عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال شنت غارتين إسرائيليتين على محيط بلدتي جبال البطم وزبقين في جنوب لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرين عندما أصابت غارة إسرائيلية شقة في منطقة عكار في شمال لبنان.

وقالت مصادر أمنية إن الغارة أصابت شقة في قرية عين يعقوب في عكار، حيث كان يقيم بعض النازحين من القتال في جنوب لبنان.

وأضافت المصادر إن الهدف ربما كان عضوا في ميليشيات حزب الله الموالية لإيران.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة للقصف منذ اندلاع الحرب بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023 حتى يوم أمس الأحد إلى 3243قتيلا و 14134 جريحا، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اليوم الإثنين.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان عصر اليوم " أدت في حصيلة أولية إلى سقوط سبعة قتلى وإصابة سبعة آخرين بجروح".

من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن حزب الله اللبناني أطلق نحو 165 صاروخا على شمال إسرائيل.

وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية "ماجن ديفيد أدوم"، أصيب ستة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر عاما واحدا، في منطقة كرمئيل بالجليل وفي منطقة كريات آتا، شرق حيفا.

يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية في جنوب لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا

كتب سمير تويني في" النهار": ما الأسباب التي جعلت الجيش الإسرائيلي يرحل انسحابه من جنوب لبنان إلى 18 شباط المقبل؟ ولماذا لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ انتشاره جنوبا؟ وهل تتمكن القيادة الجديدة من إحداث تغيير جوهري بمعزل عن سيطرة "حزب الله على الدولة ؟
تشير مصادر عسكرية إلى أن الجيش اللبناني لم يتمكن من تنفيذ انتشاره في جنوب الليطاني وفق ما جاء في اتفاق وقف النار الذي أمهل الأطراف 60 يوما لتحقيق ذلك، لأسباب عدة:
أولا غياب الإرادة السياسية في ظل حكومة تصريف أعمال رفضت حصول مواجهة بين الجيش اللبناني وعناصر من "حزب الله" في حال تطبيق القرار الدولي 1701 بمندرجاته. أما الرئيس جوزف عون فيفضل تجنب مواجهة في مطلع عهده. وفي هذا السياق، نجحت الآلية الحالية بقيادة أميركية في منع تفاقم الوضع، فتوصلت إلى تمديد المهلة.
ثانيا - تعتبر المصادر أن نقص العديد " والعتاد لا يمكن الجيش من القيام بكل المهمات الملقاة على عاتقه من ضمان أمن الحدود والأمن الداخلي والانتشار جنوب الليطاني، لذلك طلبت القيادة منذ أشهر فتح باب التطويع لنحو 5 آلاف جندي لتشكيل 4 ألوية يمكنها الانتشار في الجنوب.
ثالثا - تلاحظ المصادر أنه خلال فترة الستين يوما انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من لبنان في القطاعين الغربي والأوسط، ونجح الجيش اللبناني في الانتشار في القطاعين. لكن الوضع مختلف في القطاع الشرقي حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بعملياته لأنه ما زال يشكل مصدر قلق أمني لسكان الجليل وفق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
رابعا - العاملان الجيو سياسي والخارجي، إذ إن عدم التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني يؤدي إلى إبطاء هذا الانسحاب. فالتهديدات بمواصلة البرنامج النووي الإيراني تصعّد التوتر على الحدود اللبنانية، في ظل إدارة أميركية جديدة قد توجه ضربة عسكرية لإيران، والحزب ما زال يمتلك ترسانة صاروخية يمكن استخدامها لدعم طهران وفي هذا السياق، يبدو أن الآلية الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها فرنسا تعمل بفاعلية، وقد تثمر نتائج إيجابية في شأن تنفيذ القرار الدولي 1701 بخلاف فشل القرارات الدولية السابقة في المحافظة على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. ورغم ذلك، هناك العديد من المخاوف من عدم صمود الاتفاق في حال قام الحزب بتعديل مقاربته للهدنة، بما يجعل إسرائيل تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية. ويعول على الجيش للاضطلاع بمسؤوليته في تأمين الاستقرار. فمستقبل الحزب مرتبط بإعادة تقويم إيران لاستراتيجيتها الإقليمية التي تراجعت وفقدت قدراتها بعد انسحابها من سوريا.
فهل تشكل التغيرات فرصة استراتجية الحصول تحول في لبنان يؤدي إلى نزع سلاح الحزب ويوصل إلى الدعم الغربي والإقليمي لتعزيز الاقتصاد اللبناني؟ وهل يدخل لبنان في مسار التطبيع وبناء مستقبل أكثر استقرارا وسلما؟
 

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 8 جرحى جراء اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدتي مجدل سلم ومارون الراس جنوبي البلاد
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية أمس
  • متى ستنسحب القوات الإسرائيلية من لبنان؟
  • أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا
  • غارة لجيش الاحتلال تستهدف منطقة النبطية الفوقا بالجنوب اللبناني
  • وزارة الصحة: 7 إصابات جراء الغارة الإسرائيلية على النبطية
  • حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية أمس: شهيدان و26 جريحاً
  • الصحة اللبنانية تعلن مقتل 24 شخصا وإصابة 134 يوم الأحد جراء الاعتداءات الإسرائيلية
  • اليوم... إليكم عدد الشهداء والجرحى جراء إعتداءات العدوّ في جنوب لبنان
  • ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان إلى 24 شهيدا و134 جريحا