سام برس:
2025-04-17@06:35:50 GMT

اصلاحية الامانة ما بين الهدف المفقود والصراع الخفي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

اصلاحية الامانة ما بين الهدف المفقود والصراع الخفي

بقلم/هشام الجلال
اصلاحية الامانة من أكبر الاصلاحيات يقع بداخلها 2500 سجين تقريباً.. على خلفية قضايا جنائية وقد مرت منذ تأسيسها في سبعينات القرن الماضيي وتعتبر المرحلة الحالية افضل مرحلة وصلت اليها في الكثير من الجوانب والمجالات رغم الظروف التي تمر بها البلاد من عدوان غاشم والذي أثر بصورة كبيرة على الدولة والمواطن في كل الجواني الا ان هذه المنشأة بفضل الله ثم بفضل الكادر الحالي الذي يعمل في الاصلاحية وتعاون الجميع ، أستطاعت أن تتجاوز أكثر الصعاب والعقبات رغم شحة الامكانيات والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد الا انه لازال هناك بعض الهفوات والاخطاء المتعمدة والناتجة من اطراف وأيادي خفية تسعى الى هدم ماتم بنائه واللهث وراء المصالح الذاتية الضيقة .

. هذا مايفسره الواقع وباطن ذلك ؟؟؟ الوطن غالي والحر تكفيه الاشارة.

وانطلاقاً من عملية التاهيل والاصلاح والهدف والغاية التي من أجله وجدت هذه المنشأة في اصلاح السجين واخراجه الى المجتمع عنصراً فعالاً .. وهذا هو الشيء المفقود في بعض الحالات من السجين والسجان فجميعهم بحاجة الى تأهيل واصلاح للوصول الى تحقيق الهدف والغاية الذي من أجله وجدت هذه المنشاة .. أي أن بعض العاملين في الاصلاحية بحاجة الى تأهيل واصلاح ناهيك عن قيم وأخلاق تعتبر شبه مفقودة مايؤثر كلياً على عملية التاهيل والاصلاح وتعتبر هذه الظاهرة التي يعاني منها بعض العاملين..

وتعتبر حجر عثرة أمام تحقيق الهدف والغاية في السير الى الامام بعملية التاهيل والاصلاح والمنطلقة من قانون مصلحة السجون ودستور الجمهورية اليمنية .

إن المتابع والملامس والمراقب للوضع الحالي التي تمر به هذه الاصلاحية يجد أن الحلول والمعالجات لتلك الهفوات والاخطاء موجودة وبأمكانيات بسيطة لكن مايثير الدهشة والاستغراب ويضع الكثير من التساؤلات حول هذا الصمت والتجاهل المتعمد من قبل المعنيين من أعلى الى أسفل إن الممارسات السلبية التي يقوم بها بعض العاملين والتي تستهدف حياة السجين وكرامته وصولاً الى أقلاق السكينة وبث الخوف والرعب لدى الضحية وحاصةً عندما يكون المعنيين مطلعين على ذلك ويقتصر توجيهاتهم الى تشكيل لجان لا أقل ولا أكثر ، فلجانهم عاجزة فك طلاسمها يحتاج معجزة ، انما ندركه جيداً لردع مثل هكذا ممارسات يحتاج تعاون الجميع.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

خالد سلك.. شخص مزعج، شحيح النفس، وصاحب طريقة كريهة ومنفّرة في الحديث

بقة الناجي صاحبنا قال -في معرض تناوله لأكاذيب خالد سلك-: أنّ لسلك مقدرات خطابية “لا يشكك بها إلا مكابر”! الحقيقة بقة راجل بميل للانصاف وبحاول بقدر الإمكان يتحرى الدقة والأمانة والاعتدال في القول، يعني نوع الناس البتحاول ما تمرقك ساي ديك!

لكن في علامات دقيقة ناس بقة الناجي ما بنتبهوا ليها؛ وبخذلهم فيها ذكاءهم وميلهم للرصانة.. وهي الملكة التي بإمكانك من خلالها النفاذ لجوهر الفرد، وفهمه على نحو نفساني؛ مركب دوافعه، بناءه الداخلي، والخبايا الكامنة خلف تبنيه لسلوكيات بعينها مثلًا. اللهو دا كلام منفصل عن التناول السياسي السجالي البحت.. بالتالي؛ فهنا لن تسعف الأذكياء الصوابية السياسية، أو أدوات التحليل العلمي المحض. بمعنى آخر: لازم خيال ولازم طاقة تأمل كثيفة!
أنا باختصار عاوز أقول للصديق بقة أنّ سلك لا يملك أدنى مهارات خطابية.. على العكس تمامًا؛ فهو شخص مزعج، شحيح النفس، وصاحب طريقة كريهة ومنفّرة في الحديث. فلو حضر إلى ميدان عام -مثلًا- فإنه سيفلح تمامًا في تفريغ الحشود بعد أقل من 5 دقائق من بدئه الحديث.. وهم يسمعونه وهو يردد الكلمة أو العبارة مرتين وثلاثة وأربعة.. وبين الكلمة والكلمة ستصاب الجموع بالغمة وضيق النفس وهو يصدر على مسامعهم أصواته الكريهة اللزجة على طريقته القميئة تلك: ءءء اءء ءءء اهء اءء

سلك أبعد ما يكون عن المهارة الخطابية بما فيها من: حصيلة المفردات، والقدرة على الإبانة، ومهارة استدعاء الحجج القوية الناصعة ذات الأثر الدامغ المُفحم، بجانب الموهبة في الاستحواذ على حواس المستمعين، وبالطبع بجانب كذلك القدرة على إدارة تعابير الوجه على نحوٍ آسِر؛ حتى أنّ (صاحب القدرات الخطابية التي لا ينكرها إلا مكابر) صاحب لغة جسد تنم بصورةٍ شديدة الوضوح عن عقل ضعيف ونفس ضامرة حقيرة لا تحمل أدنى إشراقاتٍ للخير والفضائل.

طبعا المهارات الخطابية شي، والسلفقة “أو السلفكة” والسواقة بالخلا والخم والقدرة على الخديعة والاحترافية العالية في بث الأوهام.. شي تاني خالص. يعني مثلًا عندنا صاحبنا وحبيبنا خالص راجل مكار ولذيذ جدًا.. اها بجي لناس الهدف البحرسوا بوابات المستشفى ديلاك. فبقيف قدامهم بوجه حازم كدا وبصوت فخم لكنه بوحي إنّه على عجالة من أمره بقول ليهم: Blood Donner ومن ثم يشيح بوجهه عنهم ويمضي في طريقه إلى الداخل.. اها بتاع الهدف سريع سريع من الرهبة بفتح الباب لصحبي دا من غير ما يشعر بفعل التشويش العقلي

-الباب الذي يوصد عادةً في وجه العامة-، وبحفاواة وترحاب بقولوا ليهو: اتفضل اتفضل يا دكتور!
اها سلك قام جاء على انقاض مجتمع سياسي متّسم في أصله بالغباء والفساد، ووجد جماهير عويرة متخلّفة غائبة عن الوعي تمامًا.. فما كان عليه غير أنْ يُمرر الخدع والأكاذيب ويرسم لعشرات الآلاف من ضحايا الغيبوبة إنه على صورة مناضل شريف وبطل ثوري ملحمي قادم من الملأ الأعلى لإنهاء محنة الشعب السوداني وإنقاذه من التيه -انموذج المؤسس مثالًا-.. بإختصار يعني فكا ليهو وهمة زي بتاعت بلود دونر بتاعت صحابنا ديك ويلا مشت في ناس ما شويه والناس “فتحت الباب” زي بتاع الهدف وخلاص يعني.. إيليي مهارات خطابية وزبادي بالطحنية وبتاع يا باشمهندس بقة اهه!
محمد أحمد عبد السلام
محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الزمالك يفوز على سموحة بهدف ويودع كأس عاصمة مصر
  • الزمالك يتقدم على سموحة بهدف منسي في الشوط الأول "فيديو"
  • سلطنةُ عُمان تشارك في منتدى الشباب الدولي 2025 بنيويورك
  • خالد سلك.. شخص مزعج، شحيح النفس، وصاحب طريقة كريهة ومنفّرة في الحديث
  • نشرة المرأة والمنوعات| الرجيم للأطفال يهدد النمو والصحة النفسية.. الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي
  • دراسة تكشف الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي لدى البالغين.. خطر الوفاة يتضاعف
  • المغرب التطواني يهزم اتحاد طنجة مجددا في ديربي الشمال
  • سوهاج تستضيف بطولة كأس مصر لكرة الهدف للمكفوفين
  • البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئة
  • المدير الفني لتشيلسي: سعيد بعودتنا أمام إيبسويتش