سلامي والأعرجي:العراق وإيران جسدان في روح واحدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش القيادي في منظمة بدر والمرافق الشخصي للمقبور قاسم سليماني مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي مع قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس الإثنين، تفاصيل الاتفاق الأمني المشترك بين البلدين وأهمية ضبط الحدود ومنع التسلل.وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ، إن “اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات الرسمية التي أجراها الأعرجي والوفد الأمني الرفيع المرافق له مع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث جرى استعراض شامل للعلاقات الثنائية ومناقشة تفاصيل الاتفاق الأمني المشترك بين البلدين وأهمية ضبط الحدود ومنع التسلل”.
وضم البيان، أن “اللواء سلامي، عبر عن امتنانه للحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لدعم تنفيذ الاتفاق الأمني ونجاحه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كشف خطة الابعاد الثلاثة في معابر العراق الحدودية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو في لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن خطة ذات ثلاثة ابعاد في معابر العراق الحدودية.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "تأمين المعابر الحدودية في منع دخول المخدرات والمواد الممنوعة جزء مهم من اجراءات وقائية تضمن امن الداخل خاصة وان تلك المواد تسبب جرائهم وتبعات خطيرة على المجتمع باشكال متعددة".
واضاف ان "هناك خطة من 3 ابعاد تم تطبيقها فعليا في المعابر الحدودية من ناحية تشديد اجراءات التفتيش وصولا الى اعتماد سياقات حديثة في المتابعة والمراقبة للمواد وتدريب الطواقم من اجل الاستدلال المباشر عن اي سلبيات".
واشار الى انه "ومن خلال تطبيق الخطة تم ضبط العديد ممن حاولوا ادخال مواد مخدرة او ممنوعة غبر المعابر الحدودية في الاونة الاخيرة"، لافتا الى ان "اغلاق اي مسارات تسمح بتسرب تلك المواد اولوية للامن العراقي".
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، يوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، أن الحدود العراقية مع جميع دول الجوار مؤمنة بالكامل ولا توجد فيها أي ثغرات.
وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود العراقية مع كل دول الجوار مؤمنة بشكل كامل، ولا توجد فيها أي ثغرات، وهناك إجراءات أمنية وعسكرية اتخذت لضبط الحدود طيلة الفترة الماضية، وكان هناك اهتمام كبير بهذا الملف من قبل الحكومة العراقية".
وأضاف، أن "ضبط الحدود أسهم بشكل كبير في تراجع النشاطات الإرهابية، وكذلك في إيقاف العديد من عمليات التهريب من العراق إلى الخارج أو بالعكس، فهذه الإجراءات منعت أي ثغرات. بالإضافة إلى وجود تعاون وتنسيق عالٍ مع كافة دول الجوار من خلال تبادل المعلومات وغيرها".