بروكسل – أفادت صحيفة “فايننشل تايمز” باستعداد الاتحاد الأوروبي للإفراج عن مليارات اليورو من الميزانية التي كانت تهدف إلى الحد من التفاوت الاقتصادي، وإنفاقها على الدفاع والأمن.

وكتبت الصحيفة أن “بروكسل تغير سياسة الإنفاق الخاصة بها من أجل إعادة توجيه عشرات المليارات إلى الدفاع والأمن”.

وأشارت إلى أن خطة ميزانية الاتحاد الأوروبي الحالية للفترة 2021-2027 تخصص 392 مليار يورو للحد من التفاوت الاقتصادي، وقد تم حتى الآن إنفاق أقل من 5% منها في السنوات الأربع الماضية تقريبا.

وسيتم إبلاغ دول الاتحاد الأوروبي في الأسابيع القريبة القادمة بأنه بإمكانها إنفاق صندوق التماسك لدعم الصناعات الدفاعية.

وفي وقتٍ سابق، قال أندريوس كوبيليوس، المرشح لمنصب المفوض الأوروبي للدفاع والفضاء، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير صناعاته الدفاعية الخاصة به، لأن الولايات المتحدة ستكون مشغولة بمواجهة الصين في العقود القادمة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

«المركزي لدول غرب إفريقيا» يتوقع وصول النمو الاقتصادي إلى 6.3% في 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محافظ البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، جان-كلود كاسي برو، اليوم الثلاثاء، إن دول الاتحاد أظهرت مرونة ملحوظة على الرغم من الظروف الدولية غير المواتية والقيود الاجتماعية والسياسية والأمنية الإقليمية، مشيرا إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ظل فوق 5% منذ عام 2021 بعد أن كان 1.5% في عام 2020 بسبب جائحة كورونا. ومن المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي إلى 6.3% في عام 2025، بعد تقدير 6.2% لعام 2024.
وأضاف برو- خلال مشاركته في الاجتماع الثنائي بين محافظي البنك المركزي لدول غرب إفريقيا وبنك وسط إفريقيا، في العاصمة الكاميرونية ياوندي، التي تحتضن مقر البنك المركزي لدول غرب إفريقيا- أن هذه الديناميكية المتجددة ستكون مدفوعة باستغلال النفط والغاز والذهب في بعض البلدان، وكذلك بديناميكية قطاعي الخدمات والزراعة.
وأشار المحافظ إلى أن اقتصادات منطقة الاتحاد، مثل جميع اقتصادات العالم، واجهت في السنوات الأخيرة ضغوطاً تضخمية بلغت ذروتها في أغسطس 2022، حيث سجلت نسبة تضخم بلغت 8.8%. وقال إن العوامل التي أدت إلى هذه الزيادة التضخمية تشمل اضطراب سلاسل الإمداد مما أدى إلى ارتفاع تكاليف المنتجات الطاقية والغذائية بسبب التوترات الدولية، وضعف الإنتاج الزراعي المحلي نتيجة آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى اضطراب سلاسل التسويق بسبب انعدام الأمن في بعض الدول الأعضاء.
وأضاف: "ساهمت الإجراءات المنسقة بين السياسة النقدية والسياسة المالية في تقليص التضخم تدريجياً، حيث انخفض إلى 3.5% في عام 2024. وعلى صعيد السياسة النقدية، فقد وضع حدًا للتدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا، وتم رفع أسعار الفائدة الرئيسية بشكل تدريجي ست مرات، بإجمالي 150 نقطة أساس بين يونيو 2022 وديسمبر 2023. ومن المتوقع أن يتراوح التضخم في عام 2025 ضمن الهدف الذي تسعى إليه البنك المركزي (1% - 3%).

وأشار إلى أن السوق المالية الإقليمية شهدت ضغوطاً على السيولة في عام 2023 نتيجة لتشديد شروط التمويل على المستوى الدولي، مما أثر على قدرة الدول الأعضاء في الاتحاد على تعبئة الموارد، بالإضافة إلى بلوغ البنوك للحدود المقررة للتعرض للمخاطر السيادية. مضيفا أنه للحفاظ على فعالية أدواته واستقراره المالي، تدخل البنك المركزي في السوق الثانوية لشراء سندات حكومية قصيرة الأجل بقيمة تعادل 3 مليارات دولار، بهدف تخفيف الضغوط وإعادة معدلات الفائدة القصيرة إلى الحدود المتوافقة مع أهدافها. وقد ساهمت هذه التدخلات في تخفيف الضغوط المالية على البنوك، مما أتاح لها المشاركة في عمليات إصدار السندات الحكومية بعوائد تتماشى مع توجيهات السياسة النقدية".

مقالات مشابهة

  • جامعة الوادى الجديد تستقبل لجنتي الدفاع والأمن القومي بمجلسي النواب والشيوخ
  • تكليف اللواء الركن إدريس خضر مديراً للاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع
  • صور| محافظ الوادي الجديد يستقبل وفدًا برلمانيًا لتفقد المشروعات التنموية
  • بروكسل: ستواصل ألمانيا استقبال الغاز الطبيعي المسال الروسي عبر بلجيكا رغم الحظر الجزئي
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر الألمنيوم الروسي.. وأسعاره ترتفع في لندن
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر الألمنيوم الروسي.. الأسعار ترتفع والتوترات التجارية تتصاعد
  • لدفعها إلى السلام..بروكسل وواشنطن تتفقان على الضغط على روسيا
  • أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
  • الاتحاد الأوروبي يرسل مساعدات طارئة إلى أيرلندا لمواجهة تداعيات العاصفة إيوين
  • «المركزي لدول غرب إفريقيا» يتوقع وصول النمو الاقتصادي إلى 6.3% في 2025