يمن مونيتور:
2025-03-07@02:21:35 GMT

أمل جديد في علاج مرض ألزهايمر

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

أمل جديد في علاج مرض ألزهايمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وجد فريق من العلماء في جامعة ماكجيل الكندية أملا جديدا في علاج مرض ألزهايمر قد يحدث تحولا كبيرا في علاج الأمراض العصبية.

يعرف مرض ألزهايمر بتأثيره المدمر على حياة الملايين حول العالم، حيث يسرق الذاكرة والاستقلالية بشكل تدريجي، لكن من خلال تقنية مبتكرة، يمكن أن يصبح علاج هذا المرض قريبا ممكنا.

وتعتبر الخلايا النجمية، التي سميت بهذا الاسم نظرا لشكلها الشبيه بالنجمة، نوعا من خلايا الدماغ الأساسية التي تحمي الأعصاب وتدعم العمليات الحيوية لمعالجة المعلومات. وتشير الدراسات إلى أن هذه الخلايا تتناقص بشكل ملحوظ مع تطور مرض ألزهايمر، خاصة في المناطق المسؤولة عن الذاكرة.

والآن، يعتقد العلماء أن استبدال الخلايا النجمية التالفة قد يساعد في استعادة بعض وظائف الدماغ المفقودة، ما قد يعزز علاج ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى مثل مرض باركنسون ومرض هنتنغتون.

ويصف علماء الأعصاب في جامعة ماكجيل هذه الطريقة بـ”الاستراتيجية الواعدة والمثيرة” التي قد تمثل أملا جديدا للمرضى.

وفي دراسة أجريت على الحيوانات، تم زرع خلايا نجمية في أدمغة الفئران، وأظهرت النتائج فوائد ملحوظة. وأكد العلماء أن الخطوة الأولى لتقييم نجاح هذه التقنية هي التأكد من قدرة الخلايا على الاندماج بشكل سليم في الدماغ المزروعة فيه.

وفي إطار هذه التجارب، استخرج فريق البحث في معهد الأبحاث التابع لمركز جامعة ماكجيل الصحي، الخلايا النجمية من القشرة المخية للفئران حديثة الولادة السليمة، وهي المنطقة المسؤولة عن التفكير وحل المشكلات. ثم أجريت تعديلات جينية على هذه الفئران لتتوهج خلايا دماغها باللون الأحمر، ما سهل تتبعها أثناء إجراء عمليات المسح.

وبعد زرع هذه الخلايا في أدمغة فئران أخرى، أظهرت النتائج أن الخلايا النجمية المزروعة استمرت في الدماغ لمدة عام كامل، حيث اندمجت وتطورت بشكل طبيعي.

علاوة على ذلك، كانت الخلايا المزروعة تحتوي على أعداد مماثلة من المستقبلات والقنوات الأيونية، التي تساعد في تعزيز التواصل بين أجزاء الدماغ المختلفة.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن العمر كان عاملا مهما في تحديد نجاح الزرع. ففي الفئران الفتية، انتشرت الخلايا النجمية بشكل واسع في الدماغ، بينما في الفئران الأكبر سنا، فشلت الخلايا في الانتقال بعيدا عن موقع الزرع.

كما كشفت الدراسة عن أن الخلايا النجمية في مناطق مختلفة من الدماغ والحبل الشوكي تظهر خصائص مختلفة، ما قد يؤثر على كيفية اندماجها مع أجزاء الدماغ الأخرى.

وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي أظهرت أن زرع الخلايا النجمية قد يعزز مرونة الدماغ وقدرته على التكيف والتجدد بعد الإصابات والأمراض العصبية.

وفي دراسة أخرى أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو على فئران مصابة بمرض باركنسون، أظهرت النتائج أن الفئران التي تم زرع خلايا نجمية لديها استعادت حالتها الصحية بشكل كامل وظلت في حالة جيدة مدى الحياة.

ويؤكد العلماء أن المزيد من الدراسات حول زرع الخلايا النجمية قد يفتح آفاقا جديدة لعلاج أمراض عصبية معقدة، ويوفر أملا للمرضى الذين يعانون من التدهور العصبي.

 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: مرض الزهايمر الخلایا النجمیة مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

دراسة ترصد الاختلاف بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر

أجرى فريق دولي من الباحثين، بقيادة مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، تحليلاً كشفت عن جوانب من الاختلافات بين الجنسين في عملية تطوّر مرض الزهايمر.

ووجد الباحثون أن اللاتي لديهن مستويات عالية من بيتا أميلويد (Aβ) يظهرن تراكماً أسرع بكثير لبروتين تاو في مناطق رئيسية من الدماغ مقارنة بالرجال.

ويعتبر تراكم لويحات بيتا أميلويد وبروتين تاو في خلايا الدماغ من العلامات المميزة للزهايمر.

وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت ترسباً أعلى لبروتين تاو لدى النساء من خلال دراسات مقطعية، لكن الأدلة الطولية التي تؤكد ما إذا كانت النساء يعانين من تراكم أسرع لبروتين تاو كانت محدودة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تشير النتائج إلى اختلافات جنسية في مرض الزهايمر قد تؤثر على فعالية العلاج، ما يدفع إلى الحاجة إلى استراتيجيات علاجية خاصة بالجنس.

تضاعف المرض لدى النساء

ومرض الزهايمر منتشر تقريباً مرتين بين النساء مقارنة بالرجال، ومع ذلك تظل الآليات البيولوجية التي تحرك هذا التفاوت غير واضحة.

وفي حين يظهر كلا الجنسين مستويات مماثلة من عبء بيتا أميلويد (Aβ)، تشير الدراسات إلى أن النساء قد يكونن أكثر عرضة لمرض تاو، وهو بروتين مرتبط بالتنكس العصبي والتدهور المعرفي.

تم الكشف عن هذه التراكمات المتسارعة في مناطق: القشرة الصدغية السفلية، والتلفيف الصدغي المغزلي، والقشرة القذالية الجانبية.

كما شهدت النساء اللاتي يحملن جين أليل APOEε4 تراكماً أسرع لتاو في المنطقة الصدغية السفلية. ولم تلاحظ اختلافات كبيرة في مناطق الدماغ الأخرى.

وتدفع هذه النتائج إلى مزيد من البحث لاستكشاف الآليات البيولوجية الأساسية، بما في ذلك دور الهرمونات والعوامل الوراثية، في أمراض الزهايمر.

مقالات مشابهة

  • ما حكم صوم مريض ألزهايمر.. وهل لو أفطر عليه فدية؟.. الإفتاء تجيب
  • دراسة ترصد الاختلاف بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر
  • هندسة الفئران وراثيا لتصبح بشعر كثيف مثل الماموث المنقرض
  • جريمة في كوب شاي.. فتاة تحاول قتل حبيبها بسم الفئران!
  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • النساء أكثر عرضة للزهايمر من الرجال.. لماذا؟
  • أطعمة تعزز من كفاءة عمل الدماغ
  • تحفيز إيقاعات الدماغ.. علاج واعد للزهايمر
  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة