فريق “اغاثي الملك سلمان” يطلع على المشاريع الإنسانية والتنموية المنفذة في المهرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اطلع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال لقائه أمس الأول الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم عبدالله نيمر، على مشاريع المركز الإنسانية الإغاثية والتنموية المنفذة بالمحافظة.
وجرى خلال اللقاء استعراض مشروع توزيع المساعدات الغذائية الدورية للأسر الأشد احتياجا، إضافة إلى الاستعدادات لبناء 50 وحدة سكنية إضافية للأسر المتضررة من السيول بمديرية المسيلة ضمن المرحلة الثانية، وكذلك مشروع تأهيل وتوسعة بعض المرافق الصحية والتعليمية بالمحافظة.
اقرأ أيضاًالمملكةالشيخ السديس يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه رئيساً للشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي
وثمّن الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر الدعم الكبير الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة لأبناء المحافظة في مختلف القطاعات والتي أسهمت بحمدالله في تخفيف معاناة المحتاجين.
وتأتي هذه الجهود امتدادا لحرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم الإغاثي و الإنساني في مختلف المحافظات والمناطق في اليمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
“مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذًا طبيعيًا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وتحتضن ما يقارب 290 نوعًا من الطيور، ومن أبرز الأنواع, طائر “مالك الحزين” من الطيور المهاجرة وزائر شتوي يتواجد في المناطق الرطبة داخل المحمية، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 98 سم، وعرض جناحيه إلى 195 سم، ووزنة يصل إلى 2070 جرامًا ومن الطيور التي تتغذى على الأسماك والفقاريات واللافقاريات الصغيرة، من الطيور وشيكة التهديد بالانقراض إقليميًّا.
وتعمل الهيئة على تحقيق التوازن البيئي المستدام، عبر حماية التنوع الحيوي، وبالأخص الأنواع المهددة بالانقراض، لتضمن وجودها بأعدادها الطبيعية، وذلك عبر تفعيل برامج حفظ ورصد ومتابعة مستمرة، والعمل على حمايتها من الأخطار المهددة لها، ومراقبة الخبراء والفرق الميدانية في الهيئة لهذة الطيور، خلال هجرتها السنوية ومرورها بالمملكة والذي يشكل قيمة بيئية، ورمزية تاريخية في المملكة.
وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.