الإمارات تستعرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في معرض البحرين للطيران
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها على الساحة الدولية للصناعات الدفاعية والطيران، من خلال مشاركة الجناح الوطني للدولة في النسخة السابعة من معرض البحرين الدولي للطيران، الذي يُعقد في قاعدة "الصخير" الجوية خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري.
ويأتي تنظيم الجناح الوطني بجهود من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبدعم متواصل من وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز حضور شركاتها الرائدة في كبرى المحافل، لاسيما تلك المعنية بالصناعات الدفاعية، وفتح قنوات تعاون جديدة في الأسواق الإقليمية والدولية.معايير عالمية ويضم الجناح مجموعة من الشركات الإماراتية المتخصصة في تطوير المعدات والأنظمة الدفاعية المتقدمة، والتي تسعى من خلال هذه المشاركة إلى استعراض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها، التي تلبي أعلى المعايير الدولية وتواكب تطورات القطاع، حيث تشارك شركات أداسي، وهالكن، وكراكال، وبارج دايناميكس، وبارج للذخائر من مجموعة إيدج، إضافة إلى أمرك، وجال، وميرا ايروسبيس، ووكالة الإمارات للفضاء، بجانب مجلة الجندي الشريك الإعلامي للجناح الوطني لدولة الإمارات.
ويعتبر معرض البحرين الدولي للطيران، الذي يقام تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاعي الطيران والدفاع. حضور دولي ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وشبه حكومية من مملكة البحرين، إضافة إلى 11 شركة راعية للمعرض، و223 وفداً رسمياً يمثلون أكثر من 56 دولة و195 شركة، وحضور 12 شركة دولية متخصصة في خدمات المناولة الأرضية للمطارات لأول مرة من الاتحاد الأوروبي وآسيا والأمريكيتين.
ويوفر المعرض الذي تبلغ مساحته 14 ألف متر مربع منصة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات في صناعة الطيران، بينما تبلغ مساحة عرض الطائرات الثابتة 86 ألف متر مربع، لعرض أكثر من 120 من مختلف أنواع الطائرات الحديثة المشاركة في العروض الثابتة والجوية. فرصة استثنائية وقال شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، إن مشاركة الدولة في المعرض يعد فرصة استثنائية لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين في مجالات التصنيع الدفاعي وتبادل التقنيات والخبرات، ما يعكس الحرص على بناء جسور التعاون في الصناعات والتقنيات المتقدمة، للوصول إلى أفضل الأنظمة التي تلبي متطلبات قطاعي الدفاع والطيران.
وأضاف أن المعرض منصة هامة للشركات الوطنية لتقديم أحدث حلولها الدفاعية، والتواصل مع نظرائها على الصعيد الدولي، مشيراً إلى أن مجلس التوازن يسعى إلى تقديم كافة سبل الدعم للشركات الوطنية وتعزيز تواجدها الدولي.
وأكد أن مشاركة الجناح الوطني للدولة في المعرض تعكس التزام الإمارات بالتفوق في تطوير منظومة الصناعات المتخصصة بمجالات الطيران والدفاع، مشيراً إلى أن التعاون الإماراتي - البحريني في هذا المجال يمثل نموذجاً ناجحاً للعلاقات الأخوية الراسخة والحرص المشترك على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية وتطوير القدرات الدفاعية لكلا البلدين، بما يواكب التطورات التقنية العالمية. تعزيز التنافسية من جانبها، أكدت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، أن المشاركة في المعرض تمثل فرصة للشركات الوطنية لاستعراض إمكانياتها الصناعية والتكنولوجية، بجانب كبرى الشركات الدولية.
وأوضحت أن المجلس يسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز تنافسية الشركات الإماراتية وتسهيل وصولها إلى أسواق جديدة، من خلال دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير قاعدة صناعية مستدامة تلبي احتياجات الدفاع الوطنية.
وأضافت أن المعرض يعتبر حدثاً مثالياً للقاء الخبراء والمختصين، والتعرف على أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الدفاع والطيران، مما يعزز من قدرات المجلس ويسهم في تحقيق رؤيته لتطوير قطاع الدفاع في الدولة .
وأوضحت أن مشاركة الدولة في معرض البحرين الدولي للطيران تأتي ضمن سلسلة من المشاركات الدولية الهادفة إلى توسيع دائرة الشراكات الدولية وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمجلس في مجال تعزيز العلاقات والتعاون بين الشركات الوطنية ونظيراتها الدولية.
يذكر أن المعرض يتضمن برنامجاً حافلاً من العروض الجوية والندوات التخصصية، التي تستقطب نخبة من الخبراء والقيادات في مجالات الطيران والدفاع، ما يسهم في تعزيز الحوار الدولي حول أبرز التحديات والمستجدات في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس الإمارات للشركات الدفاعية وزارة الدفاع البحرين الإمارات البحرين وزارة الدفاع معرض البحرین من خلال
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.