رين «الثالث عشر » يتعاقد مع «الاستعراضي»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
رين (أ ف ب)
تعاقد رين صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، مع المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي حتى عام 2026، ويحلّ سامباولي (64 عاماً) خلفاً لجوليان ستيفان الذي اسُتبعد الخميس، بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وحضر الأرجنتيني الذي سبق أن درب مرسيليا في فرنسا، كما إشبيلية الإسباني والمنتخبين التشيلي والأرجنتيني، خسارة فريقه المستقبلي أمام تولوز بهدفين من دون رد في الملعب، ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري.
سامباولي، المعروف بأسلوبه الصارم، والمفضّل للعب الاستعراضي الذي يتطلب مجهوداً بدنياً عالياً، سيكون عليه إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، بعد فشله في التأهل الأوروبي لأول مرة منذ سبع سنوات في الموسم الماضي.
كان قاد مرسيليا إلى وصافة الدوري في موسم 2021-2022، لكنه غادر النادي حين أدرك أن إدارته لن توفر له الموارد اللازمة لمنافسة باريس سان جرمان على لقب البطولة.
قال أرنو بويي، الرئيس التنفيذي للنادي، في بيان رسمي يعلن فيه قدوم المدرب: «نحن جميعاً سعداء بانضمام خورخي إلينا، لأنه مدرب ذو شهرة عالمية بفضل احترافيته وإنسانيته. لديه ارتباط قوي بلاعبيه وزملائه، إنه شخص مخلص وملتزم. نحن بحاجة إلى طاقته التحفيزية ليمضي النادي قدماً، ويواجه المنافسة بعزيمة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي الكرة الفرنسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.
وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".
كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.
وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".
وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.
وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.
ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.
في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".