البنك المركزي المصري يسمح بفتح الحسابات البنكية للشباب من عمر 15 عامًا دون موافقة ولي الأمر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن البنك المركزي المصري عن تعديل يسمح للشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 21 عامًا بفتح حسابات مصرفية دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر، وذلك ضمن جهود الحكومة لتشجيع فئة الشباب على التعامل المصرفي وإدخالهم ضمن منظومة الشمول المالي.
فتح الحسابات البنكية للشباب من سن 15 عامًاصدر الكتاب الدوري من البنك المركزي ليخاطب البنوك العاملة في مصر بخصوص فتح الحسابات المصرفية للشباب، حيث تم تخفيض الحد الأدنى لعمر فتح الحسابات البنكية ليصبح 15 عامًا بدلًا من 16 عامًا.
يأتي هذا التعديل تماشيًا مع قرار وزارة الداخلية رقم 2240 لسنة 2022، والذي نص على تعديل سن إصدار بطاقة تحقيق الشخصية إلى 15 عامًا بدلًا من 16 عامًا.
تعليمات البنك المركزي للبنوكأكد البنك المركزي في خطابه ضرورة أن تكون المنتجات المصرفية المقدمة للشباب ملائمة مع حدود أهليتهم وحجم المخاطر المرتبطة بهم، مع الالتزام الكامل بالضوابط والتعليمات ذات الصلة لحماية حقوق هؤلاء العملاء الناشئين.
يهدف هذا التوجيه إلى مساعدة الشباب على بناء ثقافة مصرفية منذ سن مبكرة، مع مراعاة المخاطر المحتملة المتعلقة بالحسابات المصرفية.
أهمية القرار للشمول المالييعتبر هذا القرار خطوة إيجابية نحو تعزيز الشمول المالي في مصر، حيث يتيح للشباب التمتع بالخدمات المصرفية منذ سن مبكرة، مما يساعدهم على تنمية مهاراتهم المالية وتعزيز ثقافتهم المصرفية.
كما أن ذلك يوفر لهم فرصًا للاستفادة من الخدمات المالية التي تناسب احتياجاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري حسابات بنكية للشباب موافقة ولي الأمر قانون الأحوال المدنية البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع
أصدر البنك المركزي السوري، تعميماً بالرقم (18/943/ص)، يقضي بالحجز على جميع ممتلكات المواطن السوري وضاح عبد ربه، بما في ذلك حساباته المصرفية وأمواله المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد.
وفي أول رد فعل له، انتقد عبد ربه القرار عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، موجهاً ما وصفه بـ"التهنئة" إلى الرئيس أحمد الشرع، معتبراً أن الإجراء المتخذ بحقه يمثل انتهاكاً صريحاً للإعلان الدستوري الجديد، الذي ينص على حماية الملكية الخاصة للمواطنين السوريين.
ويُعدّ عبد ربه من الشخصيات الإعلامية البارزة المقربة من نظام المخلوع بشار الأسد في السنوات الأخيرة، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السورية منذ تأسيسها عام 2006، والتي قدمت نفسها كأول صحيفة سياسية خاصة في البلاد.
وقد التزمت الصحيفة بخطاب داعم للنظام، وإن بصيغة أقل رسمية من الإعلام الحكومي، ووفرت مساحة محدودة للانتقاد الإداري دون تجاوز الخطوط الحمراء السياسية آنذاك.
وخلال فترة رئاسته للتحرير، أقام عبد ربه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في النظام السابق، وتمكنت الصحيفة من إجراء مقابلات حصرية مع بشار الأسد، أبرزها لقاء عام 2016 الذي تحدث فيه عن استعادة السيطرة على مدينة حلب، وهو ما أولته الصحيفة اهتماماً واسعاً في تغطياتها الإعلامية.
وكانت شائعات قد راجت في عام 2020 بشأن اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، في خضم الصراع بين رامي مخلوف، المالك الفعلي للصحيفة، وابن خاله بشار الأسد، إلا أن عبد ربه استمر في أداء مهامه الصحفية بشكل طبيعي.
وفي عام 2024، تناولت وسائل إعلام فرنسية تقارير تتهم وضاح عبد ربه وشقيقه عمار بدعم النظام السابق من الخارج، ومحاولة تأمين ملاذات آمنة بعيداً عن تداعيات الأزمة السورية.
ويبدو أن الإجراء الأخير اتُخذ استناداً إلى المادة 49 من الإعلان الدستوري، والتي تجرّم تمجيد نظام الأسد ورموزه، وتنص على معاقبة كل من ينكر أو يبرر أو يهوّن من جرائمه.
ويُذكر أن عبد ربه اتخذ مؤخراً مواقف ناقدة للحكومة الحالية وصلت إلى حدود المعارضة، كما نقل روايات مثيرة للجدل حول أحداث الساحل السوري.
وقد أنهى عبد ربه منشوره برسالة موجهة إلى الرئيس الشرع، قال فيها: "في الختام، أتوجه بكل الشكر للسيد الرئيس على حرصه على حماية حقوقنا كمواطنين سوريين وطنيين، لا هدف لنا سوى أن تكون سورية والسوريون بخير.. دمتم وعاشت الثورة".