نائب:وزارة الهجرة تسرق الأموال المخصصة للنازحين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهمت النائبة فيان دخيل، الثلاثاء، وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة الاتحادية بـ”هدر” الأموال المخصصة للنازحين بطرق “غير مشروعة”.وقالت دخيل خلال افتتاحها مكتباً جديداً لتوزيع البطاقة الوطنية للنازحين في محافظة دهوك، إن “ذلك يزيد من معاناة العائلات التي تعيش في المخيمات”.
وأضافت أن “الحكومة الاتحادية خصصت موازنة ضخمة لوزارة الهجرة، إلا أن الوزارة تقوم بصرف هذه الأموال على غير المستحقين، بينما يترك النازحون في المخيمات دون تلقي أي تعويضات تُذكر، مما يجعل مستقبلهم في تلك المخيمات مجهولاً ومعقداً”.وأشارت دخيل إلى أن “عدداً كبيراً من النازحين العائدين إلى مناطقهم الأصلية في سنجار لم يحصلوا حتى على منحة الـ4 ملايين دينار التي وُعِدوا بها، في حين تم تسليم شيكات لبعض العائدين دون أن تُصرف تلك الشيكات، مما أضاف طبقة أخرى من التعقيد والصعوبات للعائدين”.كما أكدت دخيل أن “منطقة سنجار ما زالت تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والرعاية الصحية”، متسائلة عن “كيفية تشجيع النازحين على العودة إلى مناطقهم في ظل هذه الظروف الصعبة والافتقار إلى البنية التحتية الأساسية”.وأوضحت أن “هذه العوامل تجعل العودة إلى سنجار أمراً محفوفاً بالتحديات”، مشيرة إلى ضرورة أن “تتحمل الحكومة الاتحادية مسؤوليتها تجاه تحسين الأوضاع الإنسانية للنازحين في المخيمات والعائدين منهم إلى مناطقهم الأصلية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
أظهرت دراسة طبية حديثة أن المراهقين الذين ينامون أقل من 7.7 ساعات يوميًا أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا للدراسة التي أجراها مركز النوم السلوكي بكلية الطب في جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، فإن المراهقين الذين يعانون من الأرق المزمن وقلة النوم معًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الانقباضي، الذي يتجاوز 140 ملم زئبقي، بمعدل يصل إلى خمسة أضعاف.
وحذّر الباحثون، الذين قدّموا نتائج دراستهم خلال اجتماع لجمعية القلب الأميركية الأسبوع الماضي، من أن ارتفاع ضغط الدم في سن المراهقة قد يؤدي إلى مشكلات صحية مزمنة في القلب تستمر مدى الحياة.
وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور جوليو فرنانديز ميندوزا، مدير مركز النوم السلوكي بجامعة ولاية بنسلفانيا، على أهمية النوم لصحة القلب، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء دراسات أوسع على المراهقين لفهم العلاقة بشكل أعمق.
وأضاف ميندوزا، في بيان صحفي صادر عن جمعية القلب الأمريكية: "ليس كل المراهقين الذين يعانون من الأرق معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن مراقبة مدة نومهم تساعد في تحديد أولئك الذين يواجهون أشكالًا أكثر حدة من الأرق ويكونون أكثر عرضة للمخاطر الصحية".
من جانبها، أكدت بروك أجاروال، المتحدثة باسم جمعية القلب الأمريكية، على أهمية نتائج الدراسة، مشددة على ضرورة الانتباه لشكاوى المراهقين المتعلقة باضطرابات النوم ومتابعة حالتهم بشكل دقيق، لمساعدتهم على تحسين جودة نومهم والوقاية من أمراض القلب مبكرًا.
وأضافت أجاروال: "تميل اضطرابات النوم التي تبدأ في مرحلة المراهقة إلى الاستمرار مع التقدم في العمر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لاحقًا".