“الصناعة” تخصص 8 مجمعات تعدينية للمنافسة بالرياض والشرقية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
خصصت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 8 مجمعات تعدينية للمنافسة في منطقتي الرياض والشرقية، وذلك في إطار سعيها إلى حوكمة قطاع التعدين، وتعزيز شفافيته، وتحفيز الاستثمار، إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية المجاورة للمشاريع التعدينية.
وأوضحت الوزارة أن المجمعات التي تم تخصيصها للمنافسة تشمل مجمع غونان والمسناة والصمان ورأس القرية، ومجمعي سلوى الشرقي والغربي في المنطقة الشرقية، إضافة إلى مجمع خام البحص بالعرمة، والمجمع الثاني لخام الحجر الجيري بحفرية نساح في منطقة الرياض.
وأشارت إلى أنها تهدف لزيادة تشجيع الاستثمار في قطاع التعدين، وجذب الشركات المتخصصة والمهتمة بالاستثمار في هذا القطاع، والإسهام في تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة الإيرادات غير النفطية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، إضافة إلى تنمية المناطق المجاورة لمواقع الأنشطة التعدينية، من خلال توظيف أبناء هذه المناطق في مشاريع التعدين، ورفع نسبة عمليات الشراء من الأسواق المحلية، ووضع خطط للتواصل الفاعل في المنطقة المحيطة بالمشاريع التعدينية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس باكستان بذكرى الاستقلال
كما تسعى الوزارة إلى تحقيق عناصر الاستدامة للقطاع وزيادة ثقة المستثمرين فيه، وحماية الثروات الطبيعية من التجاوزات غير النظامية، إضافة إلى الحفاظ على البيئة والصحة والسلامة المهنية، وتحفيز المجتمعات المحلية للمشاركة في مسارات نمو قطاع التعدين وفقاً لنظام الاستثمار التعديني.
يشار إلى أن المجمع التعديني يُعرف بأنه الموقع المحدد بإحداثيات ومساحة بأطوال أضلاع محددة يتم حجزها للأنشطة التعدينية وفقاً لموافقات الجهات ذوات العلاقة على التخصيص.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في قطاع التعدين: لقاء وزير البترول المصري بنظيره السعودي
استقبل المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعدين واستثمار الثروات المعدنية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين البارزين من كلا الجانبين، منهم صالح بن عيد الحصني، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارتي الصناعة والثروة المعدنية السعودية، بالإضافة إلى المسؤولين المصريين البارزين في قطاع البترول والثروة المعدنية.
التعاون المشترك بين مصر والسعوديةوأكد المهندس كريم بدوى أن العلاقة بين مصر والسعودية هي علاقة تاريخية وممتدة، معربًا عن تطلع مصر لزيادة التعاون في قطاع التعدين والاستفادة من الخبرات السعودية في مجالات الحوافز التكنولوجية والتقنيات المستخدمة في صناعة التعدين.
وأشار إلى أن هناك امتدادًا جيولوجيًا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر، مما يعزز من فرص التعاون بينهما.
واستعرض بدوى خلال اللقاء استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، والتي تتضمن العمل على زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يهدف إلى رفع هذه النسبة من 1% إلى 5-6% في السنوات القادمة.
كما تحدث عن جهود الوزارة في تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى العمل على تحسين السلامة والصحة المهنية والاستدامة البيئية.
تجربة منجم السكري للطاقة المتجددةأشار وزير البترول إلى تجربة منجم السكري لاستخراج الذهب، والتي استخدمت الطاقة المتجددة في عمليات التشغيل، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي في الأنشطة التعدينية والبترولية لتحقيق الاستدامة في القطاع.
تأكيد على دور مصر في مؤتمر التعدين الدوليمن جانبه، عبّر بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن سعادته بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين.
واستعرض الخريف تجربة السعودية في الاستثمار في قطاع التعدين، مقدمًا الشكر لوزارة البترول المصرية على مشاركتها الفاعلة في مؤتمر التعدين الدولي الثالث «مستقبل التعدين»، الذي حقق نجاحات على مستوى المنطقة.
كما رحب الخريف بمشاركة المهندس كريم بدوى في المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي سيُعقد في الرياض في يناير 2025، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيكون فرصة هامة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين المصري أمام الشركات العالمية.
مذكرة التفاهم بين البلدينأكد الوزيران على أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في يناير 2024، بما يدعم التعاون في المجالات الاستشارية والعلمية والفنية.
كما شددوا على أهمية العمل المشترك بين البلدين لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين، وتطوير الصناعات التكميلية التي تحقق القيمة المضافة من هذه الثروات.