مقتل 11 فلسطينيا في غارات على غزة وإسرائيل تعترف بمقتل 4 جنود
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قتل فلسطينيون وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في قطاع غزة، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده في معارك بشمال القطاع.
وقتل 11 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف استراحة للنازحين قرب الطريق الساحلي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عددا من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي شقة سكنية في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما قتل شخصان وأصيب آخرون وجار البحث عن مفقودين تحت الأنقاض جراء غارة جوية استهدفت منزلا في المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع.
كما قصفت المدفعية شمال وغرب مخيم النصيرات فجر اليوم.، كذلك استهدف قصف مدفعي عنيف فجر الثلاثاء بلدة بيت حانون ومحيطها شمالي القطاع.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنود كتيبة “شمشون” التابعة للواء “كافير” باستهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في شمال قطاع غزة، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بـ”الكارثة الثقيلة”.
وذكرت صحيفة معاريف أن الجنود الأربعة قتلوا داخل مبنى استهدف بصاروخ مضاد للدروع في بيت لاهيا.
وكتبت صحيفة “معاريف” العبرية: “كارثة ثقيلة شمال قطاع غزة: “مقتل أربعة مقاتلين من كتيبة كافير بصاروخ مضاد للدبابات أطلق على المنزل الذي كانوا يقيمون فيه، وقامت القوات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي على الفور بمعاينة المبنى وحاولت علاج الضحايا”.
وفي وقت سابق أمس أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد كان قائد فرقة في وحدة لوتار في معركة شمال قطاع غزة.
بدورها، نقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله أنه منذ بداية الحرب، قتل 787 جنديا من الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الاثنين، بأن الجيش الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 قتيلا و164 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43603 شهداء و102929 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
الأمم المتحدة تؤكد أن إسرائيل رفضت وعرقلت أغلب قوافل المساعدات إلى شمال غزة الشهر الماضي
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا “قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة”.
وأضاف دوجاريك أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من “أوتشا” ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.
وفي تقرير جديد نشر أمس الاثنين قالت “أوتشا” إن المنظمات الإنسانية قدمت 50 طلبا للسلطات الإسرائيلية لدخول شمال غزة في أكتوبر حيث تم رفض 33 طلبا وتم قبول ثمانية منها لكن واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها بحسب المتحدث.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة بيت لاهيا خان يونس قتلى من الجيش الاسرائيلي قصف خيام النازحين مخيم النصيرات الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة شمال قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن إسقاطها لـ10 جنود احتلال بين قتيل وجريح
أعلنت كتائب القسام المقاومة عن نجاحها في ايقاع قوة صهيونية خلال عملياتها اليومية المستمرة منذ أكثر من سنة ردًا على حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إنها أوقعت 10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح في تفجير منزل بعبوة شديدة الانفجار في معسكر جباليا شمالي القطاع، وفق ما ذكرت وكالة “معاً” الإخبارية الفلسطينية.
وأمس قالت كتائب القسام، إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا 4 إسرائيلية بقذيفة تاندوم في منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل خمسة من الضباط والجنود، في ضربات للمقاومة شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا خانقا ومجازر واسعة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن أربعة جنود من كتبية شمشون التابعة للواء كفير، قتلوا في بيت لاهيا المحاصرة شمال قطاع غزة.
وأشارت صحيفة معاريف، إلى أن الجنود لقوا حتفهم بعد دخولهم إلى أحد المباني في بيت لاهيا، واستهدافهم بقذيفة مضادة للدروع وإصابتهم بصورة مباشرة.
وسبق الإعلان عن مقتل الجنود بساعات، إعلان الاحتلال مقتل ضابط برتبة رائد في وحدة لوتار، وهي وحدة خاصة داخل جيش الاحتلال مختصة بـ"مكافحة الإرهاب".
كانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت نقلًا عن مصادر عسكرية، أن معدل التحاق جنود الاحتياط بالخدمة شهد انخفاضًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة، حيث يتراوح حاليًا بين 75% و85%.
وأشارت المصادر إلى أن الإرهاق الشديد يعد أحد أسباب هذا الانخفاض، إلى جانب حالة الاستياء من عدم نجاح الحكومة في تجنيد عدد كافٍ من الحريديم.