السبتي: "مستشفى المدينة الطبية العسكرية" تعزّز فرص التدريب والرعاية الصحية المُتكاملة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مسقط- العمانية
أكد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة على "أن افتتاح مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية يأتي ليحقق أهمية استراتيجية تكمن في التكاملية بين كل المؤسسات الصحية بجميع تفرعاتها العسكرية والأمنية والمدنية وتعاضدها من أجل تحقيق هدفها الأسمى المتجسد في الأمن الصحي".
وقال معاليه "إن هذا الصرح الطبي يعد جزءًا مهمًّا ومحورًا رئيسًا من محاور الأمن الوطني، موضحا أن مثل هذه المنجزات والمشروعات الراسخة على أسس متينة تضع سلطنة عُمان في مصاف الدول المتطورة في مجال كفاءة وجودة الخدمات الصحية، ويحقق لها الدبلوماسية الصحية مضيفاً أن سلطنة عُمان ماضية في طريق التطوير والتحديث الصحي متخذة من حتمية أن المواطن العُماني هو محور الأساس للتنمية ومقاصدها".
وأوضح معاليه "أن المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية تشكل فضاءً واسعًا يضم نخبة وكفاءات من ثروة الموارد البشرية المختصة في المجال الصحي، وسيتيح هذا الصرح المزيد من فرص استقطاب وتوظيف وتدريب الكوادر الوطنية، وسيكون بيئة تحفيزية للتعليم والبحث والدراسات الصحية، بالإضافة إلى الدور الأساسي والمهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لمنتسبي الأجهزة العسكرية والأمنية وعائلاتهم مما يسهم في تحقيق التكامل والتعاون من أجل تجويد الخدمات الصحية في سلطنة عُمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العسکریة والأمنیة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي على أبواب السيليساو.. أسطورة التدريب تقترب من حلم برازيلي
كشفت مصادر صحفية موثوقة عن قرب تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديراً فنياً للمنتخب البرازيلي، بعد مغادرته ريال مدريد مايو المقبل، في خطوة قد تغيّر ملامح السيليساو لسنوات قادمة.
ورغم غياب الإعلان الرسمي حتى اللحظة، إلا أن التوافق الإعلامي والإشارات المتزايدة تشير إلى أن الاتفاق بين الطرفين أصبح مسألة وقت لا أكثر.
أنشيلوتي، الذي صال وجال في ملاعب أوروبا ودوّن اسمه بحروف من ذهب على منصات البطولات الكبرى، يبدو مستعداً لبدء مغامرة هي الأولى من نوعها له على مستوى المنتخبات الوطنية، واختيار البرازيل له، بحسب التقارير، يأتي انطلاقاً من الرغبة في المزج بين الخبرة العالمية وأسلوب اللعب البرازيلي الفطري، في محاولة لاستعادة المجد الغائب منذ سنوات.
مصادر قريبة من الاتحاد البرازيلي أكدت أن أنشيلوتي كان منذ فترة طويلة على رأس قائمة المرشحين، معتمدين على شخصيته الهادئة وقدرته الاستثنائية على التعامل مع غرف الملابس المليئة بالنجوم. خبرته مع فرق مثل ميلان وريال مدريد أثبتت أنه يستطيع بناء فرق بطلة تجمع بين الانضباط الفني والإبداع الفردي، وهو بالضبط ما يبحث عنه البرازيليون.
الشارع الكروي البرازيلي بدوره انقسم بين الحماس والتوجس، فأنصار المدرسة التقليدية يخشون على هوية السيليساو، بينما يرى آخرون أن قدوم مدرب بحجم أنشيلوتي هو فرصة ذهبية لإعادة الفريق إلى مسار البطولات العالمية، خصوصاً مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026.
وإن صحّت الأخبار، فستكون هذه التجربة بمثابة مغامرة استثنائية لكارلو أنشيلوتي، الذي اختار تحدياً يتجاوز ضغوط الأندية إلى شغف أمة بأكملها، أمة لا تحتمل إلا الفوز ولا ترضى بغير الذهب.
الأنظار الآن متجهة نحو الإعلان الرسمي، وسط تساؤلات كثيرة: هل يكون أنشيلوتي هو الرجل الذي يعيد البرازيل إلى عرش كرة القدم العالمية.