جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود من لواء كفير فى معارك بشمال غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 4 جنود من لواء كفير في المعارك بشمال قطاع غزة.
وذكرت صحيفة معاريف أن الجنود الأربعة قتلوا داخل مبنى استهدف بصاروخ مضاد للدروع في بيت لاهيا.
وفي وقت سابق أمس أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد كان قائد فرقة في وحدة لوتار في معركة شمال قطاع غزة.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، أن أحد جنوده لقي مصرعه في انفجار قنبلة يدوية، شمال قطاع غزة.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بيان الجيش القول إن الشرطة العسكرية بدأت تحقيقا في ملابسات الحادث، الذي يبدو أنه لم يكن مرتبطا بشكل مباشر بالقتال.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي الذي لقي مصرعه جراء انفجار القنبلة وقد حددته السلطات المحلية باسم شناور زلمان كوهين، 20 عاما، من مستوطنة يتسهار بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً«القمة العربية الإسلامية»: ندعم بشدة جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
العاهل الأردني يحذر من استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
العاهل الأردني: يجب كسر الحصار على قطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة شمال قطاع غزة الجيش الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن سقوط صاروخ تم إطلاقه من شمال قطاع غزة في منطقة إيريز
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده سقوط صاروخ تم إطلاقه من شمال قطاع غزة، في منطقة حاجز بيت حانون "إيرز" جنوبي الأراضي المحتلة.
وقال الجيش في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن قواته رصدت سقوط صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة في منطقة حاجز إيرز، بعد انطلاق صافرات إنذار في مستوطنة نتيف هعسراه القريبة من المعبر.
ولم يتحدث الجيش عن وجود أضرار أو إصابات جراء سقوط الصاروخ.
وشهد الأسبوع الماضي، تصاعدا ملحوظا في إطلاق الصواريخ، حيث أعلن جيش الاحتلال في عدة مناسبات عن رصده عمليات إطلاق من شمال ووسط القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع جنوبي الأراضي المحتلة.
وعقب اندلاع الحرب غادر عشرات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وتلك القريبة من لبنان في شمال "إسرائيل"، ومنذ ذلك الحين تمول سلطات الاحتلال إقامتهم في الفنادق والمساكن الخاصة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
كما تواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي وقت سابق، أكدت رئيسة مجلس أشكول الاستيطاني الإقليمي ميخال عوزياهو، أن إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو "السبيل لجلب الهدوء والأمن للمنطقة".
وفي حديث لها مع وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قالت عوزياهو: "يجب علينا أن نتحرك بشكل حاسم اليوم لأننا لن نقبل استمرار واقع يكون فيه إطلاق الصواريخ جزءا من روتيننا اليومي، بينما نشارك في إعادة إعمار المستوطنات"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتوجهت عوزياهو إلى القيادة السياسية في "إسرائيل" بالقول إن مجلس أشكول "يدعو إلى صفقة شجاعة من شأنها أن تغير الواقع الإقليمي، وتعيد إخواننا الأسرى الذين أخذوا بوحشية من منازلهم ويموتون في الأسر، وتجلب الهدوء والأمن لمستوطنات الغلاف".
وأضافت: "في الشهر الماضي، تبين أن حوالي نصف الإنذارات حول إطلاق الصواريخ في غلاف غزة كانت عبارة عن إنذارات كاذبة".