أصدرت وكالة الاجينسي فرانس برس، تقريرًا حذرت خلاله من تبعات الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة على الحيوانات النادرة التي انفقت السلطات العراقية عليها أموالا “كثيرة” لعرضها في حدائق الحيوانات العامة داخل العراق.

وقالت الوكالة بحسب التقرير ان” الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة حاليا في العراق لم يؤثر فقط على حياة الناس، بل الحيوانات المعروضة في الحدائق العامة، مؤكدة ان ما يزيد عن 900 حيوان نادر يعيشون الان حياة “بائسة” نظرا للاهمال الذي تتعامل به إدارات حدائق الحيوان معها في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة.

وتابعت، ان “سنوات من تقليل التخصيصات المالية والإهمال وسوء الإدارة، عرضت الثروة التي تمتلكها حدائق الحيوان في العراق لخطر كبير مع الارتفاع الهائل في درجات الحرارة والذي أدى الى تقليل اعمارها بسنوات طويلة”، موضحة “على الرغم من قيام الإدارات بنصب مبردات هوائية لبعض الاقفاص الخاصة بالحيوانات النادرة، الا انها لا تعمل بشكل مستمر نظرا لشحة تجهيز الطاقة الكهربائية”، بحسب وصفها.

احد مدراء الحدائق يدعى حيدر الزاملي، اكد للوكالة ان قطاع الحدائق العامة التي توفر حيوانات نادرة ضمن مرافقها، لم تشهد أي تطوير او تجديد منذ عام 1970، مشددا على ان “قلة التخصيص المالي أدى الى تقليل عمر هذه الحيوانات”، مشيرا الى صعوبة استبدالها باخرى نظرا لارتفاع أسعارها دوليا.

الوكالة اكدت أيضا ان حدائق الحيوان في العراق “باتت خالية” من السائحين نظرا للارتفاع الكبير في درجات الحرارة والإهمال الذي تتعرض له بشكل مستمر منذ سنوات، بحسب وصفها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يزور المخرج الكبير “لخضر حمينة” والفنان القدير “مدني نعمون” 
  • الهروب الكبير.. صور “أقمار صناعية” تظهر “ترومان” لحظة “الهجوم اليمني” 
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
  • مباراة برشلونة وإنتر ميلان قد تتأجل بسبب “الانطفاء الكبير”  
  • ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • الأرصاد لـ"اليوم": الحرارة تواصل الارتفاع.. و36 يومًا على دخول الصيف
  • عاجل | الأرصاد لـ"اليوم": الحرارة تواصل الارتفاع.. و36 يومًا على دخول الصيف