مدرب إنجلترا يخسر جهود 8 لاعبين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
سيفتقد مدرب إنجلترا المؤقت لي كارسلي إلى 8 لاعبين كان قد استدعاهم لمواجهة اليونان وايرلندا ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. وانسحب تباعاً بداعي الإصابة كل من ثنائي أرسنال ديكلان رايس ويوكايو ساكا، وثنائي تشلسي ليفي كولويل وكول بالمر وثنائي مانشستر سيتي فيل فودن وجاك غريليش بالإضافة إلى مدافع ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد وحارس ساوثمبتون أرون رامسدايل.
وقرر كارسلي استدعاء خمسة لاعبين بدلا من هؤلاء وهم مورغان روجرز (استون فيلا) وذلك للمرة الاولى بالاضافة الى حارس مرمى بيرنلي من الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) جيمس ترافورد، والمدافع تينو ليفرامنتو (نيوكاسل) وجاراد برانثويت (ايفرتون) وجاريد بوين (وست هام).
وتلتقي انجلترا مع اليونان الخميس المقبل في اثينا قبل ان تستقبل ايرلندا الاحد.
واستلم كارسلي منصبه خلفا لغاريث ساوثغيت بعد نهائيات كأس أوروبا الصيف الماضي بصورة مؤقتة وسيسلم الأمانة إلى الألماني توماس توخل الذي عينه الإتحاد الانجليزي مدربا الشهر الماضي على ان يستلم منصبه رسميا مطلع العام المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قبل أن يستلم منصبه.. هل يستطيع ترامب أن ينهي حرب لبنان؟
رجح خبراء ومختصون أن يتمكن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، من فرض التهدئة في غزة ولبنان قبل توليه منصبه في يناير المقبل، ليجعل من ذلك إحدى أبرز الأحداث في حفل تنصيبه. ويأتي هذا التوقع بعد لقاء جمع ترامب بوزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي، رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ناقش الأخير مع ترامب خطط إسرائيل المتعلقة بغزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين.حسب تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، فإن ديرمر نقل رسائل من نتنياهو لترامب، تضمنت أولويات إسرائيل في جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالإضافة إلى خطة خاصة بغزة بعد انتهاء الحرب.
أولوية إدارة ترامب
ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، رائد نعيرات، أن "ترامب سيضع وقف الحرب بين إسرائيل ولبنان أولوية بالنسبة له في المرحلة الحالية، كما أنه سيعمل بشكل منفصل من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل".
وقال نعيرات، لـ"إرم نيوز"، إن "ترامب يرغب في جعل حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة تاريخيًا، والسبيل الوحيد لذلك يتمثل في نجاحه بالتوصل لاتفاقيات تهدئة بين إسرائيل من جهة ولبنان وقطاع غزة من جهة أخرى".
وأوضح أن "اللقاء الذي جمع الوزير الإسرائيلي مع ترامب يأتي في إطار جهود نتنياهو للتواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة واستطلاع مواقفها من الحرب في غزة ولبنان، والاتفاق على شكل أي اتفاق مرتقب".
وأشار إلى أن "نتنياهو يرغب بالحصول مبكرًا على دعم ترامب في خططه المتعلقة بالشرق الأوسط، والتهدئة مع جميع الأطراف، كما أنه يريد دعمًا في بعض الخطط المتعلقة بالضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تعارضها الإدارة الأميركية الحالية".
وبين أن "هذا اللقاء يمثل أول خطوة لترامب من أجل لعب دور غير مباشر لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وإعادة الرهائن والمحتجزين من غزة"، مشددًا على أن تحقيق ذلك سيجعل ترامب من الرؤساء التاريخيين للولايات المتحدة، وفق تقديره.
نهج جديد
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، أسعد غانم، أنه "بالرغم من السياسات السابقة التي اتبعها ترامب في ولايته السابقة؛ إلا أنه سيكون له نهج جديد تجاه الشرق الأوسط والتوتر بين إسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى".
وقال غانم، إن "لقاء ترامب بالوزير الإسرائيلي يشير إلى عزم الرئيس الأميركي الجديد التوصل لتفاهمات مع نتنياهو وحكومته تضمن التوصل لاتفاق تهدئة ووقف القتال على جبهتي لبنان وغزة".
وأوضح أن "ذلك سيكون في إطار رؤية مشتركة لترامب ونتنياهو، وفي إطار وقف مرحلي للقتال في غزة، وتأجيل بحث مستقبل القطاع إلى ما بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد مهامه بشكل رسمي"، مؤكدًا أن الطرفين متفقان على عدم عودة حماس لحكم القطاع. (ارم نيوز)