عضو بـ«النواب»: كلمة السيسي تؤكد صلابة موقف مصر ضد عدوان إسرائيل على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض جاءت برسائل شديدة اللهجة وقوية تعبر عن الموقف الحازم لمصر تجاه العدوان على غزة ولبنان، موضحا أن كلمة الرئيس حملت تحذيرات واضحة ضد المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني قسريا، وأكدت على ضرورة التمسك بالحل العادل والشامل، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار «السادات»، في بيان له اليوم، إلى أن الرئيس السيسي أكد مرة أخرى أن مصر، باعتبارها مهد العروبة وركيزة أساسية في المنطقة، لن تتخلى عن دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، مؤكدا على أن مصر كانت ولا تزال داعمة للحقوق العربية المشروعة، وتؤدي دورها القيادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة أو قيادة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وضمان الأمن والاستقرار.
حماية مصالح الأمة العربية والإسلاميةوأضاف السادات أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد دعوة للسلام، بل كانت تعبيرا عن التزام مصر الثابت تجاه قضايا المنطقة ودورها المحوري في التصدي لمحاولات زعزعة الأمن الإقليمي، لافتا إلى أن تحذيرات الرئيس السيسي جاءت في وقت حساس، لتؤكد أن مصر مستمرة في لعب دورها القيادي في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وأنها ستبقى داعما رئيسيا للسلام والعدالة، ودرعا قويا يحمي مصالح الأمة العربية والإسلامية.
وشدد «السادات» في هذا الصدد على أهمية كلمة الرئيس السيسي في توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات، وأن مصر ستظل دائماً القلعة الصامدة التي تقف في وجه أي تهديد يمس استقرار المنطقة وأمن شعوبها، مؤكدا أنها تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث أكدت رفض مصر لأي تهجير للفلسطينيين أيا ما كان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية السيسي القضية الفلسطينية غزة لبنان الرئیس السیسی کلمة الرئیس أن مصر
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.
وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.
وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.
وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.
ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.
وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
المصدر: RT