قبول دفعة جديدة في برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي بجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، قبول دفعة جديدة للعام الجامعي الجديد 2023 - 2024 من حملة الثانوية العامة «مرحلة أولى» ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي «برنامج خاص بمصروفات»، برسوم تبلغ 25 ألف جنيه للعام الجامعي، وذلك بحد أدنى 362 درجة لطلاب علمي علوم بنسبة 88.29% كمرحلة أولى، و342 درجة لطلاب علمي رياضة بنسبة 83.
وحدّت كلية الذكاء الاصطناعي الأوراق المطلوبة للالتحاق ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي كالتالي:
1- أصل شهادة الثانوية العامة + 3 صور منها.
2- أصل بطاقة الترشيح + 3 صور منها.
3- شهادة ميلاد كمبيوتر جديدة بالرقم الثلاثي.
4- صور من البطاقة الشخصية للطالب + 3 صور من البطاقة الشخصية لولي الأمر.
5- عدد 8 صور شخصية 4×6.
6- نموذج 2 جند + 6 جند للبنين.
7- طلب التحاق تواجد بالكلية.
8- بطاقة فيزا بها مبلغ 15 ألفا و500 جنيه، مقسمة إلى 500 جنيه طلب التحاق + 15 ألف جنيه قسط أول.
ووفقا لكلية الذكاء الاصطناعي، فإنّه سيتم تحديد الحد الأدنى بعد انتهاء المرحلة الثانية من التنسيق لاستقبال المرحلة الثانية ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي.
كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخوكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ أُنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 871 لسنة 2019، وتتكون من 7 طوابق تحتوي على مكاتب إدارية وقاعات ذكية ومعامل متقدمة في مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات وتحليل البيانات الضخمة والأمن السيبراني والتعلم العميق، بالإضافة إلى معامل البرمجة ونظم المعلومات الذكية.
أقسام كلية الذكاء الاصطناعيوتضم الكلية 4 أقسام، فضلاً عن برنامج واحد خاص «بمصروفات»، كالآتي:
1- قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.
2- قسم الربوتات والآت الذكية.
3- قسم تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.
4- قسم علوم البيانات.
5- برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي تنسيق المرحلة الأولى 2023 طلاب کلیة الذکاء الاصطناعی بجامعة کفر الشیخ صور من
إقرأ أيضاً:
رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
بعد أن جرى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي فـي مسلسلات رمضان الماضي كمشاهد الحرب والديكورات الفخمة والمؤثرات السمعية والبصرية، هل سيتغلغل الذكاء الاصطناعي أكثر، ويوسّع دائرته، ليصبح عنصرا أكثر فاعلية فـي الدراما؟
الإجابة واضحة، ومتوقّعة، فاستعانة مخرج مسلسل (الحشّاشين) بيتر ميمي، بالذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة الإنتاجية، لقيت قبولا من الجمهور، فالتطورات سريعة، والطوفان الذي انطلق قبل سنوات لا يمكن إيقافه، فضلا عن أنّ مواكبة التطوّرات مطلوبة، كما أنّ توظيف التكنولوجيا الحديثة فـي الدراما صارت واقعا.
المشكلة أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يكتب، ويخرج ويمثّل ويصمم ويلحن ويغني «ويفعل ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسير، هو لا يؤمن إلّا بقدرته وأقداره» كما يقول الباحث السوداني يوسف عايدابي.
وخلال حضوري المؤتمر الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان المسرح العربي، شاهدت تجربة مسرحية سورية، عُرضت بواسطة الفـيديو، ونفّذت بطريقة الذكاء الاصطناعي حملت عنوان (كونتراست) للمخرج أدهم سفر وقد بلغت مدة عرضها (17) دقيقة كانت مزيجا من الرقص التعبيري والباليه، وقد حضر الإبهار لكن غاب الإحساس، والمسرح الذي ألفناه، وتربينا عليه، وعلى عناصره التي يمكن إجمالها، بالحوار والسرد والبناء الدرامي، والرسالة، فقد حضرت التكنولوجيا بقوّة، لتزيح بعضا من تلك العناصر، عبر التركيز على الأداء الجماعي، والمشاهد البصرية، والأمر نفسه بالنسبة للدراما التلفزيونية، خصوصا أنّ المخرج محمد عبدالعزيز خاض قبل عامين تجربة من هذا النوع فـي مسلسله (البوابات السبع) فقدّم صناعة درامية كاملة لأعمال من الذكاء الاصطناعي، وبكلّ ثقة قال: «فـي المستقبل القريب لن نكون بشرا لوحدنا، بل سنندمج مع الذكاء الاصطناعي ونصبح طرفا واحدا، نحن هنا على مشارف نهاية هذا الإنسان والبدء برحلة جديدة للإنسان المندمج مع التطبيقات الذكية».
وإذا كان الممثل الأمريكي توم هانكس يتوقّع أنّه سيستمر بالتمثيل حتى بعد رحيله عن هذا العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، فهذا الأمر حصل بالفعل مع الممثل المصري طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية قبل استكمال تصوير مشاهده فـي مسلسل (بقينا اثنين)، فلجأ المخرج إلى تقنية الذكاء الاصطناعي ليستكمل تصوير مشاهده المتبقية، وبذلك قلّلت، هذه التقنية، من مخاوف المخرجين من رحيل أحد الممثلين قبل استكمال تصوير مشاهده، كما حصل مع الفنان رشدي أباظة عندما توفّي عام 1982 أثناء تصوير فـيلمه الأخير (الأقوياء)، فجاء المخرج أشرف فهمي ببديل هو صلاح نظمي، وكانت معظم المشاهد التي صوّرها للممثل البديل جانبية لإيهام الجمهور أنّ الذي يقف أمام عدسة الكاميرا هو رشدي أباظة، وهذه (الخدعة) لم تنطلِ على الجمهور، وغاب الفعل الدرامي، فكان نقطة ضعف فـي الفـيلم.
ومع هذه المحاسن، سيواجه هذا النوع من الدراما معارضة فـي بادئ الأمر، من قبل المشتغلين بصناعة الدراما والسينما، لأن الذكاء الاصطناعي سيجعل المنتجين يستغنون عن خدمات الكثير من العاملين فـي هذا القطاع، وهو ما جعل العاملين فـي استوديوهات هوليوود يضربون عن العمل مطالبين نقابة الممثلين بتوفـير حماية لهم من هذا الخطر الذي هدّدهم برزقهم! أما بالنسبة للجمهور فسيتقبلها تدريجيا، ويعتاد عليها مثلما تقبل مشاهدة اللقطات التي جرى تصويرها رقميا فـي أعماق البحر بفـيلم (تيتانك)، للمخرج جيمس كاميرون (إنتاج 1997)، وأظهر السفـينة بحجمها الكامل فـي تجربة رائدة فـي التصوير الرقمي، سينمائيا، وزاد ذلك فـي رفع وتيرة المؤثرات، والإبهار وأضاف، رقميا، الكثير من الماء والدخان، فنجح الفـيلم نجاحا كبيرا، وكان الإبهار الذي صنعه التصوير الرقمي من عوامل النجاح، تبعا لهذا، يمكننا تقبّل دخول الذكاء الاصطناعي فـي حقل الدراما إذا لعب الذكاء الاصطناعي دورا تكميليّا، كما قال د. خليفة الهاجري خلال حديثه عن التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، فهو «ليس بديلًا للمصمّم البشري، بل أداة تكميليّة يمكن أن تعزّز الإبداع، والابتكار فقط» وعلينا أن نضع فـي الاعتبار احتمالية الاستغناء عن الكومبارس والإبقاء على الممثلين الرئيسيين لأسباب تسويقية، والمخيف حتّى هؤلاء سيطالهم الاستغناء، وينسحبون تدريجيا ليصيروا ضيوف شرف على مائدة دراميّة تعدّ بالكامل فـي مطبخ الذكاء الاصطناعي !!