إيران – يخشى مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أن تتحرك إيران ضد إسرائيل قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وحسب “جيروزاليم بوست”، فقد أثيرت مخاوف داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية من أن تحاول إيران استغلال الفترة التي تسبق عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه للعمل ضد إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات بدأت في تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية وتقييمات الوضع مع الجيش الأمريكي لمنع التغاضي عن التطورات الحرجة.

كما أكد المسؤولون، وفق “جيروزاليم بوست”، أن القيادة السياسية في إسرائيل يجب أن تفهم سياسة ترامب المقترحة تجاه إيران لتشكيل استراتيجيتها العسكرية والدبلوماسية الخاصة.

ويعتقد كثيرون داخل مؤسسة الدفاع أن الجهود الدبلوماسية للحد من طموحات إيران النووية “قد استنفدت طاقتها”، حسب الصحيفة.

 

المصدر: “جيروزاليم بوست”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جیروزالیم بوست

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير

أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.

البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل

وبحسب روسيا اليوم، من شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.

وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.

وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.

وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.

وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.

وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.

وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
  • إعلام عبري: مبعوث ترمب الخاص ناقش مع نتنياهو بالتفصيل خطة ترحيل سكان قطاع غزة
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • عاجل. جيروزاليم بوست: مصر والأردن أبلغا مقربين لترامب أن تنفيذ خطته لتهجير الفلسطينيين قد يضر بالتطبيع
  • نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مسؤولون بالبيت الأبيض نقلوا لإسرائيل رغبة ترامب في سحب آلاف الجنود الأميركيين من سوريا
  • ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبناء قبة حديدية
  • جيروزاليم بوست: نوايا نتنياهو الخفية في صفقة الرهائن مثيرة للقلق