كاتس: لا وقف لإطلاق النار مع لبنان.. وهذه أهدافنا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس"، أن "إسرائيل" لن توقف عملياتها العسكرية في لبنان ضد حزب الله، مشددا على استمرار الهجمات القوية.
اقرأ ايضاًوأكد كاتس، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو هدنة مع حزب الله
وأضاف: "في اجتماعي مع منتدى وزارة الدفاع، أكدت ضرورة القضاء على نصر الله ومواصلة الهجوم حتى نحقق أهدافنا، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله وإبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني، وعودة سكان الشمال الإسرائيلي بسلام".
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل تصريحات رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي أكد أن لبنان لن يقبل بأي تسوية أو حل يخدم مصلحة إسرائيل على حساب سيادته.
وبين بري أن الموقف اللبناني واضح: "نطالب بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 كاملاً، دون إضافة أو انتقاص"، مشيرا إلى أن أي تسوية تأتي بشروط إسرائيلية لن تكون مقبولة.
وانتقد بري، في تصريحاته، تصريحات إسرائيلية حول "انتصارها" في المواجهات، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها سواء في غزة أو لبنان، وأن عملياتها العسكرية لم تسفر عن انتصار حقيقي على الأرض.
وأضاف بري أن إسرائيل تواصل تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 1701، الذي خرقته لأكثر من 30 ألف مرة، مما يعزز الشكوك في نواياها بخصوص التهدئة والاستقرار في المنطقة.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.