ترامب يلتقي ديرمر.. تل أبيب تقايض وقف إطلاق النار مقابل الاستيلاء على الضفة الغربية ولا حل في لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" اليوم الثلاثاء أن وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التقى بالرئيس المنتخب دونالد ترامب. ووفقًا لمسؤولين مطلعين على الاجتماع، كان الهدف منه إطلاع ترامب على خطط إسرائيل تجاه غزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين، وجس نبض ترامب.. فما تفاصيل الاجتماع؟
أفاد مسؤول أمريكي أن تل أبيب تسعى لمعرفة أولويات ترامب في قضايا الشرق الأوسط، بهدف ترتيب الملفات التي "يفضّل" الزعيم الجمهوري التعامل معها قبل 20 يناير/كانون الثاني، والأمور "التي يمكن تأجيلها".
وفي سياق متصل، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى الاستعداد لفرض السيادة على الضفة الغربية مقابل إنهاء الحرب في غزة ولبنان، مستغلًا فوز ترامب بالرئاسة، حيث غرّد عبر حسابه على "إكس" بالقول: "2025 هو عام السيادة في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
في المقابل، يخشى الفلسطينيون أن يقايض نتنياهو وقف الحرب باعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية، حيث بدأ بالفعل تنفيذ خطته في بعض المناطق، معتمدًا على قول ترامب بأن "مساحة إسرائيل صغيرة جداً ويجب توسيعها".
بتسلئيل سموتريتش عبر إكس: 2025 - عام السيادة في يهودا والسامرة "الضفة الغربية"Relatedثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولةبينهم 13 طفلاً.. غارة إسرائيلية تقتل 33 شخصاً من عائلة واحدة في جباليا شمال غزة"السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".. المواطنون في رام الله بالضفة الغربية غير متفائلين بترامبومن جانب آخر، ذكر"أكسيوس" أن ديرمر التقى أيضًا بجاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق. وقد أبلغ نتنياهو إدارة بايدن بشأن الاجتماع. كما التقى ديرمر بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث ناقشا الإنذار الذي وجهته واشنطن إلى تل أبيب لتحسين الوضع الإنساني في غزة بحلول 13 نوفمبر/تشرين ثاني، والذي قد يترتب عليه تعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
أما في لبنان، فقد أوضح مسؤولون أمريكيون أن نتنياهو أخبر إدارة بايدن برغبته في إنهاء الحرب خلال أسابيع، لكنه لم يحصل بعد على ضمان من واشنطن يسمح لإسرائيل بالقيام بعمل عسكري هناك. ولم يتم التوصل إلى اتفاق، خاصة أن واشنطن تدرك أن حزب الله لن يقبل بالشروط الإسرائيلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة الرياض: هل ستتجاوب إسرائيل مع دعوات إنهاء الحرب على غزة ولبنان؟ تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول رغم الحرب.. لماذا قرّر بعض اليهود الأمريكيين المغادرة إلى إسرائيل؟ دونالد ترامب تل أبيب الضفة الغربية الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب إسرائيل لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب إسرائيل لبنان دونالد ترامب تل أبيب الضفة الغربية الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل لبنان فرنسا الحرب في أوكرانيا كير ستارمر فولوديمير زيلينسكي تقاليد فلاديمير بوتين الضفة الغربیة یعرض الآن Next غزة ولبنان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عاجل: حدث ليلا.. انفجارات تهز تل أبيب وإسرائيل تتسلم جثة مجهولة الهوية من حماس وقاذفات أمريكية تحلق فوق 6 دول بالشرق الأوسط
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من التطورات الهامة في الشرق الأوسط والعالم، وتصدرت الهجمات التي استهدفت 3 حافلات في تل أبيب الأحداث، كما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي شن عملية عسكرية قوية في الضفة الغربية، ومن جانب آخر، أعلنت الصين دعمها مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا.
انفجرت 3 حافلات مفخخة بعبوات ناسفة في محطة حافلات جنوبي تل أبيب، وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الانفجارات التي استهدفت حافلات للمستوطنين الإسرائيليين كانت 4 عبوات وليس 5 كما أُشيع، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقات موسعة بالحادث بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب.
الانتقام من طولكرممن جانبها، ألمحت كتائب طولكرم التابعة لحركة حماس مسؤوليتها عن تفجير العبوات الناسفة، إذ أصدرت بيانًا قالت فيه إن انتقام الشهداء لن ينسى، كما كُتب جملة «الانتقام من طولكرم» على إحدى العبوات الناسفة التي لم تنفجر (طولكرم إحدى مدن الضفة الغربية).
وأعلنت إدارة السكة الحديد في إسرائيل إجراء عمليات تفتيش أمنية على جميع قطارات الخط الأحمر، ولم يتم العثور على أي شيء مشبوه أو مُثير للشبهات، وطلبت من جميع السائقين تفتيش السيارات والحافلات ومحطات القطار تحسبًا لأي عبوات ناسفة أخرى.
خطأ في العمليةوكان من الممكن أن تؤدي الهجمات إلى عشرات القتلى، لكن خطأ في العملية أدى إلى كاتبة موعدها في التاسعة مساء أمس الخميس بدلًا من صباح الجمعة، حينها كانت الحافلات خالية من الركاب، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
عملية عسكرية قوية في الضفة الغربيةوقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر 3 كتائب عسكرية جديدة، لتعزيز قواته في الضفة الغربية، وأوعز بنيامين نتنياهو ببدء عميلة عسكرية قوية في الضفة الغربية ردًا على انفجارات الحافلات بتل أبيب.
جثة مجهولة الهوية سلمتها إسرائيل لحماسوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن جثة أحد المحتجزين المُفرج عنهم أمس الخميس ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل لم تكن المحتجزة شيري بيباس، قائلا إن الجثة مجهولة الهوية، بحسب بيان الجيش، نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وجاء في بيان جيش الاحتلال: «خلال عملية تحديد هوية المحتجزين القتلى المفرج عنهم، تبين أن الجثة الإضافية التي تم استلامها لم تكن جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي مختطف آخر، وهذه جثة مجهولة الهوية».
قاذفات استراتيجية من طراز «بي-52» تحلق فوق الشرق الأوسطسمحت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بإرسال قاذفات استراتيجية من طراز «بي-52» تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق الشرق الأوسط للمرة الثانية في يومين فقط، في إظهار للقوة بعيدة المدى في الوقت الذي تضغط فيه إدارة «ترامب» على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن تقدمها في مجال تخصيب اليورانيوم.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن قاذفات بي-52 التي انطلقت من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية في المملكة المتحدة حلقت فوق 6 دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
«ترامب» يجدد رغبته ضم كنداوفي الولايات المتحدة، جدد الرئيس الأمريكي رغبته بضم كندا لتصبح الولاية الـ51 لأمريكا، قائلًا: «كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية، وما الذي يمنع الشعب الكندي أن ينضم إلينا وينشد نشيدنا».
تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والصراع في أوروباوتتواصل التطورات في أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث يتوجه قادة الاتحاد الأوروبي والعالم إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم الاثنين المقبل للالتفاف حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتحدث عن ضمانات أمنية بشأن الحرب المستمرة لعامها الثالث على التوالي.
والتقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصراع في أوكرانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف يوم الخميس، لكن لم ترد أنباء فورية بشأن ما إذا كانت محادثاتهما ساعدت في تسوية خلاف غير مسبوق بين الحليفين اللذين كانا في السابق حليفين قويين، وأشار مسؤولون أمريكيون بارزون إلى أن هناك إحباطات كبيرة لا تزال قائمة، بحسب «رويترز».
وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إنه يعتقد أن نهاية الصراع قريبة ولا يمكن وقف الحرب دون التحدث إلى روسيا.
في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن إهانات «زيلينسكي» غير مقبولة وإن الرئيس الأوكراني بحاجة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات ومناقشة صفقة تم طرحها سابقًا لمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى موارد المعادن في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الاجتماع المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بوسعنا تحقيق أي تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة «رويترز».
وقال روبيو إنه ناقش مثل هذا الاجتماع عندما التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الماضي، وقال للافروف والمسؤولين الروس: «لن يكون هناك اجتماع حتى نعرف ما سيتناوله الاجتماع».
وأعلنت الصين دعمها لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، في حين احتشد حلفاء الولايات المتحدة حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.