نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق: قمة كامب ديفيد تستهدف النفوذ الصيني
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال جويل روبين نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إن قمة كامب ديفيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان في غاية الأهمية لواشنطن في منطقة الباسيفيك.
صحيفة أمريكية: 577 ألف شخص بلا مأوى داخل الولايات المتحدة خوف في الولايات المتحدة.. البريكس يقود التحول إلى نظام عالمي جديد |تفاصيل
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بيانات واضحة ستصدر عن هذه القمة بشأن شراكات مع كوريا الجنوبية واليابان وهناك الكثير من التوقعات في هذه المنطقة بسبب تمدد النفوذ الصيني.
ولفت إلى أن هذه البيانات من شأنها ألا تكون مباشرة لكنها تؤكد على العمل الجماعي مع هذه الدول لمواجهة أي عدائيات محتملة، وهذه هي الإجراءات الأساسية التي ستدور حولها هذه القمة.
وذكر أن اختيار كامب ديفيد لهذه القمة له رمزية، حيث شهد تاريخا عظيما في إحلال السلام بين مصر وإسرائيل، وهذا سينعكس بالطبع على كوريا الجنوبية واليابان حتى يجدا كل السبل المتاحة لتعزيز التعاون وإزالة كافة الخلافات التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الامريكية كوريا الجنوبية واليابان نائب وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.