«التعليم العالي»: انضمام «تمويل العلوم» لـ«بريكس» يعزز دور مصر في المنظمات البحثية عالميا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الدكتورة ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي والابتكار، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي مستهل الاجتماع، ثمّن الوزير الدور الفعال لهيئة دعم المشروعات البحثية المبتكرة وفق أولويات برنامج عمل الحكومة، مثل: حماية أمن مصر المائي والغذائي، ومشروعات تعزيز أمن الطاقة، وبناء نظام بيئي متكامل ومستدام، وبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، فضلًا عن دور الهيئة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
واستعرض المجلس انضمام الهيئة إلى عضوية لجنة مراكز الفكر البحثي التابعة لمجموعة البريكس، وأشار الدكتور ولاء شتا إلى أنّ هذه المشاركة تٌعزز دور مصر في المنظمات البحثية العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في المجالات البحثية والعلمية.
وأكد أهمية تعظيم الاستفادة من التعاون العلمي مع الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات، ومشاركة الإمكانيات البحثية والعلمية من خلال مشروعات مشتركة.
كما تناول الاجتماع سبل توجيه الاستثمارات نحو مشروعات مبتكرة تهدف إلى تحقيق عائد اجتماعي واقتصادي واسع، حيث تدعم الهيئة مشروعات استراتيجية تسعى إلى تحقيق التنمية في مختلف الأقاليم الاقتصادية في مصر، ضمن مبادرة تحالف وتنمية، ما يضمن العدالة في توزيع الموارد وتوفير فرص متساوية في مختلف المحافظات.
وأضاف أنّ المبادرات تشمل بروتوكولات لتعزيز التعاون مع شركات صناعية كبرى، والجامعات والمراكز البحثية المصرية، ما يجعل الهيئة جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى جذب الاستثمارات، وتطوير القدرات وتوطين الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وفي هذا الصدد، أطلقت الهيئة برنامج الابتكار في العلوم التطبيقية والتكنولوجية والتصنيع، وتم الإشارة إلى تلقي الهيئة 349 مقترحًا بحثيًّا بالتعاون مع أكثر من 40 شركة صناعية كبرى في مصر في مجالات العلوم الهندسية، والبيئة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات، والصحة.
وعلى المستوى الدولي، أوضح الدكتور ولاء شتا أن الهيئة تدعم نقل التكنولوجيا ودعم الصناعة الوطنية من خلال برنامج إنشاء معامل مشتركة مع الصين، بتمويل يصل إلى ٤٠ مليون جنيه مصري لكل معمل.
وأضاف أنّ الهيئة أطلقت مؤخرًا برنامج التعاون المصري الألماني (GERF) في دورته السادسة، والذي يتضمن مرحلتين بتمويل يصل إلى 300 ألف يورو في المرحلة الأولى حال وجود شريك صناعي، و150 ألف يورو دون شريك صناعي، بينما يتضاعف التمويل في المرحلة الثانية ليصل إلى 450 ألف يورو، وتشترط هذه المرحلة وجود شريك صناعي؛ بهدف تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، ودعم جهود مصر في الابتكار التكنولوجي.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة البرامج المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن مبادرات تهدف إلى دعم مشروعات الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة، ما يعزز مكانة مصر كداعم رئيسي للتنمية المستدامة على المستوى الدولي.
وفي إطار أولويات الدولة المصرية والتعاون مع الصناعة، اعتمد المجلس نتائج الدورة الثالثة لبرنامج دعم شباب الباحثين في مرحلة الدراسات العليا (ماجستير/دكتوراه)، بقبول 148 مقترحًا، بإجمالي تمويل 41 مليون جنيه، بالإضافة إلى ذلك، تقديم مكافآت للطلاب المتميزين تصل إلى 50 ألف جنيه، وذلك كمكافآت نشر لأفضل 10% من الأبحاث في أعلى المجلات العلمية، وقد حصلت جامعة الزقازيق على أعلى مشروعات مقبولة بواقع 15 مشروعًا، تليها جامعة القاهرة 13 مشروعًا، ثم المركز القومي للبحوث 11 مشروعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي البحث العلمي العاصمة الإدارية المشروعات البحثية التعلیم العالی مصر فی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال طلابية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على دعم الأنشطة الطلابية الإبداعية التي تسهم في تنمية وعي الشباب وتعزيز قيم التسامح والانتماء، مشيرًا إلى أن هذه المسابقات تعكس رؤية الوزارة في تمكين الطلاب من التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم من خلال مختلف الوسائط الفنية.
في هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المسابقة القمية للأفلام القصيرة "معًا"، التي نظمتها لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، بمشاركة 205 فيديو قصيرا من إبداعات الطلاب.
وعقدت لجنة التحكيم اجتماعها بمقر معهد إعداد القادة، برئاسة الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.
وضمت اللجنة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الفنون والإعلام، منهم: الدكتور يوسف الملاخ، رئيس قسم السينما بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، والدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون ووكيل نقابة المهن السينمائية، والدكتور محمود حامد، عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان سابقاً ومستشار رئيس جامعة حلوان، والمخرج الدكتور عمرو عابدين، رئيس قناة نايل دراما، والدكتور محمد ثابت بداري، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط سابقًا وكيل كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، وفاطمة شعراوي، مدير تحرير بجريدة الأهرام ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من الطلاب، ما يعكس وعيهم وحرصهم على تقديم محتوى إعلامي هادف يخدم المجتمع.
وقال إن الأعمال المقدمة أظهرت قدرات الطلاب الإبداعية في إنتاج أفلام قصيرة تحمل رسائل إيجابية تعزز التسامح والانتماء، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تشكيل الوعي المجتمعي.
في السياق ذاته، أكد الدكتور كريم همام أن المشاركة الواسعة من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية تعكس نجاح رؤية الوزارة في إشراك الشباب في صناعة الوعي.
وأضاف أن الأعمال المقدمة عبرت عن رؤى الطلاب الحقيقية تجاه القضايا المطروحة، وأظهرت قدرتهم على الإبداع والابتكار في تقديم رسائل توعوية تسهم في تحصين المجتمع ضد الأفكار المتطرفة، وتعزز قيم المواطنة والانتماء.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فيديو "الإدمان" لطلاب الجامعة المصرية الروسية بالمركز الأول، وفيديو "التسامح بين الأديان" لطلاب جامعة بورسعيد بالمركز الثاني، وفيديو "الأفكار المغلوطة" لطلاب جامعة طنطا بالمركز الثالث.
كما منحت لجنة التحكيم ثلاث جوائز تشجيعية لكل من فيديو "بصيرة" لطلاب جامعة بنها، وفيديو "كأنها روحي" لطلاب جامعة القاهرة، وفيديو "متحكمش" لطلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
يذكر أن مسابقة "معًا" انطلقت بهدف إنتاج فيديوهات قصيرة لا تزيد مدتها على دقيقة واحدة، تساهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش، وتعزيز السلام الاجتماعي، وتدعيم قيم المواطنة، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، ومناهضة التطرف والفكر التكفيري، وذلك ضمن جهود وزارة التعليم العالي المستمرة لبناء شخصية الشباب السوية وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة.
هذا، وسوف يتم تنظيم احتفالية لتكريم الطلاب الفائزين بالمسابقة.