معروف بعدائه للصين.. ترامب يختار مايك والتر مستشارا للأمن القومي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، «دونالد ترامب»، عضو مجلس النواب الجمهوري، «مايك والتر»، المعروف بالدبلوماسي المحارب، مستشارا له للأمن القومي، المعروف بعدائه للصين، وفقا لما أعلنته وكالة «رويترز».
وفي حال تعيين مايك والتر في منصب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، من المحتمل أنه سيدير العديد من الملفات الأمنية والأزمات، بما فيها النزاع في أوكرانيا وحروب إسرائيل في الشرق الأوسط ضد «حماس» و«حزب الله».
ويعتبر منصب مستشار الأمن القومي مؤثر للغاية، ويعينه الرئيس ولا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ للموافقة عليه، وذلك بالتنسيق مع جميع وكالات الأمن القومي العليا، وهو مكلف بإطلاع الرئيس وتنفيذ سياساته.
مايك والتزوسيتحل مايك والتر دور هام خلال الفترة المقبلة للعمل علي الصراعات الدولية المتشابكة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يحاول ترامب منع المزيد من التصعيد في الخارج من خلال بناء الردع ضد المنافسين الأجانب مع تفضيل سياسات التعامل مع حلفاء الولايات المتحدة، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».
مايك والتر وترامبجدير بالذكر أن مايك والتر مؤيدا لترامب منذ فترة طويلة، حيث أنه من مؤيدي الدعوى القضائية بشأن الانتهاكات المزعومة في أثناء انتخابات الرئاسة عام 2020، والتي رفضتها المحكمة العليا.
وصوت مايك والتر ضد تشكيل لجنة للتحقيق في اقتحام الكابيتول من قبل أنصار «ترامب» يوم 6 يناير 2021، وكذلك أيد الرئيس الأمريكي في أثناء الانتخابات التمهيدية الحزبية للجمهوريين هذا العام.
معلومات عن «مايك والتر»-ولد والتز في بوينتون بيتش، بمقاطعة بالم بيتش، في فلوريدا، 31 يناير سنة 1974.
- عضو الكونغرس ومستشار البنتاجون
-ضابط من القوات الخاصة الأمريكية
-مستشار سياسي سابق للبيت الأبيض
-أول جندي من القوات الخاصة الأمريكية يُنتخب لعضوية الكونجرس.
-شارك والتر في العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان
مايك والتر- معروف كأحد الصقور داخل الحزب الجمهوري في ما يتعلق بالسياسات تجاه الصين
- صرحمايك والتر في عام 2021 بأن الولايات المتحدة في حالة حرب باردة مع الحزب الشيوعي الصيني
-تخرج والتز بامتياز من معهد فيرجينيا العسكري
-خدم أكثر من 26 عاما في الجيش، وبعد تكليفه برتبة ملازم في الجيش
- تخرج من مدرسة رينجر، وتم اختياره ليكون من القوات الخاصة
-يخدم في جميع أنحاء العالم كضابط في القوات الخاصة في أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا.
-عمل والتر في البنتاجون مديرا لسياسة الدفاع لوزيري الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت جيتس
-كما عمل في البيت الأبيض مستشارا لمكافحة الإرهاب لنائب الرئيس.
إليز ستيفانيكوينضم «والتر» إلى النائبة عن نيويورك، «إليز ستيفانيك»، بصفتها ثاني جمهوري في مجلس النواب يختاره ترامب لمنصب في إدارته الجديدة، واختار ترامب ستيفانيك للعمل سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي
العالم بعد عودة ترامب
القاهرة الإخبارية: بايدن وترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في 20 يناير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الأمريكي المنتخب الصين ترامب حروب إسرائيل حزب الله حماس دونالد ترامب مستشارا للأمن القومي والتر القوات الخاصة للأمن القومی والتر فی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للصحة: لا إصابات بفيروسات غريبة أو جديدة حتى الآن (فيديو)
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إنه مع بداية فصل الشتاء يحدث انتشار للفيروسات بشكل عام، مشيرًا إلى أن شدة الإصابة بأي مرض تتوقف على نوع الفيروس وقوته، وعدد مرات التعرض له، حيث تتفاوت الأعراض بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.
الصحة تكشف سبب انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الحالية "الفيروسات المنقولة بالدم" .. فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لطب أسيوطوأضاف مستشار الرئيس لشؤون الصحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة النهار، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الفئة الأكثر تأثرًا بهذه الفيروسات، مشيرًا إلى أن تلك الفئة قد تواجه مضاعفات أكبر إذا أصيبوا بأي فيروس.
لم يتم تسجيل أي فيروس غريب أو جديدوأوضح مستشار الرئيس لشؤون الصحة أن الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي هي من نفس الأنواع المعتادة ولم يتم تسجيل أي فيروس غريب أو جديد حتى الآن.
وأشار إلى أن الفيروسات بشكل عام قابلة للتحور، مما يستدعي تغيير التطعيمات سنويًا، موضحا أن الإنفلونزا على سبيل المثال لها عدة أنواع، والتطعيم السنوي يتم تحديثه لمواكبة تلك التحورات.
وأكد مستشار الرئيس لشؤون الصحة أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن عن ظهور أي فيروسات جديدة حتى الآن، ناصحًا أي شخص يشعر بأعراض مرضية، خصوصًا إذا كانت مصحوبة بحمى، باللجوء للطبيب دون تأجيل، وعدم الاعتماد على التطعيمات بشكل كامل. ولفت إلى أن التطعيمات لا تمنع الإصابة بالفيروسات تمامًا، ولكنها تساهم في تقليل مدة المرض وتقليل شدته.