13 نصيحة تمنع طلفلك من مرافقة الغرباء.. «علشان تحميه من المخاطر»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حماية الأطفال من مخاطر التعامل مع الغرباء هي من أهم مسؤوليات الأهل. ومع تزايد الانفتاح في عصر التكنولوجيا وتحديات سوق العمل التي تؤثر على اهتمام الأهل، قد يتجه الأطفال للغرباء وتكوين صداقات معهم، ما يعرضهم للعديد من المخاطر مثل فساد الأخلاق أو الوقوع في مشكلات أمنية، ولتجنب تلك المخاطر، نستعرض فيما يلي 13 نصيحة للأمهات والآباء تمنع أطفالهم من مرافقة الغرباء، وفقًا لموقع «KidsHealth».
التوعية بالأشخاص الموثوقين:
تقول الدكتورة صفاء محمود حموده، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يجب على الآباء أن يشرحوا للطفل من هم الأشخاص الموثوقين مثل أفراد العائلة أو المعلمين، وتعليمه أن يحذر من التحدث أو مرافقة أشخاص غير معروفين.
التعريف بمعنى الغريب:ساعده على فهم من هو«الغريب» الذي ليس من الأقارب أو الأصدقاء المعروفين، حتى لا يخطئ في تقدير شخص قد يبدو لطيفًا.
تشجيع الثقة بالنفس:عزز ثقته في التعبير عن عدم ارتياحه أو رفضه للاقتراب من الغرباء، وعلّمه أنه من الجيد أن يقول «لا».
الشرح بأنماط الاحتيال:وضح له أن الغرباء قد يقدمون وعودًا مزيفة أو هدايا مغرية، وعلمه أن يتجنب أي شخص يقدم له الحلوى أو الألعاب أو يعرض عليه ركوب السيارة.
قواعد السلامة في الأماكن العامة:عرفه بأماكن الأمان مثل المدرسة أو مركز الشرطة، وأن يبتعد فورًا عن أي شخص غريب يقترب منه في مكان عام.
عدم الإفصاح عن المعلومات الشخصية:علّم طفلك عدم مشاركة اسمه، وعنوانه، أو أي تفاصيل عن عائلته مع الغرباء.
الالتزام بخطة الأسرة:درّبه على الالتزام بخطة واضحة للاتصال بك أو بمعلميه في حال تعرضه لموقف يشعر فيه بعدم الأمان من قبل الغرباء.
تحديد كلمة سر:اختر كلمة سر عائلية يتعلمها طفلك ليتأكد من الشخص الذي يحاول اصطحابه، في حال كان ذلك ضروريًا.
الاستماع إلى الحدس:شجّعه على الثقة بحدسه، فإذا شعر بالخوف أو بعدم الراحة، عليه الابتعاد فورًا.
تعزيز سلوك الرفض:علّمه أن يرفض بشكل حازم إذا طُلب منه مرافقة شخص غريب، وأن يصر على العودة إلى المنزل أو إلى شخص موثوق.
التدريب على الصراخ والاستغاثة:علمه كيفية الصراخ بصوت عالٍ لجذب انتباه الآخرين في حال حاول شخص غريب الاقتراب منه بالقوة.
الإبلاغ عن أي موقف غريب:وضح له أهمية إخبارك أو إخبار معلميه فورًا إذا حاول أي شخص الاقتراب منه أو التحدث معه بشكل مريب.
محاكاة المواقف الواقعية:قم بتمثيل بعض المواقف معه حتى يعرف كيفية التصرف إذا واجه أحد تلك المواقف في الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصراخ الأطفال الغرباء
إقرأ أيضاً:
ازدواجية المواقف بين بغداد وأربيل: التوازن الصعب أمام دمشق و قسد
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق موقفًا دقيقًا في علاقته مع سوريا بسبب التوتر المتصاعد بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، وسط صراع نفوذ يعقد المشهد الأمني في المنطقة.
و برزت في الآونة الأخيرة مؤشرات على تنامي العلاقة الأمنية بين العراق وقوات سوريا الديمقراطية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تمثلها معسكرات احتجاز عناصر تنظيم داعش داخل الأراضي السورية.
وعززت الروابط التاريخية بين الأكراد في العراق وسوريا هذا التقارب، حيث تتشارك قوات سوريا الديمقراطية مع القوى الكردية في إقليم كردستان العراق قواسم مشتركة تمتد إلى التنسيق العسكري والأمني.
و يمثل احتجاز عشرات الآلاف من عناصر داعش داخل ستة معسكرات، أبرزها معسكر الهول، تحديًا أمنيًا مشتركًا لا يمكن لبغداد تجاهله، في ظل المخاوف المتزايدة من عمليات فرار محتملة قد تعيد تنشيط التنظيم الإرهابي في المنطقة.
و وجد العراق نفسه في موقف صعب، حيث لم يتمكن من تبني موقف حاسم إزاء قوات سوريا الديمقراطية أو النظام السوري، خاصة مع اشتداد الصراع بين الطرفين.
وبات التوازن بين الحفاظ على علاقات مستقرة مع دمشق، وبين تعزيز التعاون الأمني مع قوات سوريا الديمقراطية، معادلة معقدة تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية.
و زادت الضغوط التي تمارسها أطراف إقليمية ودولية من تعقيد الموقف العراقي، ما جعل بغداد تتخذ نهجًا حذرًا دون المجازفة بإعلان موقف صريح قد يُحسب لصالح طرف على حساب آخر.
و يكشف التحليل السياسي للموقف العراقي عن تناقضات واضحة في التعامل مع الملف السوري.
و بدا أن بغداد تحاول تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من علاقتها مع الطرفين، فمن جهة، يريد كردستان العراق التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، لمنع تسلل عناصر داعش إلى أراضيه، ومن جهة أخرى، فان بغداد حائرة امام الحالة السورية الجديدة.
و لم يقتصر المأزق العراقي على الشق الأمني فحسب، بل امتد إلى البعد السياسي، حيث تحولت سوريا إلى ساحة صراع بين قوى إقليمية ودولية.
و تصاعدت الضغوط على بغداد من قبل تركيا وإيران، فالأولى تعارض أي تعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي تصفها بالإرهابية، والثانية تسعى الى تحجيم الدور التركي.
واستمر العراق في تبني سياسة التوازن، محاولًا الاستفادة من جميع الأطراف دون أن يتحول إلى ساحة مواجهة بالوكالة. استمرار الوضع الراهن على هذا النحو يعني أن العراق سيظل في حالة انتظار، متأرجحًا بين فرضية تعزيز التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لمنع عودة داعش، أو الاصطفاف مع النظام السوري لكسب رضا القوى الحليفة له، وهو ما سيحسمه مسار الأحداث القادمة في شمال شرق سوريا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts