بعد اختيار ترامب لها كـ سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة.. من هي إليز ستيفانيك
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
إليز ستيفانيك.. بعد ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لـ النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، كمندوبة للولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، تصدر اسم إليز ستيفانيك، محرك البحث على مؤشر جوجل، لمعرفة المعلومات المتعلقة بها.
ترامب يختار إليز ستيفانيك سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدةأعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اختيار النائبة إليز ستيفانيك، كسفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة، قائلًا: «شرفني أن أرشح النائبة إليز ستيفانيك لتخدم في حكومتي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إليز مقاتلة قوية وذكية للغاية من أجل أميركا أولاً».
وفقا لما جاء في شبكة «سي إن إن» الأميركية، فتعتبر النائبة إليز ستيفانيك، من أقوى حلفاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأحد أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري، وهي رابع أعلى مسئول جمهورى فى مجلس النواب.
من هي إليز ستيفانيك سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة؟- وُلدت ونشأت إليز ستيفانيك في شمال ولاية نيويورك.
- تخرجت في جامعة هارفارد، وعملت في البيت الأبيض للرئيس السابق جورج دبليو بوش في مجلس السياسة المحلية وفي مكتب كبير الموظفين.
- تم انتخابها في عام 2014، كممثلة شمال ولاية نيويورك، لتكون أصغر امرأة يتم انتخابها على الإطلاق للكونغرس الأميركي.
- أصغر امرأة تشغل منصباً قيادياً في مجلس النواب.
تصاعدت قوة إليز ستيفانيك بعد ارتباطها بالرئيس ترمب في ولايته الأولى، وأصبحت حليفة قوية لحركة «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» والتي يقودها دونالد ترمب، وأصبحت رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي في عام 2021، ولمدة سنوات كانت واحدة من أكثر حلفاء ترمب ثقةً في الكونغرس، إذ أيّدته في سباق 2024 قبل أن يطلق حملته، وأيّدته بقوة في حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ترامب يصف إليز ستيفانيك بـ «نجمة جمهورية»وحسب ما جاء في شبكة «سي إن إن»، قال عنها ترامب بأنها «نجمة جمهورية»، وذلك بعد أداؤها الشرس خلال جلسات الاستماع لعزله في عام 2019، بالإضافة لأنها من أشد مؤيدي ترامب في الكونغرس، و وقفت بجانبه بعد هزيمته في 2020، واعتراضها على فوز الرئيس جو بايدن في مجلس النواب، وترويجها لمزاعم ترمب بشأن تزوير الانتخابات، على الرغم من أنها لم تكن دائماً من مؤيدي ترامب في السابق، فكانت قد صوتت ضد خطته الضريبية لعام 2017.
كتب رئيس مجلس النواب السابق بول رايان، في مجلة «تايم»، أن إليز ستيفانيك كانت «بانية، وهو (البناء) ليس إنجازاً سهلاً في عصر حيث تدور الكثير من السياسة حول تحطيم الناس»، فدائما ما كانت صوتاً مستقلا، و شخصية معتدلة كما تصف نفسها.
ستيفانيك معادية قوية للساميةو تصدرت ستيفانيك عناوين الأخبار العام الماضي، بعد حملتها لإقالة قادة الكليات الذين لم ينددوا بشكل كافٍ بمعاداة السامية خلال جلسة استماع في مجلس النواب، لتزداد شهرتها بعد استجواباتها لثلاثة من رؤساء الجامعات بشأن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ليستقيل اثنين منهم، وهو الأداء الذي أشاد به ترامب.
اقرأ أيضاًترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي
القاهرة الإخبارية: بايدن وترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في 20 يناير
إيلون ماسك يؤيد تدخل ترامب في عمل «الاحتياطي الفيدرالي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أمريكا ترامب دونالد ترامب إليز ستيفانيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيفانيك سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة فی مجلس النواب إلیز ستیفانیک
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: العرب وفي مقدمتهم مصر يسعون لتوفير الخدمات وإعادة إعمار غزة
أكد رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، تبذل جهودًا حثيثة لتوفير الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة، إلى جانب وضع خطط لإعادة إعمار ما دمرته الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأوضح منصور في تصريحات تلفزيونية تداولت على نطاق واسع، الاثنين، أن التحركات العربية تعكس التزامًا قويًا تجاه دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمر بها القطاع نتيجة العدوان الأخير.
وشدد على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، فضلاً عن سعيها المستمر لتخفيف معاناة سكان غزة.
وأشار المندوب الفلسطيني إلى أن إعادة الإعمار تمثل أولوية قصوى في المرحلة المقبلة، حيث يتم التنسيق مع الجهات الدولية والعربية لضمان تنفيذ مشاريع مستدامة تساعد في تحسين الأوضاع المعيشية داخل القطاع.
كما أكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، الذي يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود العربية مستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أهمية الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات الراهنة، والسعي نحو تحقيق حقوق الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.