خصصت الحكومة الإسبانية ميزانية إضافية لمواصلة مشروع إنشاء نفق يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، وهو المشروع الذي تديره "الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" (Secegsa).

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، أن حكومة البلد وافقت على استثمار حوالي 500 ألف يورو لشراء أجهزة قياس الزلازل من شركة أميركية ستستخدم في منطقة المضيق، حيث من المفترض أن يمر الرابط المستقبلي بين أوروبا وأفريقيا.

يعد هذا المشروع أول دراسة من نوعها لقياس المخاطر الزلزالية في المضيق منذ عشر سنوات، ويمهد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع النفق بين إسبانيا والمغرب، والذي سيصبح أول حلقة وصل بين قارتي أوروبا وإفريقيا في التاريخ.

حلم قديم

بدأت فكرة بناء نفق تحت البحر بين المغرب وإسبانيا في بداية السبعينات من القرن الماضي، إذ كانت هناك محاولات متعددة لدراسة جدوى هذا المشروع العملاق.

غير أن بداية التفكير الفعلي في المشروع كانت في عام 2007، حين تم تقديم دراسة جدوى شاملة لمشروع النفق البحري تحت مضيق جبل طارق، وذلك من قبل شركات هندسية متعددة الجنسيات، من المغرب وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا.

وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الحكومة الإسبانية اهتمامًا متزايدا بالمشروع، حيث تم تخصيص ميزانية لتطوير الدراسات الفنية المتعلقة بالبنية التحتية للنفق الذي سيمتد على طول 13 كيلومترا. وفي إطار خطة التعافي الاقتصادي الأوروبية، حصل المشروع على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لدعم الدراسات الهندسية والبحثية المتعلقة به.

مساهمة أميركية

في عام 2023، تم توقيع مذكرة تفاهم بين "المؤسسة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS"، بغرض دراسة التحديات الجيوفيزيائية المتعلقة بالمشروع.

ويعد النشاط الزلزالي في منطقة مضيق جبل طارق من أكبر التحديات التي تواجه المشروع. فقد أظهرت دراسة عام 2014، أعدتها البروفيسورة إليسا بوفورن من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وجود خطر وقوع زلازل في المنطقة بدرجة تزيد على 4 درجات على مقياس ريختر، خاصة في الأعماق التي تزيد عن 40 كيلومترًا.

مشروع نفق مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا
كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية عن معلومات جديدة حول المشروع الضخم الذي سيربط إسبانيا والمغرب عبر نفق تحت المضيق. والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع طموحا في الهندسة المدنية العالمية، بحيث من الممكن أن يكون جاهزا بحلول عام 2030، وهو… pic.twitter.com/vqCzguRoaO

— Mahdi Baladi (@MahdiBaladi1) July 2, 2024

ويرتبط خطر الزلازل بالمضيف بموقعه الجغرافي الفريد، حيث يقع عند التقاء الصفائح التكتونية الأوروبية والأإريقية. هذا التقاء الصفائح يشكل نقطة ضعف جيولوجية يمكن أن تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي.

مشروع الـ10 ملايير

من المتوقع أن تنتهي الدراسات الهندسية لمشروع النفق، في العام 2026، تحت إشراف شركة "إينيكو" الإسبانية، التي ستقوم بتحديث الدراسات السابقة. وستشمل هذه الدراسات تحليل الجدوى الفنية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقدير التكاليف المستقبلية.

تُقدر تكلفة المشروع الإجمالية بين 5 و10 ملايير دولار، ويُتوقع أن يتم تمويله بشكل مشترك من قبل إسبانيا والاتحاد الأوروبي والمغرب.

وبمجرد الانتهاء من الدراسات الهندسية، سيتم البدء في وضع الخطط التفصيلية لإنشاء النفق، الذي سيتطلب تقنيات بناء معقدة نظرًا للتحديات الجيوفيزيائية والبيئية في المنطقة.

بعد "انسحاب البرتغال".. نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.

ولم يحدد موعد رسمي للانتهاء من المشروع، لكن تقارير إعلامية بدأت تتحدث عن إمكانية إنشائه قبل 2030 موعد تنظيم بطولة كأس العالم المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

مقالات مشابهة

  • بيتكوين تتجاوز 93 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق
  • الأرجان تطلق الواحة رزيدنس بالشراكة مع شركة جي إس الكورية ومشروع جاردن تاور
  • ابتكار مذهل في جامعة عدن: جهاز يحول مخلفات الأسماك إلى أسمدة عضوية!
  • شاشة إل جي الجديدة تتوسع وتطوى وتحمل 10 آلاف عملية تمدد
  • مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟
  • LG Display تكشف عن أول شاشة قابلة للتمدد بنسبة 50% لاستخدامات متعددة في صناعات المستقبل
  • إل جي تكشف عن أول شاشة قابلة للتمدد في العالم
  • ارتفاع التضخم في الأردن لأول 10 أشهر من العام
  • شركة بانتثيون للتطوير العقاري تكشف عن مشروع “ون سنترال” بقيمة مليار درهم في رأس الخيمة