نتنياهو يشيد بقرار وزير إسرائيلي بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الضفة الغربية.. في خطوة جديدة من خطوات الاحتلال المغتصب للأراضي الفلسطينية، يشيد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني بنيامين نتنياهو، إلى اليمين المتطرف في حكومته، وعلى رأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بشأن الدعوة إلى "ضم" الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال نتنياهو، خلال محادثات في الأيام الأخيرة، إنه "يجب إعادة إمكانية طرح مخطط الضم لمناطق واسعة في الضفة الغربية إلى إسرائيل"، حسبما نقلت إذاعة "كان" الإسرائيلية.
وادعت إذاعة"كان" أن "العمل على الضم جاهز للتنفيذ"، مشيرة إلى أن طاقما برئاسة الوزير ياريف ليفين، وضع عام 2020 أنظمة وأوامر وصاغ قرارا حكوميا حول هذا المخطط، شمل شق شوارع إلى جميع المستوطنات، وبضمنها البؤر الاستيطانية العشوائية وإلحاق مساحات من الأراضي بها بهدف توسيعها.
الاتحاد الأوروبي يدين تصريحات سموتريتش بضم الضفة الغربية
ومن جانبه أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن 2025 سيكون "عام ضم" الضفة الغربية المحتلة.
وقال بوريل في منشور على حسابه في منصة "إكس" تويتر سابقا، اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر، إنه "يدين بشكل لا لبس فيه" تصريحات الوزير الإسرائيلي، التي تقوض القانون الدولي وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد إمكانية حل الدولتين".
وكان سموتريتش تعهد في كلمة ألقاها خلال ترؤسه، أمس الإثنين، اجتماعا لحزب "الصهيونية الدينية" في الكنيست الإسرائيلية، بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأكد على المضي في تنفيذ خطته للسيطرة على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست:"يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية التي ستشكل خطرا على وجود إسرائيل".
وأضاف: "العام 2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة)"، وقال: "لقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة الإسرائيلية عليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال نتنياهو بنيامين نتنياهو سموتريتش السیادة الإسرائیلیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف خطة الاستيطان الإسرائيلية المرتقبة في عهد ترامب
كشفت صحيفة إسرائيلية عن خطة للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تشمل بناء مستوطنات جديدة، وإقامة بنى تحتية متطورة تمهيدا للسيطرة الكاملة.
وقالت "إسرائيل اليوم"، إن الخطة الجديدة تشمل بناء أربعة مستوطنات وتجمعات جديدة، وبنى تحتية للمواصلات والطاقة، إضافة إلى مشاريع أخرى على مدار 4 سنوات من حكم ترامب، بما يشمل تحويل مستوطنات في أماكن استراتيجية إلى "مدن" بقرارات حكومية ممولة، مثل مستوطنات، معاليه افرايم، نحليئيل، عاليه، كريات أربع وإفرات.
وكشف الصحيفة أن عشرة نشطاء، وشخصيات عامة ورؤساء الاستيطان من اليمين المتطرف، بينهم وزير المالية، بتسئيل سموتريتش التقوا الأسبوع الماضي في فندق رمادا في القدس في إطار مؤتمر استثنائي، عملوا خلال على وضع خطة عملية للاستيطان.
من حضر اللقاء؟
حول طاولة مستديرة جلس رئيس مجلس "يشع" الإستيطاني، إسرائيل غانتس، والزعيم المتطرف الاستيطاني، عومر رحاميم، ورئيس مجلس "شاعر شمرون" آفي روئيه، ورؤساء مجالس مستوطنات افرات، كرنيه شمرون، كدويم وأورانيت ، دوبي شيفلر، يونتان كوزميتس، عوزيئيل باتيك، وأور بيرون، وكذلك مدير عام منتدى كهيلت بئير روبين.
وقالت الصحيفة، إن ما نتج عنه الاجتماع خطة عملية وليست نظرية للتوسع الاستيطاني، على قاعدة ما أسماه المجتمعون "نافذة الفرص"، وبما يشمل تحويل الضفة والأغوار إلى جزء لا يتجزأ من "إسرائيل".
أحد المقترحات التي طرحت كانت تشير إلى امكانية إلغاء التعامل مع السلطة الفلسطينية، وإنهاء الاعتراف بها، والعودة بالأوضاع في الضفة الغربية إلى ما قبل اتفاق أوسلو، مؤكدين أن الأراضي الفلسطينية في الضفة ستصنف لاحقا أراضي مستوطنات في إطار توسيع الولاية للمجالس الإقليمية للمستوطنات.
وكبديل للسلطة الفلسطينية، اقترح المجتمعون إقامة "سلطات بلديات عربية"، ما يجعل "إسرائيل" بمفاهيم معينة حكما فيدراليا.
إضافة الى ذلك، تسعى الخطة للدفع قدما بالسيطرة على القرى الفلسطينية في المناطق "ج" والتي توجد نظريا تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، أما عمليا فهي تخضع لسيطرة مدنية فلسطينية.
رؤساء المستوطنات اقترحوا أيضا سحب إدارة السلطة الفلسطينية من قرى وبلدات مناطق "ج"، والعمل على خطط لبناء مدن فيها وخلق إمكانيات تشغيلية للسكان بحيث يبقون في "أراضي إسرائيل"، على أن يجري العمل على شطب "حل الدولتين إلى الأبد، حسب توجه واضح للمستوى السياسي".
واقترح رؤساء الاستيطان بجعل الضفة والأغوار "امبراطورية طاقة وصناعات ما يجعل المنطقة جزءا من إسرائيل بكل المعاني".
ولهذا يعتقد هؤلاء أن هناك حاجة لاقامة بنية تحتية شاملة من المواصلات، وإقامة بنية تحتية للقطارات في المنطقة.