الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود بصاروخ مضاد للدروع شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنود كتيبة “شمشون” التابعة للواء “كافير” باستهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في شمال قطاع غزة، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بـ”الكارثة الثقيلة”.
وكشف الجيش عن أسماء جنوده القتلى وهم: أور كاتس 20 عاما من معاليه أدوميم، مسعف قتالي. نافيه يائير أسولين 21 عاما من كرمميت.
وكتبت صحيفة “معاريف” العبرية: “كارثة ثقيلة شمال قطاع غزة: “مقتل أربعة مقاتلين من كتيبة كافير بصاروخ مضاد للدبابات أطلق على المنزل الذي كانوا يقيمون فيه، وقامت القوات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي على الفور بمعاينة المبنى وحاولت علاج الضحايا”.
بدورها، نقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله أنه منذ بداية الحرب، قتل 787 جنديا من الجيش الإسرائيلي في المعركة.
ويوم أمس، قصفت المدفعية الإسرائيلية تزامنا مع استهداف جوي، شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الاثنين، بأن الجيش الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 قتيلا و164 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43603 شهداء و102929 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة عاما من
إقرأ أيضاً:
طائرات إسرائيلية تقصف مبنى تابعاً لبلدية جباليا النزلة شمالي مدينة غزة
في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية استهدفت مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، الواقعة شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين، إضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات المجاورة.
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
إعلام إسرائيلي: إجلاء عدد من الجنود الجرحى في حدث أمني خطير بقطاع غزة
وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم كمركز لإيواء النازحين وتوزيع المساعدات الإنسانية، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
يأتي هذا الهجوم في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، مستهدفة مناطق سكنية ومرافق حيوية، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في البنية التحتية.
من جانبها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المرافق المدنية ومراكز الإيواء، معتبرة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتفاقم من معاناة السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
ودعت هذه المنظمات المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
في سياق متصل، تستمر الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع في غزة، حيث تجري اتصالات مكثفة بين الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، وتخفيف حدة التوتر في المنطقة. إلا أن الأوضاع على الأرض تشير إلى تصعيد مستمر، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن استهدفت القوات الإسرائيلية مباني بلدية ومراكز إيواء في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى المدنيون في قطاع غزة هم الضحية الأكبر لهذا التصعيد، حيث يعيشون تحت وطأة القصف المستمر، ونقص حاد في المواد الأساسية، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية والإنسانية.
ويأمل سكان القطاع في أن تسفر الجهود الدولية عن وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار المفروض منذ سنوات، تمهيدًا لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.