موقع 24:
2025-03-15@10:35:17 GMT

الكشف عن روبوت أبيض شبحي على شكل إنسان

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

الكشف عن روبوت أبيض شبحي على شكل إنسان

‍‍‍‍‍‍

كشفت شركة "كلون روبوتيكس" البولندية، المتخصصة في الروبوتات عن أحدث إنجازاتها، باسم "Torso"، وهو جذع آلي بشري قادر على القيام بحركات تشبه الإنسان.

وأظهرت الشركة الروبوت باللون الأبيض الشبح، والذي ظهر مخيفاً بدرجة كافية لكسب دور في فيلم رعب، ولكن تحت الغطاء، فإن هندسة هذا الروبوت رائعة، وفق الخبراء.

وكشفت شركات مثل تسلا عن روبوتات ثنائية الأرجل يمكنها القفز والرقص ويتم تجهيزها لمساعدة البشر في الأعمال المنزلية اليومية.

بالمقارنة، قد يبدو الجذع البشري القادر على القيام بحركات معينة وكأن الشركة البولندية لديها طريق طويل لتقطعه، لكن شركة Clone Robotics لا تحاول تقديم المساعدة المنزلية.


وتأسست الشركة في عام 2021، وهي تعمل على الروبوتات الحيوية، حيث تتحرك الروبوتات بقوة ومهارة الكائنات البيولوجية، واختارت الشركة أحد أصعب النماذج التي يجب متابعتها ، وهي الجسم البشري، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وبدأت شركة Clone Robotics رحلتها بتطوير يد آلية بعظام وعضلات اصطناعية يمكنها العمل مثل نظيرتها البشرية، لديها إبهام يمكنه الدوران وحتى التقاط الكرة دون تعثر، وكخطوتها التالية، قامت الشركة ببناء الجذع البشري، ويبدو مخيفًا لأنه قريب جدًا من الشيء الحقيقي.
وعلى صفحتها على موقع يوتيوب، كتبت الشركة أن Torso يحتوي على "كوع متحرك، وعمود فقري عنقي (رقبة)، وأكتاف مجسمة بمفاصل قصية ترقوية، وعظمة كتفية ترقوية، وعظمة كتفية صدرية، وعظمة كتفية عضدية"، وبدلاً من محاولة تحقيق الحركات الممكنة باستخدام إعدادها الآلي، قامت Clone بمحاكاة تشريح الجذع البشري أولاً، ثم عملت على الحركات باستخدام عضلات اصطناعية.
ويتمتع Torso بهيكل عظمي خفيف الوزن يضم المكونات، ويوفر الدعم الهيكلي، ويتميز بملحق يشبه الرأس، والجسم بالكامل مغطى بجلد أبيض لحماية المكونات الإلكترونية، يتم تحقيق الحركات من خلال نظام يعمل بالبطارية من المضخات والصمامات التي تدور المياه.
ويحتوي Torso على حاوية مياه ويستخدم نظاماً هيدروليكياً، لدفع المياه عبر الأنابيب، لتحقيق المرونة اللازمة وتنشيط الأوتار، لمحاكاة حركات العضلات.
ولا تهدف الشركة إلى نشر هذه الروبوتات في المنازل، بل ستحل الروبوتات محل البشر في خطوط التجميع أو التصنيع الصناعي دون أن تفقد البراعة الوظيفية، ويمكن أيضاً استخدام أنظمتها للقيام بالأعمال المنزلية التي تتضمن نقل أو التعامل مع العناصر باليدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تسلا تكنولوجيا تسلا

إقرأ أيضاً:

وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري

ويكشف الفيلم الوثائقي "وما أدراك ما صيدنايا"، الذي يبث عبر منصة "الجزيرة 360" والذي يمكن مشاهدته عبر هذا الرابط، تفاصيل مروعة تكشف لأول مرة عن هذا السجن الذي كان يوصف بـ"المسلخ البشري"، ويتتبع خصوصيته وسبب اكتساب شهرته الأسوأ عالميا بممارسات التعذيب.

وسجن صيدنايا، الذي دخل الخدمة رسميا عام 1987، كان في البداية مركزا لاحتجاز المعتقلين السياسيين والعسكريين، لكن مع مرور الوقت تحوّل إلى سجن مركزي للتعذيب والإعدامات الجماعية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صيدنايا: السجن الذي فضح عجز الطغاة عن سجن الأفكارlist 2 of 4القبض على "عزرائيل صيدنايا" خطوة نحو العدالة في سورياlist 3 of 4جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟list 4 of 4"رابطة معتقلي الثورة السورية" هيئة أسسها ناجون من صيدنايا للدفاع عن معتقلي نظام الأسدend of list

وفي زنزانة ضيقة تحت الأرض حيث لا ضوء ولا هواء، يروي محمد علي عيسى -أحد الناجين من سجن صيدنايا العسكري- تفاصيل 19 عاما قضاها بين جدران هذا السجن، في حين يصف مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح السجن في شهادة ضمن الوثائقي بـ"الهولوكوست".

ويوثق الفيلم، من خلال استكشاف سجن صيدنايا من زوايا مختلفة، المنظومة التي قامت عليها إدارة السجون في التعامل مع المعتقلين داخل سوريا، وتفاصيل دقيقة -يرويها المعتقلون- خاصة بجميع مراحل رحلة السجين من لحظة الاعتقال وصولا إلى الحرية أو الترحيل إلى المستشفيات أو القتل.

وتم تصميم سجن صيدنايا بهندسة معقدة، حيث يتكون من طوابق فوق الأرض وأخرى تحتها، تربطها ممرات متداخلة، وجعلت هذه التصميمات من السجن متاهة يصعب الهروب منها.

إعلان

ووفقا لشهادات الناجين، فإن السجن يحتوي على زنازين ضيقة ومظلمة، وغرف إعدام مجهزة بمشانق وآلات تعذيب، وكان السجناء يُحشرون في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

تعذيب ممنهج

وتكشف شهادات الناجين أن التعذيب في صيدنايا كان ممنهجا ومنتظما، حيث كان السجناء يُعذبون بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، كما تم استخدام أساليب تعذيب نفسي مثل إجبار السجناء على مشاهدة إعدام زملائهم.

ووفقا لشهادة أحد الناجين، "كانوا يختارون 5 سجناء كل يوم ويعذبونهم حتى الموت، وكان هذا جزءا من الروتين اليومي".

ومن أحد أكثر الجوانب إثارة للرعب في سجن صيدنايا هو الإعدامات الجماعية، ووفقا لشهادة أحد الناجين، "كانوا يعدموا ما بين 100 و150 سجينا يوميا، وكانت الجثث تُنقل إلى مقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية".

وتكشف شهادات الناجين من سجن صيدنايا حجم المعاناة التي عاشوها، ومنهم علي الزوابعة، الذي قال إنه قضى 4 سنوات في زنزانة مظلمة، حيث كان يُعذب يوميا، وقال "كانوا يضربوننا حتى نفقد الوعي، ثم يتركوننا نستيقظ لنكرر العملية مرة أخرى".

ومع تصاعد الاحتجاجات عام 2011، تحوّل صيدنايا إلى مقبرة جماعية للثوار، حيث يُقدَّر عدد من أُعدم فيه بين عامي 2011 و2014 بنحو 30 ألفا، وفقا لشهادات ناجين، في حين يصف منير الفقير -وهو سجين سابق- غرف الإعدام بأنها "منصات إسمنتية تتسع لسبعة أشخاص.. كانوا يعلقون الحبال على عوارض حديدية، ويتركون الجثث أياما قبل نقلها".

ولم يقتصر الأمر على الرجال، ففي مشهد صادم، عُثر داخل غرف الإعدام على ملابس نسائية وأحذية أطفال، رغم عدم وجود معتقلات نساء رسميا، ويُرجّح الفيلم أن النظام كان ينقل المعتقلات من سجون أخرى لتنفيذ الأحكام، ثم يُخفي أدلة الجريمة بحرق الغرف.

إعلان

أوامر مباشرة

ويسلط الفيلم الضوء على دور النظام السوري في إدارة هذه الآلة القاتلة، فوفقا للوثائق التي تم الحصول عليها، فإن الإعدامات والتعذيب كانت تتم بأوامر مباشرة من قيادات أمنية وعسكرية، ومع ذلك فإن معظم المسؤولين عن هذه الجرائم ما زالوا طلقاء، دون أن يحاسبوا على أفعالهم.

ولم تكن جرائم صيدنايا تنتهي بالإعدام. فالجثث كانت تُنقل إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث يُزوّر سبب الوفاة، ثم تُدفن بمقابر جماعية، يكشف نايف الحسن -وهو مشرف برادات الموتى بالمشفى- تفاصيل في هذا السياق قائلا "كانوا يجلبون 6 جثث يوميا.. شهادات الوفاة تُكتب بأسباب وهمية".

أما المقابر، فكانت تُحفر بطريقة ممنهجة، حيث يروي أحد الحفّارين "كل خندق طوله 200 متر، ويُدفن فيه 4-5 أشخاص.. كنا نرتدي كمامات بسبب روائح الجثث المتعفنة"، مضيفا أنه دُفن في مقبرة القطيفة وحدها آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، دون أي طقوس جنائزية.

ورغم سقوط النظام عام 2024، لم ينل الجلادون عقابهم، حسب المعتقل المحرر علي الزوابعة، الذي يقول "السجانون فروا.. لكننا لن نسامحهم"، في حين يطالب فوزي الحمادة بمحاكمات دولية وضرورة معرفة مصير المفقودين ومحاسبة كل من سفك دماء السوريين.

ويختم الفيلم بمطالبة لتحويل السجن إلى متحف، كما تقول منار شخاشيرو زوجة معتقل مفقود "هذا المكان يجب أن يبقى شاهدا على الجريمة.. كي لا تتكرر المأساة".

14/3/2025

مقالات مشابهة

  • مش هتصدق.. روبوت جوجل بيطبخ ويغلف الاكل
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
  • تعادل أبيض بين عمان والسودان
  • ضرورة إبادة الجنس البشري
  • اكتشاف أقدم جزء من وجه إنسان في غرب أوروبا عمره 1,1 مليون سنة
  • يخون إنسان بلاده
  • بالتقسيط لـ 12 شهرًا وبدون مقدم.. شركة إيصال تقدم أفضل العروض للأجهزة المنزلية بمناسبة عيد الأم
  • دلالات مُهلة القائد وعظمة مواقفه
  • شيماء الشواربي: الأعمال المنزلية ليست حكرًا على المرأة «فيديو»