دولة الكويت تستعرض تجاربها الناجحة في ملتقى لتكنولوجيا المعلومات بالبرتغال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال سفير دولة الكويت لدى البرتغال حمد الهزيم اليوم الثلاثاء ان دولة الكويت استعرضت تجاربها الناجحة في قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات خلال مشاركتها في الملتقى العربي للتكنولوجيا (ميت أراب تيك) الذي أقيم على هامش مؤتمر (قمة الويب) للتكنولوجيا بالعاصمة (لشبونة).
وقال السفير الهزيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان سفارة دولة الكويت في لشبونة حرصت على مشاركة القطاع الخاص الكويتي المتخصص في مجال التكنولوجيا الرقمية والمتواجد بمؤتمر (قمة الويب) في الملتقى العربي للتكنولوجيا الذي شهد اليوم نسخته الأولى والذي يأتي بمبادرة من مجلس السفراء العرب في البرتغال.
ولفت الى أن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي السابق داود معرفي من المتحدثين الرئيسيين في الملتقى وانه حظي بحضور ايجابي ونقل تجربة الكويت الرائدة في مجال الرقمنة والتكنولوجيا خصوصا تجربة الحكومة الناجحة في برنامج (سهل).
واوضح السفير الهزيم ان الملتقى يستهدف الشركات التكنولوجية العربية والاجنبية المشاركة في (قمة الويب) للتواجد تحت سقف واحد وتبادل الخبرات والتجارب والربط بين رواد التكنولوجيا العرب والمجتمع التكنولوجي البرتغالي والدولي بالاضافة الى توفير منصة للتعاون بين القادة العالميين والمبتكرين والمستثمرين وبحث إمكانية تشكيل شراكات مستقبلية.
ومن جانبه قال الوزير السابق معرفي في تصريح مماثل ل (كونا) ان التكنولوجيا تشكل المحرك الأساسي الجديد لاقتصادات الدول داعيا إلى تسخير جميع الموارد لمواكبة أحدث التطورات واللحاق بركب الدول المتطورة في هذا المجال.
وأضاف ان المشاركة في الملتقى تهدف إلى الاستفادة من خبرات الدول الأخرى والاطلاع على تجاربها والاحاطة بالمستجدات في عالم التكنولوجيا فضلا عن استعراض تجربة الكويت في هذا القطاع وحث الحكومة على تسليط الضوء على مضاعفة الاستثمار في المشاريع التكنولوجية الواعدة.
وذكر انه سلط الضوء خلال مشاركته في جلسة تحت عنوان (إطلاق العنان للامكانات ..العالم العربي سوق تكنولوجية متنامية) على نجاح القطاع الخاص بالكويت في الاخذ بزمام المبادرة ليكون للبلاد دور ريادي في العديد من المنصات فيما تطرق ايضا إلى دعم المؤسسات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت والخليج العربي والتجارب الناجحة في القطاع.
وأكد معرفي ان “الاستثمارات بالقطاع التكنولوجي في المرحلة القادمة ستكون حساسة جدا” مسلطا الضوء على ضرورة الاهتمام بشكل خاص بالذكاء الاصطناعي الذي يتطور بسرعة فائقة تتجاوز المقاييس السابقة.
ولفت إلى ان الكويت تمتلك المقومات للابداع في هذا المجال والاستفادة من التجارب الناجحة وطنيا ودوليا للانطلاق بقوة في عالم المشاريع التكنولوجية في الفترة القادمة.
وأكد أيضا “ضرورة الإلمام بالقوانين واللوائح التي تتناسب مع سرعة التطور التكنولوجي وتقديم جميع التسهيلات الممكنة للشباب المبادرين في جميع المجالات التي تهم المجتمع الكويتي ومنها الطبية والصناعية والتعليمية للمضي قدما وبناء مشاريع رقمية وتكنولوجية كبيرة تساعد المجتمع وتنهض باقتصاده وتلبي احتياجات المواطنين”.
وجدد معرفي تأكيد أهمية نشر التوعية بأهمية التكنولوجيا والتركيز على دعم القطاع وتمويله وتوجيه طاقات الشباب وامكاناتهم للابتكار والابداع في الفترة المقبلة.
وسينظم (الملتقى العربي للتكنولوجيا) سنويا على هامش معرض (ويب سمت) في العاصمة البرتغالية علما بأن أعمال المعرض بدأت اليوم وتستمر حتى الخميس المقبل بمشاركة أكثر من 1000 متحدث وحضور أكثر من 70 ألف شخص من أكثر من 120 دولة لتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية في العالم وتعزيز الربط بين عالم التكنولوجيا والاعلام والحكومات.
المصدر كونا الوسومالبرتغال تكنولوجيا المعلوماتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البرتغال تكنولوجيا المعلومات دولة الکویت الناجحة فی فی الملتقى
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة البديلة «مرونة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة. وجاء الملتقى في إطار جهود المركز لتعزيز جاهزية المؤسسات في مواجهة الأزمات وضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية بكفاءة وفعالية.
وركز الملتقى في دورته لهذا العام على محاور رئيسية، شملت أهمية استمرارية الأعمال ودور الخدمة الوطنية البديلة كأداة استراتيجية فاعلة في ضمان استمرارية تقديم الخدمات، إلى جانب استعراض الوسائل المبتكرة في تطبيق الحلول البديلة خلال الأزمات.
وشهد مناقشات مستفيضة حول أفضل الممارسات في تطوير خطط الطوارئ والاستجابة للأزمات والكوارث، كما استعرض تجارب ناجحة لجهات وشركات استطاعت التعافي بسرعة وكفاءة، بفضل خططها المدروسة لاستمرارية الأعمال. وتضمن اليوم الثاني من الملتقى عروضاً من شركات رائدة مثل «أدنوك» و«صحة»، بالإضافة إلى حلقات نقاشية حول برنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وأكد مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار التزام المركز المستمر بدعم وتعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع الطوارئ، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي.
وقال: يشكل الملتقى منصة معرفية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة واستكشاف سبل تطوير استراتيجيات فاعلة للتعامل مع الأزمات، مؤكداً أن تبادل المعرفة وقصص النجاح بين الجهات يعزز من مستوى الجاهزية المؤسسية ويرسخ أسس التعاون المشترك.
وأوضح النعيمي أن المركز يحرص على متابعة تطبيق الجهات للمعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال عبر عمليات التحقق والتدقيق، ومتابعة حالات عدم المطابقة وتقديم حلول فاعلة لضمان الالتزام بالمعايير.
وأشار إلى أهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة باعتباره ركيزة استراتيجية تدعم استمرارية الأعمال خلال الظروف الاستثنائية وتعزز الأمن والاستقرار ضمن منظومة تكاملية بين الجهات المعنية.