■ الأهالي يطالبون بسرعة تأهيله

■ الطريق شريان مهم يسهل حركة الأهالي اليومية

عبري ـ من سعيد الغافري:

يُمثِّل طريق السلمي والرايبة بولاية عبري الشريان الرئيسي والحيوي للقاطنين من الأهالي والمقيمين وأصحاب المزارع والزائرين إليها وسوق الولاية، حيث يعاني الأهالي من كثرة الحفر والتشققات وعدم وجود الأكتاف الجانبية على مساراته منذ سنوات نتيجة الحفريات التي تمت لتوصيل خدمات المياه.

. وغيرها، والتي أعيدت بطبقة إسفلتية غير سميكة، وجريان مياه الأمطار والأودية. وقد طالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة صيانة الشارع ومعالجته وما زال مطلبهم في الانتظار.
مطالبات بصيانته
يقول المهندس سالم بن مصبح الكلباني أحد أهالي المنطقة: إن الطريق به حُفر متعدِّدة في مساراته وتشققات إسفلتية ويفتقد إلى الأكتاف الجانبية، وقد توجَّهنا بمطالبنا منذ سنوات للجهات المعنية بالولاية حول حالة الطريق وما نعانيه من سلبيات والتي تعرقل الحركة المرورية، إضافة إلى حدوث الأضرار في المركبات نتيجة وجود الحفر والتشققات وما زلنا ننتظر صيانته.
حفر وتشققات
مصبح بن سيف المعمري أحد الأهالي بالمنطقة يقول: الطريق منذ سنوات بهذه الوضعية يعاني من الحفر والتشققات في مساراته، وبالرغم من المطالبات المستمرة من الأهالي للجهات المعنية بمعالجة الأضرار به، إلَّا أنَّنا نطمح أن يتمَّ قريبًا والعمل على تحقيق ذلك بالقيام بصيانته وإصلاح الضرر وتهيئته كمعبر مُهمٍّ يُسهِّل حركة الأهالي اليومية.
حلقة وصل
من جانبه قال سالم بن علي المقبالي أحد الأهالي مرتادي الطريق: إن قريتي السلمي والرايبة من القرى المشهورة بالإنتاج الزراعي والحيواني وهي في قلب ولاية عبري، ويُعدُّ الطريق الواصل إليها من الطرق الحيوية التي تخدم شريحة كبيرة من الأهالي والمتسوقين من مختلف قرى ولاية عبري، حيث تأثر مساره نتيجة جريان مياه الأمطار والوادي وبعض الخدمات التي تمَّ تنفيذها مؤخرًا من إمداد شبكات المياه لبيوت الأهالي، ولأهميته كمسلك حيوي نأمل بأن تتمَّ عملية معالجته قريبًا تحقيقًا للصالح العام.
طريق خدمي
وأخيرًا يقول مطر بن مصبح الغافري: إنَّ الطريق من الطُّرق المهمَّة بولاية عبري ويخدم الحركة المرورية بصورة مستمرَّة وأيضًا سكَّان البيوت والمزارع الواقعة على مساره. فالطريق تأثر نتيجة جريان مياه الوادي ومد الخدمات، وأصبح مساره يُشكِّل خطورة بالغة بوجود الحفر والتشققات في مساره على المَرْكبات.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان  

 

 

الدوحة - أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني من بيروت الثلاثاء 4 فبراير2025، أن بلاده "ستكون حاضرة" لدعم إعادة الإعمار، بعدما خلّفت المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل دمارا واسعا في مناطق عدة.

وعقب لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون في القصر الرئاسي، قال آل ثاني للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستساهم في إعادة الإعمار، "على مستوى الدعم الاقتصادي ودعم إعادة الإعمار، لا شك أن دولة قطر ستكون حاضرة مثلما كانت حاضرة في كل مناسبة وفي كل حدث".

وأضاف "نتطلع إن شاء الله الى استمرار تشكيل الحكومة، وبعد ذلك سيتم بحث هذه الملفات ونحن نتطلع إن شاء الله إلى عقد شراكة استراتيجية تقوم على المنفعة المشتركة للبلدين وللشعبين".

وبعد حرب مدمرة خاضها حزب الله واسرائيل صيف 2006، ساهمت دول خليجية على رأسها قطر في عملية إعادة الإعمار.

وبعد سنوات من الانهيار الاقتصادي والحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، يعلق القادة اللبنانيون مجددا آمالهم على دول الخليج الغنية للحصول على أموال تحتاج إليها البلاد لعملية إعمار مناطق في جنوب البلاد وشرقها وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ ثلاثة أسابيع، يواصل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مساعيه لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، بعد انتخاب عون رئيسا، في خطوة جاءت على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع اسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله من الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وبموجب الاتفاق الذي تشرف على تنفيذه لجنة ترأسها الولايات المتحدة وفرنسا، كان أمام إسرائيل حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل".

واتهم لبنان اسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 كانون الثاني/يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أميركية.

وشدد آل ثاني من بيروت على أهمية "الالتزام باتفاق انسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.. وتطبيق القرار 1701 وأن يستعيد لبنان سيادته على كامل أراضيه".

وقال "زيارتنا اليوم إلى بيروت هي زيارة دعم من دولة قطر" التي أكد أنها "تقف دائما" إلى جانب "الشعب اللبناني في لحظات الفرح وفي لحظات الحزن".

وتعهد مواصلة تقديم الدعم الانساني ودعم الجيش اللبناني. وقال ايضا "أكدنا مع فخامة الرئيس التزام دولة قطر دعم القوات المسلحة اللبنانية، المؤسسة العسكرية التي تجمع كل اللبنانيين".

وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من خمس سنوات، وكانت لها تداعياتها على المؤسسات والقطاعات كافة، كانت قطر إحدى الدول الرئيسية التي قدمت دعما ماليا وعينيا للجيش اللبناني على مراحل عدة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان  
  • هل يمكن أن تعرقل الصين خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؟
  • نهلة الصعيدي: الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة نتنياهو لأمريكا تعرقل مفاوضات غزة
  • الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • ترامب يقول أن صندوق الثروة السيادية الأمريكي قد يشتري تيك توك
  • فريق بريطاني يخترع سطح طريق يصلح نفسه ذاتيا.. هل نقول وداعا للحفر؟
  • إعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها على الطريق الزراعي بعد رفع تريلا وكونتينر
  • إعادة الحركة المرورية لـ طريق الإسكندرية الزراعي لطبيعتها بعد إنقلاب سيارة نقل
  • انتشار البعوض في عدن يثير قلق الأهالي ومناشدات عاجلة