وقال "النونو" في تصريحات لموقع "مصر تايمز" المصري إن السنوار كان بجوار "أبنائه المجاهدين" في أرض المعركة حتى اللحظة الأخيرة، ولم يكن محاطا بدروع بشرية من الأسرى ولم يكن مختبئا أو هاربا في الانفاق، بل كان دائم التفقد للقوات في الصفوف الأولى ودائم الاطلاع على أحوال المعارك.

وأكد النونو، أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعرف مكان يحيى السنوار قبل استشهاده، وما حدث كان مصادفة، وأن إسرائيل لم تصدق أنها قتلت السنوار إلا بعد التحفظ على جثمانه، معتبرا أن ذلك يؤكد "مدى هشاشة الاستخبارات الإسرائيلية".

وأشار إلى أن فشل إسرائيل في التوصل لمكان السنوار بمثابة تكريس "لفشلهم الاستخباراتي".

واستبعد فكرة أن يتم استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة خلال المفاوضات، وقال إن حماس، رغم أنها تعتبر جثامين الشهداء "أشياء عظيمة" وأنه تم إبرام صفقات تبادل لجثامين من قبل، لن تسمح للاحتلال أن يبتز الشعب الفلسطيني أو المقاومة بجثمان السنوار.

وشدد على أنه إذا كان السنوار فضل أن يقتل على أن يقع في الأسر حتى لا تُبتز حركته، وبالتالي إذا كان رفض أن يُبتز حيا، فإن الأولى به أن يرفض أن تُبتز حركته بعد موته

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)

كشفت صور الأقمار الصناعية عن “قيام إيران بتوسيع محيط أمني كبير حول قاعدة “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية”، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، “فإن هذه الصور تظهر تعزيزات أمنية إضافية تم تنفيذها في الموقع”.

وبحسب الوكالة، “تكشف الصور أن المحيط الأمني الجديد يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع إلى الجنوب من مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم”.

وأضافت رويترز: “هذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ويجري ذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي”.

وأكدت الوكالة أن “التقرير الصادر عن “معهد العلوم والأمن الدولي” يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، ويأتي قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني”.

بدوره، ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أكد أن “هذه التعزيزات الأمنية تشير إلى توسيع إيران لبرنامج الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز”، مشيرًا إلى أن “هذه الأنفاق يتم إنشاؤها على أعماق أكبر من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، التي تقع بالقرب من مدينة قم”.

وأظهرت الصور التي التقطت في 29 مارس “مداخل محصنة للمجمعات، بالإضافة إلى تركيب ألواح جدران عالية على طول طريق مُدرّج يحيط بالقمة الجبلية، فضلاً عن حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح، ويصل الجانب الشمالي للسياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز”.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
  • الفنانة ريم مصطفى تكشف حقيقة ارتباطها بـ محمد صلاح.. إيه الحكاية؟
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • عاجل | بقيمة 4 مليارات دولار.. مصادر تكشف مصير ودائع الكويت لدى "المركزي المصري"
  • الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين