كتب / جلال السويسي

عبرت أسرة المريضة رحاب احمد يوسف البالغة من العمر 14 سنة التي تعاني من مرض الفشل الكلوي وحسبما قالوا بأنها بدأت تتعب ويتضاعف بجسمها المرض ووتنحل حالتها منذ ثلاثة أشهر معبرين في مناشدتهم عن أسفهم لما وصل بهم من عوز وعجز وعدم قدرتهم على معالجة بنتهم المصابة بالفشل الكلوي والذي يحتاج للغسيل يومي الاثنين والخميس اسبوعياً بالمستشفى في العاصمة عدن حسبما قرر الأطباء .

وهاه نحن نضع أمامكم التقرير الخاص بالمريضة التي تعاني الالم وتقاسي وأسرتها الحياة المعيشية وما تمر به من ظروف معيشية صعبة بحيث وانهم ليس لهم دخل غير معاش والدهم الموظف في سلك التربية والتعليم براتب لايزيد عن 40 الف ، فمن هنا نجده وأسرته يرفعوا أيديهم إلى السماء راجين من الله تعالى أن تجد مناشدتهم استجابة من أصحاب القلوب البيضاء أصحاب القلوب الرحيمة أصحاب الخير  ليتم ببشيرهم بفرحة التعاون والمساهمة تقابلها القبول من العالي في علاه باحتساب له الأجر والثواب والذي سيسهم في إعادة الامل إليهم  بمساعدتهم في مواصلة علاج بنتهم المريضة بعد أن وصل بهم الحال إلى الياس بعدم قدرتهم على مواصلة الغسيل الكلوي الذي كلفهم ما لا يطيق عليه من أموال للسفر والترحال ما بين مسكنهم بالعارة  ومشافي عدن وكذا حاجتهم للمبالغ الشرائية للأدوية ومرافقة المريضة ناهيك عن الأكل والمواصلات وغيرها من الاحتياجات  أنها والله لمآساه ومعاناه فهل من فاعل خير يكتب له الأجر والثواب وما تقدموه من خير تجدوه ...وتعانوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان ...ومن أراد تقديم العون والمساعدة عليه التواصل على رقم الأسرة .
776293817
712787324

مقدم الاستغاثة 
أسرة المريضة

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر

مع تزايد انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء حاليًا بشكل ملحوظ وتزداد الحاجة إلى الدفء، تبرز أهمية "صدقة الشتاء" كواحدة من أروع صور التكافل الاجتماعي التي تعكس روح التعاون والرحمة بين أفراد المجتمع، وتعتبر هذه الصدقة، التي تتنوع صورها بين الملابس الشتوية والبطاطين والطعام، وسيلة فعالة للتخفيف عن الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من برد الشتاء القارس، لاسيما في المناطق التي تفتقر إلى وسائل التدفئة المناسبة.

أهمية صدقة الشتاء في الإسلام

حثّ الإسلام على الإحسان إلى الآخرين وتقديم المساعدة للمحتاجين، لاسيما في الأوقات التي تزداد فيها الصعوبات. ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم». وصدقة الشتاء، التي تتخذ أشكالاً متعددة كالمعاطف، البطاطين، الملابس الدافئة، والوجبات الساخنة، تعتبر وسيلة محببة لإدخال السرور والراحة على قلوب الفقراء والمحتاجين، خاصة في هذا الموسم الذي تزداد فيه معاناتهم بسبب الطقس البارد.

صور مختلفة لصدقة الشتاءتتعدد أشكال صدقة الشتاء التي يمكن للمسلمين تقديمها إلى الفقراء والمحتاجين، ومن أبرز هذه الأشكال:

الملابس الشتوية: سواء كانت معاطف، أو أحذية، أو أغطية رأس، فإن تقديم الملابس الدافئة لهؤلاء الذين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء يعتبر من أبلغ صور الإحسان. فالملابس توفر الحماية من الأمراض والبرد القارس، وتعتبر من أبسط وسائل التخفيف عن معاناة الفقراء.

البطاطين والأغطية: في بعض المناطق الباردة، قد لا يكون لدى الأسر الفقيرة القدرة على شراء البطاطين التي تحميهم من شدة البرودة، ولذلك فإن تقديم البطاطين كصدقة شتوية يكون له أثر كبير في تخفيف معاناتهم خلال الليالي الباردة.

الوجبات الساخنة: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثير من الناس، قد يصعب على البعض تأمين الطعام الكافي لهم ولأسرهم. لذلك، تعتبر الوجبات الساخنة التي يتم توزيعها على المحتاجين من صور التكافل الرائعة التي تمنحهم دفءًا من الداخل والخارج.

الدواء والعلاج: العديد من الفقراء والمحتاجين يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج خلال فصل الشتاء بسبب الأمراض الشتوية مثل البرد والإنفلونزا. تقديم الأدوية أو التبرع لصالح المستشفيات الخيرية يساهم في حماية هؤلاء من تبعات الأمراض.

التكافل الاجتماعي وأثره في المجتمع

صدقة الشتاء لا تقتصر على توفير احتياجات الفقراء، بل هي أيضًا وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل المجتمع. عندما يتعاون الناس في تقديم المساعدة لبعضهم البعض، فإن ذلك يعزز روح المحبة والمودة، ويشعر الفقراء بأنهم جزء من مجتمع يهتم بهم ويعمل من أجل رفاهيتهم. هذا الشعور بالانتماء يعزز من التضامن الاجتماعي ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا وأقل تفرقة.

كيفية المساهمة في صدقة الشتاء

يمكن لكل فرد من أفراد المجتمع أن يسهم في صدقة الشتاء بعدة طرق، سواء عن طريق التبرعات المالية، أو تقديم الملابس القديمة التي ما زالت صالحة للاستخدام، أو شراء ملابس شتوية جديدة وتوزيعها على المحتاجين. كما يمكن تنظيم حملات جمع تبرعات للمساعدة في توفير البطاطين والطعام للفقراء.

كما يمكن للمؤسسات الخيرية والجهات الحكومية تنظيم حملات موسمية لصدقة الشتاء، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين. وفي هذه الحملات، يمكن للمتطوعين المشاركة بشكل فعال، سواء بتوزيع المساعدات أو بجمع التبرعات وتوجيهها إلى الأماكن الأكثر احتياجًا.

 

في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى المساعدة، تأتي صدقة الشتاء كأداة فعالة لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم. إن العمل على تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال هذه الصدقة ليس فقط عملًا إنسانيًا، بل هو أيضًا تطبيق لمبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على الرحمة والعطف على الآخرين. فلنجعل من فصل الشتاء فرصة لتجسيد هذه المبادئ وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة: ساعات العمل تحدد وفقا للمصلحة العامة
  • الرصاص يتفقد مستوى الخدمات الطبية في مركز الغسيل الكلوي الخيري بالبيضاء 
  • شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • 4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر
  • إنقاذ سيدة وطفلها من الموت إثر حريق شقتهما في أكتوبر
  • رانيا يوسف في بودكاست "ع الرايق": أنا ست مش قوية
  • الاستماع لأقوال أسرة شاب عثر عليه متوفى داخل غرفته بالمطرية
  • نيابة المطرية تستمع لأقوال أسرة شاب عثر عليه متوفيا داخل مسكنه
  • الحكم على مضيفة طيران المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة..غدًا