قدَّر الرئيس التنفيذي لأكبر شركة إنتاج سجائر في مصر نسبة المدخنين في البلاد بحوالي 18 في المئة الشعب المصري.
وقال هاني أمان، الرئيس التنفيذي لشركة “الشرقية للدخان”، في مداخلة تلفزيونية مع برنامج “بالورقة والقلم” الذي يذاع على فضائية “Ten” إن 18 في المئة من المصريين يدخنون السجائر، مشيرا إلى أنهم يستهلكون نحو 100 مليار سيجارة سنويا، بمعدل 5 مليارات علبة سجائر.
وأضاف أن الشركة تنتج 70 مليار سيجارة في السنة، وحصتها في السوق المصرية تتراوح ما بين 70 إلى 75 في المئة، وتستحوذ على نحو 12 إلى 13 في المئة من المدخنين.
وتشير صحيفة المصري اليوم إنه بهذه النسبة (18 في المئة)، فإن مصر بها أكثر من 19 مليون مدخن، بالنظر إلى أن عدد سكانها 105 ملايين نسمة.
وتأتي تصريحات رئيس “الشرقية للدخان” بالتزامن مع ارتفاع كافة أسعار السجائر في مصر بصورة استثنائية، وتباين سعر البيع من مكان إلى آخر دون إعلان سبب محدد يبرر تلك الأزمة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
توجيهات الرئيس الأبرز.. تفاصيل استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم استعراض الفعاليات التي ستقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الإحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الإجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس في هذا الصدد، ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشدداً على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.