استصلاح الأراضي يواصل تطهير المساقي وتطوير الجمعيات وتقديم الدعم للمزارعين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عقد قطاع استصلاح الأراضي، بوزارة الزراعة، عددا من الندوات الإرشادية التوعوية، لدعم المستفيدين بالمراقبات المختلفة التابعة له.
وقال المهندس محمد حسين، رئيس قطاع استصلاح الأراضي، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدعم جهود الإرشاد الزراعي، وتوعية المزارعين، وتقديم جميع سبل الدعم الفني لهم، والتواصل المستمر معهم.
وأضاف أنه تم تنظيم ندوتين إرشاديتين بمراقبة الانطلاق، حول المخصبات الحيوية، وأهميتها بالنسبة لعدد كبير من المحاصيل، وتغذية النباتات، والأخرى حول أهم المعاملات لمحاصيل الموالح في فصل الخريف، كذلك تم عقد ندوة إرشادية بمراقبة مصر الوسطى حول تغذية النباتات بالعناصر الكبرى والصغرى، ذلك إضافة إلى تنظيم ندوة إرشادية بمراقبة أسيوط وسوهاج وقنا حول المحاصيل البقولية.
وأوضح حسين أن القطاع أيضا يواصل جمهود تطهير المساقي الخصوصية لدى المزارعين، وتطوير وتحديث الجمعيات، حيث تم الانتهاء من أعمال تطهير المساقى بجمعية الرخاء بمراقبة غرب النوبارية، فضلا عن مواصلة تطهير المصارف بجمعية النصر بمراقبة كفر الشيخ، إضافة إلى مواصلة أعمال التطوير بجمعيات: القريه الخامسة بمراقبة بنجر السكر، وميت يزيد الزراعية بمراقبة كفر الشيخ، وأبو زهرة الزراعية بمراقبة مطروح.
وذكر رئيس القطاع أنه تم أيضا تنفيذ يوم حقلي لمحصول الفراولة وزراعات البطاطس، بمراقبة جنوب وغرب التحرير، بجمعيات المنوفية والبحيرة، فضلا عن مواصلة أعمال فرز القطن بمجمع الفيروز بمراقبة كفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استصلاح الاراضى الاراضى الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق الخريف فصل الخريف المزارعين
إقرأ أيضاً:
خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية".
خروقات مستمرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في الوقت الذي لم تحقق اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود ما تم التوافق عليه.
ولا يزال جيش الاحتلال يواصل الانتهاكات وإغلاق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، كما يقوم بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض بلدات وقرى الجنوب اللبناني مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية بالجنوب.
خروقات إسرائيل للاتفاق لم تمنعها أيضا من مواصلة التهديدات ضد لبنان وحزب الله الذي يلتزم الصمت كي لا يعطي إسرائيل مبررا لمواصلة الحرب.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني.
وشدد كاتس أثناء زيارته لمواقع تطل على قرى الجنوب في لبنان على أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
وتزامنا مع ذلك زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون بالجنوب بهدف الاطلاع ميدانيا على خطة انتشار الجيش التي بدأها في الخيام والقطاع الشرقي.
وقال ميقاتي إن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها مؤكدا أن الجيش أمام امتحان صعب لكنه سيثبت قدرته على القيام بكل المهام المطلوبة منه.
خروقات إسرائيل وتهديداتها المتواصلة تثير المخاوف بشأن سعيها لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، وترسيخ ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان على خلاف بنود الاتفاق التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين معا وليس لإسرائيل وحدها.