رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ «كوب 29» بأذربيجان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الجلسة الافتتاحية للشق رفيع المستوى لقمة المناخ، التي تنعقد في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، بجمهورية أذربيجان، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ولدى وصوله إلى مقر القمة، استقبل رئيس مجلس الوزراء كل من "أنطونيو جوتيريش"، السكرتير العام للأمم المتحدة، والرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، حيث رحب السكرتير العام للأمم المتحدة والرئيس الأذري بمشاركة الدولة المصرية في هذا الحدث المهم، الذي يجتمع فيه قادة ورؤساء حكومات من حوالي 200 دولة لمناقشة كيفية الحد من الاحتباس الحراري وعواقبه المدمرة.
عقب ذلك، تم التقاط صور تذكارية جماعية للسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس جمهورية أذربيجان، ورؤساء الدول والحكومات المشاركين، وذلك قبل بدء الجلسة الافتتاحية.
اقرأ أيضاًنيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يتوجه إلى أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ «كوب 29»
مدبولي: الدولة تبذل جهودا في الاستكشاف عن الثروات الطبيعية والمعادن النفيسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أذربيجان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قمة المناخ كوب 29
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.