تستضيف قناة الجزيرة، مساء يوم الجمعة المقبل في حلقة جديدة من برنامج "الجانب الآخر"، وزير الخارجية العراقي الأسبق الدكتور ناجي صبري الحديثي، الذي سيتطرق لمحطات وتفاصيل مهمة في حياته وفي تاريخ العراق.

ويسترجع ناجي صبري ذاكرته عن النشأة الأولى، انطلاقا من المكان الذي تشكلت فيه طفولته، في مدينة "حديثة" العراقية، موضحا أثر هذا المكان في تكوينه الثقافي، وفي صقل شخصيته، ويتطرق في الوقت نفسه إلى علاقته مع أفراد أسرته، وإنجازه الدراسي في مراحل مختلفة من حياته حتى نيل درجة الدكتوراه.

ويتناول الحديثي العلاقات التي جمعته بالرئيس الراحل صدام حسين وبعض أبرز قادة حزب البعث، مثل طارق عزيز، مستذكرا في "الجانب الآخر" محطات مفصلية في تاريخ العراق، مثل الصراعات الحزبية وغزو الكويت وما نتج عن ذلك من أزمة إقليمية ودولية، وتعرض العراق للحصار.

ويتحدث عن تدرجه في تولي المناصب ومواقع المسؤولية، موضحا كيف أن بعض الوشايات تسببت في تأخر تعيينه سفيرا، وصولا إلى تعيينه في أهم منصب حكومي حينما أصبح وزيرا للخارجية، ليُلقَى على عاتقه إرث من سبقوه من وزراء الخارجية، إلى جانب مسؤولية التصدي للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها بعد أن أصبح العراق مهددا بالغزو.

وفي حديثه عن عمله وزيرا للخارجية، يشير الحديثي إلى اتباعه سياسات جديدة بعيدة عن المنطق الحزبي القائم على الشعارات والعاطفة، ليبدأ في مواجهة الخطوات الأميركية بخطوات مضادة، انطلاقا من المؤسسات الإقليمية، مثل جامعة الدول العربية، وتكثيف الاتصالات الثنائية مع الدول، ومخاطبة المجتمع الدولي في الأمم المتحدة بلغة العقل، استنادا إلى الحقائق.

ويستذكر آخر وزراء خارجية صدام حسين الأيام الأخيرة قبل غزو العراق واحتلاله عام 2003، وما شهدته أروقة جامعة الدول العربية من اجتماعات، والأطروحات التي قُدمت حينها لمعاينة الأزمة العراقية وحلها.

وفي محطة مفصلية في حياته، يعود الحديثي بذاكرته إلى أيام الغزو الأولى، وكيف خطط مع أفراد أسرته لمغادرة العراق، والمخاطر التي واجهها في الطريق قبل اجتياز الحدود.

ولا ينسى الدبلوماسي العراقي تناول محطات أخرى مفصلية في تاريخه الشخصي والعائلي، مثل إعدام شقيقه محمد وسجن شقيقه الآخر شكري في أحداث عام 1979، التي يسميها "أحداث الفتنة".

تجدر الإشارة إلى أن حلقة برنامج "الجانب الآخر" -الذي تقدمه الإعلامية عُلا الفارس- ستُبث يوم الجمعة المقبل في الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة على قناة الجزيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجانب الآخر

إقرأ أيضاً:

العراق بالمرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025

الاقتصاد نيوز - بغداد

احتل العراق المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً في مؤشر التلوث لعام 2025،  وذلك وفق احدث تصنيف لموقع "نمبيو" المتخصص بجودة الحياة ومعيشة الأفراد حول العالم.

وذكر الموقع في إحصائيته، أن "العراق حصل على 71.5 نقطة من أصل 100، ليحل في المرتبة 37 من بين 113 دولة مدرجة في الجدول، والسادس على مستوى الدول العربية من حيث نسبة التلوث".

وعالمياً، تصدرت الكاميرون قائمة الدول الأكثر تلوثاً في العالم بحصولها على 93.7 نقطة، تلتها ميانمار بـ89.8 نقطة، ثم لبنان ثالثاً بـ89.4 نقطة، ونيجيريا رابعاً بـ87.9 نقطة، ومنغوليا خامساً بـ87.4 نقطة. في المقابل، جاءت فنلندا وأيسلندا في ذيل القائمة كأقل الدول تلوثاً، حيث حصلتا على 11.8 و16 نقطة على التوالي.

عربياً، احتلت لبنان المرتبة الأولى بأعلى نسبة تلوث بـ89.4 نقطة، تلتها مصر بـ82.7 نقطة، ثم الأردن ثالثاً بـ77.1 نقطة، وسوريا رابعاً بـ74.9 نقطة، والبحرين خامساً بـ71.6 نقطة، متقدمة بفارق بسيط على العراق.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • العراق بالمرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • الفياض يحسم الجدل: العراق لم يتلقَ شيئا رسميًا من أمريكا بخصوص الحشد
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • مسلسل إش إش الحلقة 13.. مختار يرفض كشف حقيقة علاقته بـ إش إش أمام رجب