آلية استرداد تكاليف الحج للمتوفين بعد فوزهم بالقرعة وسداد الرسوم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت بوابة الحج المصرية عن آلية استرداد تكاليف الحج للمتوفين ممن فازوا في قرعة الحج وسددوا كامل الرسوم، في خطوة تهدف لتيسير الإجراءات على ورثة المتوفين الذين لم يتمكنوا من السفر بسبب ظروف خاصة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الداخلية لتبسيط عمليات استرداد التكاليف لحالات خاصة.
الموعد النهائي لتقديم الطلبات الورقية والإلكترونيةيستمر التقديم لقرعة الحج عبر بوابة الحج المصرية حتى الأربعاء 14 نوفمبر، حيث يمكن للراغبين التقديم إما إلكترونيًا من خلال بوابة الحج المصرية، أو عبر استمارات متوفرة في أقسام الشرطة بجميع المحافظات.
أنشأت وزارة الداخلية دفاتر خاصة في مديريات الأمن تسجل فيها طلبات الاسترداد بداية كل موسم حج، ليتم من خلالها التعامل مع طلبات استرداد الرسوم للحالات التي تمنعها ظروف خاصة من أداء المناسك، مثل الوفاة.
ويتيح هذا النظام الإخطار الفوري من الورثة وتوثيق بيانات المستحقين.
المستندات المطلوبة لاسترداد تكاليف الحج للمتوفينوضعت بوابة الحج المصرية قائمة بالمستندات التي يجب توفيرها لتسهيل استرداد رسوم الحج، وتشمل:
استمارة (50 ع ح): مختومة بالقيمة المالية المطلوبة بعد خصم المصروفات الإدارية.إيصال سداد تكاليف الحج الأصلي: خاص بالمواطن المتوفى.نسخة من بطاقة الرقم القومي لكل وريث شرعي.خطاب رسمي مختوم من البنك أو البريد: يحتوي على بيانات الحساب الخاص بكل وريث لتحويل المستحقات.خطاب مختوم من البنك: يشمل بيانات الحساب للأبناء القصر من الورثة.شهادة الوفاة وإعلام الوراثة: يحدد أسماء الورثة الشرعيين.خطوات تحويل المبالغ المستحقةتقوم الإدارة العامة للشؤون الإدارية في مديريات الأمن بتسجيل الطلبات على النظام الإلكتروني، وترسلها إلى الإدارة المركزية لحسابات الشرطة بعد انتهاء موسم الحج.
يتم بعدها تحويل التكاليف المستحقة إلى حسابات الورثة الشرعيين وفق المستندات المقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوابة الحج المصرية قرعة الحج وزارة الداخلية حج 2024 بوابة الحج بوابة الحج المصریة تکالیف الحج
إقرأ أيضاً:
تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
في رسالة موجهة إلى لجنة التجارة الفدرالية دعا 3 أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي وهم تشاك شومر وماريا كانتويل وإد ماركي إلى إجراء تحقيق فيما يخص تعامل شركات تكنولوجيا الأعصاب مع بيانات المستخدمين، إذ أعربوا عن قلقهم بشأن قدرة تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" على جمع البيانات العصبية وربما بيعها، وفقا لموقع "غيزمودو".
ويشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى عدم وجود توجيهات تنظيمية واضحة تتعلق بتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب (بي سي آي)، مما يتيح للشركات جمع وبيع بيانات الدماغ الخاصة بالمستخدمين دون موافقتهم أو فهمهم الكامل للأمر.
وكتب الأعضاء في الرسالة "على عكس البيانات الشخصية الأخرى يمكن للبيانات العصبية الملتقطة مباشرة من الدماغ البشري الكشف عن حالات الصحة العقلية والحالات العاطفية وأنماط التفكير حتى مع إخفاء هوية أصحابها، وهذه المعلومات تعد شخصية للغاية وحساسة إستراتيجيا".
يذكر أن الأجهزة التي تعد تقنيات طبية مثل "نيورالينك" الخاصة بإيلون ماسك ملزمة بالامتثال لقوانين حماية البيانات بموجب قانون حماية خصوصية المعلومات الصحية "إتش آي بي إيه إيه"، في حين الأجهزة الموجهة لأغراض "الصحة العامة" بدلا من الأغراض الطبية تخضع لقيود أو متطلبات أقل بكثير فيما يتعلق بمعالجة بيانات المستخدم.
إعلانوتندرج العديد من منتجات التكنولوجيا العصبية في هذه الفئة، إذ تعد الناس بتحسين النوم أو التعامل مع القلق والتوتر بطرق غير طبية رغم أنها قد تروج أحيانا لدعم علمي مشكوك فيه.
وكدليل على مدى غموض المشهد الحالي لجمع البيانات وحمايتها في مجال واجهات الدماغ والحاسوب أشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تقرير صدر عام 2024 عن مؤسسة "نيورايتس"، والذي تناول سياسات بيانات 30 شركة تكنولوجية عصبية تقدم أجهزة للمستهلكين دون موافقة طبية.
وخلص التقرير إلى أن 29 من هذه الشركات يمكنها جمع بيانات المستخدمين دون قيود حقيقية، وأن نصفها فقط يسمح للمستخدمين بإلغاء الموافقة على معالجة بياناتهم، و14 شركة فقط تتيح لهم حذف بياناتهم.
يُذكر أن هناك بعض الولايات الأميركية تطبق فيها قوانين لحماية البيانات العصبية، وفي العام الماضي أقرت ولاية كولورادو مشروع قانون يوسع نطاق قانون خصوصية كولورادو ليشمل البيانات البيولوجية، كما أن كاليفورنيا أقرت قانونا في سبتمبر/أيلول العام الماضي لوضع متطلبات خصوصية جديدة تتعلق ببيانات الدماغ، ولكن هذه الحماية تبقى محدودة ونادرة.
ودعا أعضاء مجلس الشيوخ لجنة التجارة الفدرالية (إف تي سي) إلى متابعة هذه المشكلة من خلال توسيع متطلبات الإبلاغ عن البيانات لتشمل البيانات العصبية، ووضع ضمانات جديدة لحماية المستهلكين من جمع بيانات أدمغتهم وبيعها.