تقنية رائدة لتتبع مسارات المذنبات “المدمرة” قبل سنوات من اقترابها من الأرض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طور علماء الفلك طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنبات التي يحتمل أن تكون “مدمرة للمدن” قبل سنوات من اقترابها من الأرض.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة على تتبع “آثار المذنبات” التي تتركها في مداراتها في صورة “زخات شهب”. فعندما يمر المذنب بالقرب من الشمس، يتبخر الجليد الموجود عليه ويطلق كميات من الصخور والغبار في الفضاء، ما يشكل مسارات شبيهة بالفتات يمكن أن تصبح “زخات شهب” عندما تمر الأرض عبر هذه المسارات.
وتظل معظم “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC)، التي تستغرق أكثر من 200 عام لإكمال مدار واحد حول الشمس، غير مكتشفة حتى تقترب من الأرض.
ويتم تصنيف بعض هذه المذنبات التي تمر بالقرب من الأرض على أنها “محتملة الخطر”.
وقد تتسبب “المذنبات طويلة الأمد” (LPC)، في ما يصل إلى 6% من جميع التأثيرات على الأرض، ويمكن لتلك التي يبلغ حجمها حجم ناطحة سحاب أن تدمر مدينة كبيرة.
ولكن تم العثور على عدد صغير فقط من “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC) التي يمكن أن تمر بالقرب من الأرض.
وتنتج المذنبات التي تمر بالأرض، حتى تلك التي لها فترات مدارية طويلة للغاية تصل إلى نحو 4000 عام، مسارات شبيهة بالفتات يمكن اكتشافها على أنها زخات شهب.
وتتشكل المسارات عندما تبخر حرارة الشمس جليد المذنب. وقد تتناثر تيارات الصخور والغبار المنبعثة من المذنب نتيجة لذلك على شكل زخات نيازك على الأرض عندما يمر الكوكب عبر مسارات الحطام.
ويمكن للعلماء الآن تحليل زخات الشهب لتحديد موقع المذنب الأم. ويمكنهم العثور على سرعة الصخرة واتجاه سفرها من خصائص خط النيزك.
ويقول العلماء إن مشروع Legacy Survey of Space and Time project في مرصد “فيرا روبين” في تشيلي قد يعزز اكتشاف المذنبات بهذه الطريقة قبل سنوات من تشكيلها تهديدا للأرض.
ولاختبار التقنية الجديدة، حلل العلماء 17 من زخات شهب كانت فيها المذنبات الأم معروفة بالفعل.
وقاموا بتقييم خصائص زخات الشهب وأنشأوا نماذج اصطناعية لـ”المذنبات طويلة الأمد” الخاصة بها، عنقود مذنبات واحد لكل زخة شهب.
ووضعوا هذه العناقيد افتراضيا في الفضاء على مسافات يمكن رؤيتها من مرصد روبين.
وقد قارنوا مواقع عناقيد المذنبات الافتراضية بمواقع المذنبات الحقيقية لمعرفة مدى تطابقها.
ووجد علماء الفلك أن مواقع المذنبات الأم الفعلية كانت إلى حد كبير داخل مواقع الإسقاطات الافتراضية.
وقال العلماء: “إن زخات الشهب تخبرنا عن المنطقة من السماء التي سيكون فيها المذنب الأم وكذلك سرعته واتجاه حركته”. ويمكن أن يساعد هذا في تحديد المذنبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض عندما تكون على بعد مليارات الأميال، ما يمنح العلماء الوقت الكافي لتتبعها والتخطيط لإجراءات مواجهتها.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المذنبات من الأرض زخات شهب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجمعة .. حالة من عدم الاستقرار الجوي
#سواليف
تتأثر المملكة بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي، حيث يطرأ #انخفاض ملموس على درجات #الحرارة. يكون #الطقس باردًا نسبيًا وغائمًا جزئيًا إلى #غائم وباذن الله تهطل زخات متفرقة من #المطر، خاصة في شمال ووسط المملكة وأجزاء من المناطق الشرقية والجنوبية الغربية. قد تكون #الأمطار غزيرة أحيانًا في مناطق محدودة من غرب المملكة، بما فيها البحر الميت، وتترافق مع الرعد وتساقط البرد. ومع ساعات الليل، تضعف فرص الهطول. #الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا.
نهاراً
تنخفض درجات الحرارة، لتصبح أقل من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بقليل.
مقالات ذات صلة الرواية الكاملة لهروب الأسد .. تفاصيل لم تنشر من قبل 2024/12/19ويكون الطقس بارداً بوجهٍ عام، وتتكاثر تدريجياً كميات من السحب على ارتفاعات مُختلفة ليصبح الطقس غالباً غائم، و يُحتمل هطول زخات مُتفرقة من الأمطار بإذن الله وتكون مُتوزعة بشكل عشوائي، وقد يصحبها حدوث الرعد أحياناً.
وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية معتدلة السرعة تنشط مع ساعات الظهر والعصر في أجزاء من شرق وجنوب المملكة بحيث تثير الغبار والاتربة في البادية الشرقية والجنوبية.
في خليج العقبة:
– الرياح: غربية معتدلة السرعة، مع هبات نشطة عصراً.
– حالة البحر وارتفاع الأمواج: خفيف ارتفاع الموج (10-30 سم).
– درجة حرارة سطح مياه البحر: 23 درجة مئوية.
ليلاً
يكون الطقس بارداً و غالباً غائم بوجهٍ عام، و تبقى الفرصة مُهيأة لهطول زخات مُتفرقة من الأمطار بمشيئة الله خاصة في مُرتفعات جنوب المملكة.
كما يتوقع تشكل الضباب الخفيف في اجزاء مختلفة من المملكة.
وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة.
التوصيات
تنبيه من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب الخفيف في اجزاء مختلفة