وزير الخارجية يشهد التوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وقّعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي على وثيقة الآلية الثلاثية لتنسيق جهود المنظمات الثلاث في دعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة الرياض، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وعدد من أصحاب المعالي ممثلي الدول العربية والإسلامية،.
وتهدف هذه الآلية إلى تكثيف الجهود المشتركة بين المنظمات الثلاث، وتعزيز العمل المشترك في كل ما يخص القضية الفلسطينية.
من ناحيته، أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية أن انعقاد القمة العربية-الإسلامية غير العادية في الرياض يعكس رغبة الدول العربية والإسلامية الصادقة في مواصلة الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، والعمل على خفض التصعيد، ووقف الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية، ودعم حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في المنتدى الحضري العالمي
وأضاف سموه خلال المؤتمر الصحفي للقمة أن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك، والتنسيق مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، والحد من توسع نطاق الصراع، والتقليل من التهديد المتزايد الذي تشكله العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار سموه إلى أن المسؤولية تقع على المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارساتها، بما في ذلك منع وصول أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، مما يؤثر على إدارة المناطق الفلسطينية رغم التعهدات التي التزمت بها إسرائيل في السابق، مؤكدًا أن المملكة والدول العربية والإسلامية ستواصل دعم السلطة الفلسطينية، مشيرًا لقدرتها -رغم كل الظروف- على إدارة الوضع في الضفة الغربية وغزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية والإسلامية.. المملكة تواصل الجهود لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
تستضيف المملكة اليوم، القمة العربية والإسلامية غير العادية كمتابعة عربية إسلامية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ودعت المملكة لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية لمتابعة الأوضاع الراهنة، استكمالاً لأخذها بزمام المبادرة في تشكيل موقف موحد على مستوى العالم العربي والإسلامي حيال أعمال التصعيد التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والجمهورية اللبنانية، إذ تؤمن السعودية بأهمية العمل العربي والإسلامي المشترك لحل القضايا والأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم.
أخبار متعلقة رئيس البرلمان العربي: المملكة تقف دائمًا بجانب صوت الحق والعدلوزير الخارجية ورئيس وزراء فلسطين يبحثان مستجدات الأوضاع في غزةوزير الخارجية يترأس الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلاميةالقمة العربية والإسلامية، إنما تأتي كمتداد لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - والتزاماً من قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة بمقررات الدورة السابقة من القمة العربية والإسلامية غير العادية.
مواجهة اتساع الصراع
ويتزامن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية مع تطورات الصراع في المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساعه ليشمل الجمهورية اللبنانية في تهديد لسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا التطور على أمن المنطقة واستقرارها.
الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها #القدس الشرقية شرط السلام.. بيان تاريخي لـ #المملكة لدعم الحق الفلسطيني
للمزيد | https://t.co/lb1jp9ulN0#دولة_فلسطينية_اولوية_السعودية#اليوم pic.twitter.com/1yYwirNGOd— صحيفة اليوم (@alyaum) February 7, 2024
جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية
استطاعت المملكة عبر جهود اللجنة الوزارية الخماسية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في التواصل مع دول الاتحاد الأوروبي لتنسيق تحرك دولي لإيجاد حل سياسي للأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونجحت الجهود في إقناع إسبانيا وإيرلندا والنرويج، بالإعلان عن اعترافها بالدولة الفلسطينية مما يعكس ما للمملكة من ثقل وتقدير على المستوى الدولي.
تحالف "حل الدولتين"
لم تكتف اللجنة الخماسية التي ترأسها المملكة بهذه الخطوات، إنما أطلقت بالشراكة مع مملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والذي استضافت المملكة أول اجتماعاته في الرياض وأُعتبر مؤشراً لإعادة المصداقية للعمل متعدد الأطراف، ودليلاً على الرغبة الصادقة في إحلال السلام وإيقاف الحرب الغاشمة على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشارك نحو 90 دولة ومنظمة دولية في الاجتماع الأول للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين المنعقد في الرياض، ما يعكس تنامي الإدراك العالمي لضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والتوصل إلى حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعت المملكة والدول العربية والإسلامية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إيقاف العمليات العسكرية والتصعيد غير المسؤول الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجمهورية اللبنانية، وحذرت من تبعات التوسع في الأعمال العدائية وما يترتب عليها من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها.
المملكة تواصل العمل الإنساني
وسارعت المملكة منذ بدء الأزمة في قطاع غزة بتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وأطلقت حملة تبرعات شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تجاوز إجمالي قيمة التبرعات في الحملة نحو 697 مليون ريال، وتم إيصال المساعدات والإمدادات الإغاثية والإنسانية عبر جسرين (جوي وبحري)، فضلاً عن تقديمها دعماً مالياً شهرياً للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
تقف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات الأحداث الجارية في بلادهم حيث تفاعلت بشكل فوري مع الوضع الإنساني في لبنان، وسير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسراً جوي يحمل مساعدات إغاثية شملت المواد الغذائية والإيوائية والطبية؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله.
موقف ثابت من القضايا العربية
يسهم انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في المملكة في تأكيد الموقف العربي والإسلامي الموحد والثابت تجاه إدانة الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وفي الجمهورية اللبنانية، وتوطيد الشراكات الدولية من خلال إطلاق آلية التنسيق المشتركة بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي.
يأتي استمرار الصراع في السودان وتداعياته الإنسانية، وكذلك التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وتهديد حركة الملاحة البحرية، في قائمة القضايا التي تحظى بعناية القادة المشاركين في القمة، من منطلق أهمية هاتين القضيتين للعمل العربي المشترك، والجهود المبذولة لحل القضايا المهددة للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، والحيلولة دون تفاقمها.