أكاديمي يعلق على وجود معارضة في الإقليم تعكس مطالب الشعب - عاجل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
علق الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على وجود المعارضة في إقليم كردستان وتأثيرها في المرحلة المقبلة.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعارضة مستمرة سواء في هذه المرحلة أو المرحلة المقبلة، ولكنها نابعة من صراعات مصالح وصراعات حزبية، ولا تنعكس على إرادة ومطالب الشعب الكردي".
وأضاف أنه "لا أتوقع أن تكون هناك معارضة حقيقية في الإقليم، لأنها لا تمتلك العقلية التي تؤهلها من الوقوف مع قضايا المجتمع".
وأشار إلى أن "المعارضة لا تمتلك أدوات تحريك الشارع، ولم يتمكنوا في الماضي من تحريك الشارع سوى في السليمانية، ولم تستطيع المعارضة إخراج أي تظاهرة في أربيل ودهوك".
وفي السياق ذاته، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، الأحد (27 تشرين الأول 2024)، أن الحزب يعمل بالمرحلة المقبلة على تشكيل حكومة قوية في إقليم كردستان، ولا يريد استبعاد أي طرف منها.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "ليس صحيحا ان الحزب الديمقراطي لا يريد معارضة قوية داخل برلمان كردستان، ومن يريد ان يختار المعارضة فهذا حقه، ولكن يجب أن تكون معارضة صحية تقويمية، لا تسقيطية كما كانت في الدورات السابقة".
وأضاف، أن "البرلمان يجب أن يأخذ مساحة كبيرة في المرحلة المقبلة، فهنالك مطالب عدة من بينها تشريع الدستور وحل الأزمات المتعاقبة، وهذا يتطلب برلمانًا وحكومة قوية، وان لا يتحمل الحزب الديمقراطي وحده الأزمات، ومن يشترك معنا بإدارة الحكومة يجب أن يكون معنا في السراء والضراء".
وتوقع رئيس صحيفة التأخي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الكردي جواد ملكشاهي، يوم الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، الخارطة السياسية المقبلة في اقليم كردستان.
وقال ملكشاهي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن" حكومة الإقليم الجديدة ستكون ائتلافية يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وباعتقادي فأن الاتحاد الوطني لن يشارك في الحكومة المقبلة بسبب خسارته الكبيرة المخيبة للآمال وفقدانه نسبة كبيرة من جمهوره".
وأضاف، أن" حراك الجيل الجديد سيحل مكان الاتحاد الوطني الكردستاني، أي القوة الثانية في الإقليم الى نهاية الدورة البرلمانية السادسة".
وأشار ملكشاهي إلى، أن "فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني، كان متوقعاً نظراً لجمهوره الكبير والثابت وطريقة أدائه لحكومة إقليم كردستان، حيث كانت الكابينة التاسعة التي قادها مسرور بارزاني من انشط الحكومات على مدى العقود الثلاثة الماضية، من خلال ادارته للأزمات والوقوف بوجه التحديات الكبيرة و الضغوطات المحلية والإقليمية، فضلا عن تنشيط جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية والعمرانية والزراعية والتربوية والخدمية في الإقليم، من خلال تنفيذ مشاريع آنية واستراتيجية، لذلك كان متوقعا ان يجدد شعب كردستان ثقته بالحزب الديمقراطي الكردستاني ومنحه فرصة جديدة لقيادة الإقليم.
بدوره نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، وجود بوادر اتفاق بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "صحيح أن التصريحات والحرب الإعلامية قد هدأت بين الطرفين، لكن لا يوجد أي بوادر اتفاق لتشكيل الحكومة وتقاسم المناصب بين الطرفين، حسب ما يشاع في وسائل الإعلام".
وأضاف أن "الحرب الإعلامية كانت جزءاً من الحملة الانتخابية، ولكن الأمور الآن هدأت وفي طريقها للاستقرار، ومباحثات تشكيل الحكومة ستنطلق خلال الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي من المستحيل أن يشكل الحكومة بمفرده، ولا يستطيع التحالف مع أي طرف سياسي، لآن جميع الأحزاب الأخرى أعلنت مقاطعتها، فيما طالب الجيل الجديد بشروط تعجيزية للمشاركة، فلم يتبق للحزب الديمقراطي سوى الاتحاد، لغرض تشكيل الحكومة سوية".
وبين أن "الاتحاد الوطني شكل وفدا برئاسة قوباد طالباني سينطلق للتفاوض خلال الأيام المقبلة مع جميع الأطراف السياسية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی المرحلة المقبلة الاتحاد الوطنی تشکیل الحکومة بغداد الیوم فی الإقلیم فی حدیث لـ
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف تفاصيل مباحثات السوداني في زيارته إلى كردستان - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن أبرز القضايا التي سيبحثها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته إلى إقليم كردستان يوم غد الأربعاء.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أهم ملف سيبحثه السوداني خلال لقاءاته مع المسؤولين وقادة الأحزاب في أربيل والسليمانية، هو قضية التعداد السكاني، وطمأنة الكرد، بخصوص التعداد ومصير الكرد في المناطق المتنازع عليها".
وأضاف، أن "الملف الثاني، هو الاتفاق على قضية صرف الرواتب، وضرورة حسمها بشكل نهائي، من خلال قوائم وجداول شهرية، وبطريقة يتفق عليها الكرد فيما بينهم".
وأشار المصدر إلى، أن "الملف الثالث يتعلق بالصادرات النفطية لإقليم كردستان، وضرورة حل هذه المشكلة بأقصى سرعة، فضلا عن ملف تشكيل حكومة كردستان، وحصة الإقليم من الموازنة".
وكشف مصدر سياسي، يوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، عن زيارة مرتقبة سيجريها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى إقليم كردستان الأربعاء المقبل (غدا).
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "من المقرر ان يزور السوداني اقليم كردستان نهاية الأسبوع الجاري، وتحديدا يومي الأربعاء والخميس"، مبيناً أن "الزيارة ستشمل محافظتي أربيل والسليمانية وسيلتقي خلالها بالمسؤولين هناك".
وأضاف أن "الزيارة تأتي لبحث ملفين، الأول التباحث مع الأطراف الكردية وتشجيعها لتشكيل الحكومة الجديدة، والملف الثاني مناقشة المسائل العالقة بين بغداد واربيل".