نتنياهو يعتزم إعادة قضية ضم الضفة لأجندة حكومته فور تسلم ترامب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده بمحادثات مغلقة خلال الأيام الماضية ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية لجدول أعمال حكومته عند تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت هيئة البث نقلا عمن وصفتهم بالمقربين من نتنياهو قولهم إن خطط ضم الضفة الغربية لإسرائيل موجودة بالفعل، وعملت عليها إسرائيل منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب كجزء مما تسمى بصفقة القرن.
وأضافوا أن الخطط تتضمن خرائط مفصلة وأوامر توسيع المستوطنات وصياغة لقرار حكومي.
ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفسح الطريق أمام ضم الضفة الغربية.
قرار لتطبيق السيادةيأتي ذلك بعد تأكيد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو أيضا وزير بوزارة الدفاع، أمس الاثنين، إصدار تعليمات لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) للبدء بإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وبحسب الصحيفة، فإن سموتريتش تعهد خلال كلمة ألقاها لتهنئة ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، خلال ترأسه لاجتماع حزب الصهيونية الدينية، بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على "يهودا والسامرة" وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية.
واعتبر سموتريتش أن انتخاب ترامب يمثل فرصة "لبسط السيادة" على الضفة الغربية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سموتريتش القضية نفسها، إذ دعا في عدة مناسبات إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أنه في 19 يوليو/تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة ضم الضفة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب في الضفة الغربية
أفاد موقع والاه العبري، بأن القيادة المركزية الإسرائيلية تستعد لسيناريوهات مرعبة، مماثلة لأحداث 7 أكتوبر، بإغلاق الطرق، متوقعة تنفيذ هجمات في عدة مواقع في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأشار الموقع العبري، إلى ان التنظيمات في الضفة الغربية تمكنت من تهريب الأسلحة، بما فيها العبوات الناسفة، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في عدة حالات وحتى سقوط قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.