الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة جديدة للقتلى في صفوفه.. وغارات مستمرة على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قتل 16 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون إثر ضربات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال ليل الإثنين والساعات الأولى من صباح الثلاثاء، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 4 جنوده خلال معارك شمالي القطاع.
وذكر مراسل الحرة أن "11 قتيلا ومصابين سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للإنترنت داخل مخيم للنازحين في مواصي خان يونس الغربية، فجر الثلاثاء".
وأوضح أن 3 أشخاص قتلوا " إثر قصف الطيران الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة غزة، الليلة الماضية".
وفي المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، قتل شخصان إثر غارة على منزل، مما أسفر أيضًا عن سقوط مصابين وفقدان آخرين تحت الركام.
العراق يطرح على القمة العربية الإسلامية مبادرة بشأن لبنان وغزة ودعت القمة العربية الإسلامية الاثنين في الرياض إلى توفير الدعم الكامل لـ"دولة فلسطين" و"تحقيق الوحدة الفلسطينية"، وذلك في بيانها الختامي.كما أشار مراسل الحرة إلى أن الجيش الإسرائيلي تقدم "تحت غطاء ناري كثيف، واقتحم مراكز إيواء في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة"، لافتا إلى مقتل وإصابة نازحين، فيما طلب الجيش من أخرين "التوجه جنوبا عبر طريق صلاح الدين".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن 4 من جنوده قتلوا خلال القتال في شمال قطاع غزة، الإثنين.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش قوله، إن الجنود القتلى "من كتيبة شمشون 92 التابعة للواء كفير".
وأشارت القناة إلى أن المتحدث أعلن ليلة الإثنين، مقتل الرائد إيتامار ليفين فريدمان (34 عاما)، وهو قائد فرقة، لافتة إلى أنه قتل بعد إصابته بصاروخ مضاد للدبابات خلال معركة جرت في جباليا شمالا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال الإثنين أيضا، إن ضابطي مدرعات من الكتيبتين 52 والتاسعة من تشكيل "البصمة الحديدية" 401، أصيبا بجراح في معارك شمالي غزة ، موضحا أنه تم إجلاء الضباط لتلقي العلاج في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم.
وأسفر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز 250 رهينة.
وتشمل حصيلة القتلى المستندة إلى أرقام رسمية إسرائيلية الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.
في المقابل، قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون أيضا وأغلبهم من النساء والأطفال، إثر الضربات الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب، وفق البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية في استقالة زامير.. اضطرابات مستمرة في الجيش
أثارت استقالة مدير عام وزارة الحرب الإسرائيلية اللواء إيال زامير، بعد نحو أسبوع من إقالة وزير الجيش يوآف غالانت، ردودا واسعة في صحف ومواقع الاحتلال، والتي وصفت ما يحدث بأنه "اضطرابات مستمرة في وزارة الدفاع".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن قرار زامير فاجأ الكثيرين في المؤسسة الأمنية، منوهة إلى أن الذي قام بتعيينه وزير الجيش السابق غالانت، فيما طلب الوزير الجديد يسرائيل كاتس بالبقاء في منصبه إلى حين العثور على بديل.
شارك في بناء القوة
وأكدت الصحيفة أن قرار زامير يشكل ضربة قاسية أخرى لاستقرار وزارة الجيش، مع وصول وزير جديد عديم الخبرة، مبينة أنه "زامير كان يحظى بقبول كبير لدى العديد من الضباط في الجيش، وقد شارك في بناء القوة خلال العام الماضي، وكان على اتصال ممتاز مع الأمريكيين منذ بداية الحرب على غزة".
وتابعت: "شارك في شراء أسلحة غير مسبوقة من الولايات المتحدة، بما في ذلك صفقات شراء الطائرات المقاتلة والأسلحة، وفي الوقت نفسه زيادة الإنتاج المحلي في إسرائيل في الصناعات الدفاعية".
وذكرت أن "زامير الذي كان يشغل في السابق منصب نائب رئيس الأركان، خسر الترقية إلى أعلى رتبة لصالح رئيس الأركان الحالي اللواء هرتسي هاليفي، الذي لم يتحمل حتى الآن مسؤوليته عن هجوم 7 أكتوبر، ولم يستقيل حتى بعد 400 يوم من الهجوم".
ولفتت الصحيفة إلى أن "زامير كان يعد المرشح الأبرز والأفضل لخلافة هاليفي بخبرته وسلطته ومهنيته"، منوهة إلى أن استقالته جاءت بعد أسبوع من إقالة غالانت.
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "زامير استجاب لطلب من كاتس بالبقاء في منصبه في الوقت الحالي"، لافتة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذكر زامير سابقا كمرشح لمنصب رئيس الأركان.
وأكدت الصحيفة أن زامير طلب من وزير الحرب إنهاء منصبه في المستقبل القريب، وخلال اجتماع العمل الأول بينهما، استعرض زامير أنشطة الجيش في الحرب المستمرة، مع التركيز على ضمان استمرار أنشطة الجيش في الحملة المطولة ومتعددة الساحات.
وتابعت: "بناء على طلب وزير الجيش تم الاتفاق على أن يستمر زامير في منصبه خلال المرحلة الحالية".
بدورها، وصفت صحيفة "معاريف" العبرية نبأ استقالة "زامير" بأنه "دراما جديدة في وزارة الجيش"، موضحة أنه "بعد إقالة غالانت أبلغ مدير عام وزارة الحرب الوزير الجديد يسرائيل كاتس بقرار استقالته، وهي خطوة مفاجئة كثيرا".
واستدركت الصحيفة: "كاتس أعرب عن تقديره لعمل زامير وطلب منه البقاء في منصبه حتى يبحث على بديل مناسب"، مضيفة أن "الكثيرين استغربوا هذا القرار الذي يشكل ضربة جديدة لاستقرار الوزارة".
شخصية مركزية
ونوهت الصحيفة إلى أن زامير يحظى باحترام واسع النطاق في الجيش، ويعتبر شخصية مركزية في مجال بناء القوة.
وتسببت معركة "طوفان الأقصى" بهزات كبيرة في الأوساط الإسرائيلية، محدثة تصدعات واضحة، وتأثيرات غير مسبوقة، دفعت العديد من القادة والمسؤولين الإسرائيليين إلى الاستقالة.
وسبق أن أعلن قائد أركان القوات البرية تامير ياداي استقالته لأسباب شخصية، فيما ربطت مصادر إسرائيلية استقالته بحالة الفشل يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما قدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا استقالته رسميا من منصبه، على إثر الإخفاق في توقع عملية "طوفان الأقصى" والتصدي لها.
ووصلت الاستقالات أيضا على قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، على خلفية الفشل في مهمة "حماية منطقة غلاف غزة"، خلال هجوم السابع من أكتوبر.