الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز "إم دي أندرسون" لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينوتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "Jama Oncology" المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "يؤكد هذا البحث الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بالسرطان صحة السرطان الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
يُصيب بالسرطان.. طبيب يُحذر من منتج شهير لوقف التدخين
pذر الدكتور أحمد مؤنس، استشاري الجهاز الهضمي بجامعة عين شمش، من منتج منتشر بين الشباب للمساعدة على وقف التدخين، قائلاً: "هذا المنتج يحتوي على مخدر ومادة الإيثانول، وهذه المادة خطيرة خاصة على مرضى السكر".
وأضاف "مؤنس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هذا المنتج يؤدي إلى الإضرار بالبكتيريا النافعة التي تُساهم في عملية الهضم، ليس هذا فقط بل تُساهم في انتشار بكتيريا من نوع معين تُزيد من الإصابة بالأمراض التي تصل للسرطان في اللثة والمريء والقولون في بعض الأحيان.
وأوضح أن هذا المنتج لم يحصل على أي ترخيص من وزارة الصحة، ومستورد من الخارج، وانتشر بين الشعب المصري، والكثير لا يعي هذا الأمر، مشيرًا إلى أن هناك بعض القنوات الفضائية غير المرخصة تنشر إعلانات للعلاج عن طريق الأعشاب بصورة خاطئة، والمريض يتعلق بأي شيء، مشيرًا إلى أن هذه الأشياء خطيرة وتؤثر سلبًا على صحة الإنسان.