العراق والسعودية يتفقان على ضرورة تنسيق المواقف وحشد الجهود لوقف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى أمس الاثنين في الرياض، ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على هامش القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي استضافتها المملكة لبحث العدوان الصهيوني المستمرّ على غزّة ولبنان”.
وأضاف أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، التي شهدت تطوراً في الآونة الأخيرة في مجالات عدة، كما تمّ استعراض تطورات الأوضاع والمواقف، وتفاقم الأحوال الإنسانية في الأراضي المحتلة وجنوب لبنان”. وأكد الجانبان، بحسب البيان، على “ضرورة تنسيق المواقف وحشد الجهود لوقف الحرب، وإغاثة الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، وثمّن السيد السوداني الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لعقد القمة التي دعا العراق لعقدها سابقاً”. وجدد رئيس مجلس الوزراء “موقف العراق الثابت والمبدئي في دعم الجهود الرامية إلى منع توسعة الصراع في المنطقة، وأن تأخذ الدول الكبرى والمنظمات الدولية والأممية كامل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لمنع استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزّة، والعمل الدولي لإغاثة المنكوبين ووقف مساعي التدمير الصهيونية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: عملنا بلا كلل من أجل التوصل لاتفاق بغزة وتعرضنا لهجمات كبيرة
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة عملت بلا كلل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد رئيس الوزراء القطري، في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، أن قطر تعرضت لهجمات كبيرة خلال فترة الحرب على قطاع غزة المحاصر.
وأضاف "الأمير يقول لي دائما إذا كنا قادرين على إنقاذ حياة واحدة، فإن ذلك يستحق كل العناء. تعرضنا لهجوم هائل خلال الـ15 شهرا الماضية في هذه الحرب على غزة بشكل لا يُصدق. لا أحد يمكنه تحمل مثل هذا الهجوم، وقد عملنا بلا كلل لتحقيق هذا الاتفاق. وفي اللحظة التي خرجنا فيها للإعلان عن تحقيقه، رأينا الاحتفالات في الشوارع، سواء في غزة أو في إسرائيل، تلك اللحظة تجعلنا ننسى كل شيء".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.