أعلنت شركة LG Display، الرائدة عالميًا في تقنيات الشاشات، عن تطويرها لأول شاشة قابلة للتمدد بنسبة تصل إلى 50%، وهي أعلى نسبة استطالة تم تحقيقها في هذا المجال حتى الآن. 

تأتي هذه الشاشة بمقاس 12 بوصة، ويمكن تمديدها لتصل إلى 18 بوصة، بدقة عالية تبلغ 100 نقطة لكل بوصة (ppi) وألوان RGB كاملة، مما يجعلها مناسبة للعديد من الاستخدامات التقنية المستقبلية.

ميزات تقنية الشاشة القابلة للتمدد

أوضحت LG Display أن الشاشة تعتمد على ركائز جديدة مصنوعة من السيليكون، إلى جانب استخدام مصدر ضوء LED صغير للغاية (40 ميكرومتر)، وتصميم مبتكر للأسلاك، ما يوفر لها المتانة والقدرة على التمدد المتكرر حتى 10،000 مرة، بما يجعلها مقاومة للظروف القاسية ويضمن قدرتها على التكيف مع الأسطح غير المنتظمة.

استخدامات الشاشة القابلة للتمدد

تفتح هذه التكنولوجيا آفاقًا واسعة للاستخدامات المستقبلية، حيث يمكن دمجها في الملابس والأجهزة القابلة للارتداء، لتوفر شاشات مرنة على الأسطح المتحركة.

ومن المتوقع أن تلعب دورًا هامًا في قطاعات مثل الموضة والتنقل، حيث يمكن استخدامها كشاشات معلومات لرجال الإطفاء لعرض البيانات في الوقت الفعلي، وشاشات في لوحات السيارات، بالإضافة إلى تطبيقات مبتكرة أخرى.

مشروع وطني بقيادة LG Display

تقود LG Display المشروع الوطني لكوريا الجنوبية لتطوير تقنيات الشاشات القابلة للتمدد، بالتعاون مع 19 شريكًا محليًا، بهدف دعم البحث والتطوير في هذا المجال وتأسيس بنية تحتية وطنية لتقنيات العرض من الجيل التالي.

دعم الصناعة المحلية وتطوير تكنولوجيا العرض المستدامة

أكدت سو يونج يون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في LG Display، أهمية التعاون المستمر بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعزز النظام البيئي لتكنولوجيا العرض المستدامة ويضمن الاستمرارية في التطوير والابتكار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تكنولوجيا العرض الأجهزة القابلة للارتداء

إقرأ أيضاً:

«من النص إلى الشاشة».. جلسة حوارية ضمن فعاليات «كلاكيت»

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة يوم مفتوح للتسجيل في البكالوريوس والمنح الدراسية بـ «كهرباء الشارقة» 16 ألف متر مربع مساحة «حديقة الطوية» في العين

نظّمت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) مساء أمس، فعالية تحت عنوان «كلاكيت» شهدت تجمعاً فنياً لافتاً وحضور نخبة من المخرجين والممثلين وكتّاب السيناريو والمنتجين، إلى جانب عدد من مؤسسات الإنتاج الدرامي والمهتمين بقطاع السينما، في تحرّك نوعي يعكس التزام «شمس» بدعم صناعة المحتوى الدرامي، محلياً وإقليمياً.
وشكّلت فعالية «كلاكيت» بدورها حلقة وصل عملية بين الكتّاب والمنتجين، إذ أتاحت لهم مساحة لعرض المشروعات ومناقشتها، وفتحت المجال أمام فرص حقيقية للتعاون الإنتاجي، مما يعكس التزام «شمس» بربط التدريب الإبداعي والتمكين المهني لضمان الأثر المستدام.
وأكد راشد عبدالله العوبد، المدير العام لمدينة الشارقة للإعلام «شمس»، أهمية ربط الإبداع بالفرص الإنتاجية الواقعية، حيث نؤمن بضرورة توفير بيئة تحتضن المواهب وتمنحها الأدوات والمنصات التي تمكّنها من التحوّل من مجرد فكرة على الورق إلى مشروع قابل للتنفيذ، وما نشهده اليوم من مخرجات إيجابية لمشروع «حكاية»، وإقبال لافت على هذا الحدث دليل حي يعكس مكانة إمارة الشارقة كمركز إقليمي للإبداع والإنتاج الإعلامي في العالم العربي».
وفي مستهل الفعالية، تم تقديم عرض مرئي كشف عن تفاصيل مشروع «استوديوهات شمس»، الذي تعمل المدينة على تطويره ليكون أحد أبرز مشروعات البنية التحتية الداعمة لصناعة السينما والإنتاج الإعلامي في المنطقة. ويتضمن المشروع إنشاء 6 استوديوهات متطورة على مساحة 10.200 متر مربع، مجهّزة بأحدث التقنيات السينمائية لتكون وجهة مثالية لشركات الإنتاج المحلية والعالمية، وتوفّر بيئة تصوير احترافية داخلية تغني عن الحاجة للتصوير الخارجي، ويُعد المشروع نقلة نوعية في البنية التحتية الإعلامية في الشارقة، ويأتي استجابةً للطلب المتزايد على المساحات الإنتاجية المتقدمة في الدولة والمنطقة.
وضمن فعاليات «كلاكيت»، نُظمت جلسة حوارية رئيسية بعنوان «من النص إلى الشاشة»، بمشاركة كل من الممثل والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي والكاتبة والمنتجة الإماراتية منى الظاهري والمنتج إياد النجار، ناقشوا خلالها أهمية التكامل بين جودة النصوص الدرامية واحترافية التنفيذ، وأكدوا ضرورة بناء جسور بين المواهب الشابة والمؤسسات الإنتاجية، كما تطرّقوا إلى تحديات الكتابة في ظل التحولات الرقمية والحاجة لتجديد المحتوى، بما يتناسب مع تطلعات الجمهور العربي.
وشهدت الفعالية أيضاً، مساحة مفتوحة تفاعلية استعرض خلالها كتّاب «حكاية» مشروعاتهم أمام عدد من المنتجين والمستثمرين وصنّاع القرار، وناقشوا معهم إمكانات التعاون والتطوير والتسويق، كما أتاحت هذه المساحة للكتّاب فرصة لتقديم رؤاهم وتجاربهم ضمن بيئة مهنية مشجعة على تبادل الأفكار، وخلق فرص واقعية للإنتاج المشترك.
تأتي أهمية هذه المبادرات النوعية التي تطلقها مدينة الشارقة للإعلام «شمس» على غرار «حكاية» و«بنك الأفكار» في تمكين الكفاءات المحلية، ودعم منظومة إنتاج درامي مستدامة تنطلق من رؤية إمارة الشارقة، وتصل إلى العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • انتشار فيروسي لفيديو بزعم أنه لـفتاة مسّتها روح شيطانية في قرية إيطالية.. ما صحته؟
  • نتيجة الدبلومات الفنية 2025 .. إحصائيات رسمية تكشف نسب النجاح بجميع النوعيات
  • دراسة جديدة تكشف: أدوات الذكاء الاصطناعي تُبطئ مُطوري البرمجيات المحترفين
  • المملكة تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي
  • بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض
  • «من النص إلى الشاشة».. جلسة حوارية ضمن فعاليات «كلاكيت»
  • نمو قوي بحجم الأعمال في تركيا
  • قانون ينصّب غويتا حاكما لمالي إلى أجل غير مسمى
  • الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
  • سامسونغ تكشف عن 3 هواتف قابلة للطي.. وفولد 7″ يخطف الأنظار بنحافته