“نيوزويك” : هل هدد أمين عام الناتو بطرد واشنطن من الحلف إن سلّم ترامب أوكرانيا لبوتين؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بروكسل – أكدت صحيفة “نيوزويك” أن تهديدات الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته بطرد واشنطن من الحلف “إن سلم ترامب أوكرانيا لروسيا” غير صحيحة، وذلك بعد تقصّ أجرته الصحيفة.
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان”هل روته هدد فعلا بطرد واشنطن من عضوية الناتو إذا سلم ترامب أوكرانيا لبوتين”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي “X” أنباء أن روته هدد بذلك بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.
وانتشر عبر مواقع التواصل منشور يقول” بأن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته سيطرد الولايات المتحدة شخصيا من التحالف إذا سلم ترامب أوكرانيا لبوتين.. كان ستولتنبرغ مستعدا لبدء حرب نووية مع روسيا، وروته كذلك”.
إلا أن الصحيفة وجدت أن روته لم يدل بأي تصريحات بشأن طرد الولايات المتحدة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، أو خلال بيان للناتو مؤخرا والذي هنأ فيه الرئيس المنتخب.
وتلفت الصحيفة إلى أنها تواصلت مع حلف شمال الأطلسي وحملة ترامب للحصول على تعليق حول ذلك.
المصدر: نيوزويك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ترامب أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لضرب هذه الأهداف
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، معبرا عن قلقه من هذا التوجه الذي يزعزع الاستقرار العالمي.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، السبت، إن هذا التطور قد يهدد آلاف الأقمار الصناعية في مدار الأرض، والتي تعتبر حيوية للدفاع والحياة اليومية للناس.
وحذر روته من خطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، وأكد أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تعد روسيا طرفا فيها، وتحظر "عسكرة القمر والأجرام السماوية الأخرى ووضع الأسلحة النووية في المدار".
ومع ذلك، فقد وصف أمين حلف الناتو، قدرات روسيا الفضائية بأنها "غير كافية" مقارنة بقدرات الغرب.
وأضاف أن "سعي روسيا للحصول على قدرات نووية في الفضاء يثير مخاوف عميقة، حتى لو كانت التكنولوجيا الروسية الحالية غير كافية".
واعتبر أن نشر أسلحة مضادة للأقمار الصناعية أو حمولات نووية في مدار الأرض تطور مزعزع للاستقرار إلى حد كبير، مؤكدا على أهمية الردع والدفاع القوي لحلف الناتو في الفضاء، وفي البر والبحر والجو.
وأردف بأنه "في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء مزدحما وخطيرا وغير قابل للتنبؤ بشكل متزايد ونحن نعلم أن المنافسة في الفضاء شرسة".