يمن مونيتور:
2025-10-22@18:43:35 GMT

أمل جديد في علاج مرض ألزهايمر

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

أمل جديد في علاج مرض ألزهايمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وجد فريق من العلماء في جامعة ماكجيل الكندية أملا جديدا في علاج مرض ألزهايمر قد يحدث تحولا كبيرا في علاج الأمراض العصبية.

يعرف مرض ألزهايمر بتأثيره المدمر على حياة الملايين حول العالم، حيث يسرق الذاكرة والاستقلالية بشكل تدريجي، لكن من خلال تقنية مبتكرة، يمكن أن يصبح علاج هذا المرض قريبا ممكنا.

وتعتبر الخلايا النجمية، التي سميت بهذا الاسم نظرا لشكلها الشبيه بالنجمة، نوعا من خلايا الدماغ الأساسية التي تحمي الأعصاب وتدعم العمليات الحيوية لمعالجة المعلومات. وتشير الدراسات إلى أن هذه الخلايا تتناقص بشكل ملحوظ مع تطور مرض ألزهايمر، خاصة في المناطق المسؤولة عن الذاكرة.

والآن، يعتقد العلماء أن استبدال الخلايا النجمية التالفة قد يساعد في استعادة بعض وظائف الدماغ المفقودة، ما قد يعزز علاج ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى مثل مرض باركنسون ومرض هنتنغتون.

ويصف علماء الأعصاب في جامعة ماكجيل هذه الطريقة بـ”الاستراتيجية الواعدة والمثيرة” التي قد تمثل أملا جديدا للمرضى.

وفي دراسة أجريت على الحيوانات، تم زرع خلايا نجمية في أدمغة الفئران، وأظهرت النتائج فوائد ملحوظة. وأكد العلماء أن الخطوة الأولى لتقييم نجاح هذه التقنية هي التأكد من قدرة الخلايا على الاندماج بشكل سليم في الدماغ المزروعة فيه.

وفي إطار هذه التجارب، استخرج فريق البحث في معهد الأبحاث التابع لمركز جامعة ماكجيل الصحي، الخلايا النجمية من القشرة المخية للفئران حديثة الولادة السليمة، وهي المنطقة المسؤولة عن التفكير وحل المشكلات. ثم أجريت تعديلات جينية على هذه الفئران لتتوهج خلايا دماغها باللون الأحمر، ما سهل تتبعها أثناء إجراء عمليات المسح.

وبعد زرع هذه الخلايا في أدمغة فئران أخرى، أظهرت النتائج أن الخلايا النجمية المزروعة استمرت في الدماغ لمدة عام كامل، حيث اندمجت وتطورت بشكل طبيعي.

علاوة على ذلك، كانت الخلايا المزروعة تحتوي على أعداد مماثلة من المستقبلات والقنوات الأيونية، التي تساعد في تعزيز التواصل بين أجزاء الدماغ المختلفة.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن العمر كان عاملا مهما في تحديد نجاح الزرع. ففي الفئران الفتية، انتشرت الخلايا النجمية بشكل واسع في الدماغ، بينما في الفئران الأكبر سنا، فشلت الخلايا في الانتقال بعيدا عن موقع الزرع.

كما كشفت الدراسة عن أن الخلايا النجمية في مناطق مختلفة من الدماغ والحبل الشوكي تظهر خصائص مختلفة، ما قد يؤثر على كيفية اندماجها مع أجزاء الدماغ الأخرى.

وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي أظهرت أن زرع الخلايا النجمية قد يعزز مرونة الدماغ وقدرته على التكيف والتجدد بعد الإصابات والأمراض العصبية.

وفي دراسة أخرى أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو على فئران مصابة بمرض باركنسون، أظهرت النتائج أن الفئران التي تم زرع خلايا نجمية لديها استعادت حالتها الصحية بشكل كامل وظلت في حالة جيدة مدى الحياة.

ويؤكد العلماء أن المزيد من الدراسات حول زرع الخلايا النجمية قد يفتح آفاقا جديدة لعلاج أمراض عصبية معقدة، ويوفر أملا للمرضى الذين يعانون من التدهور العصبي.

 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: مرض الزهايمر الخلایا النجمیة مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

كيف ننتقل من النوم العميق إلى اليقظة في غمضة عين؟

#سواليف

 عندما تستيقظ صباحاً، قد تشعر وكأن عقلك بدأ ينشط مع رنين المنبه، مع أنك قد تشعر بالخمول لبعض الوقت، لكن العملية التي يمر بها الدماغ للاستيقاظ هي عملية تدريجية ومنسقة، فكيف يحدث ذلك بالضبط؟

تقول راشيل رو ، أستاذة علم وظائف الأعضاء التكاملي بجامعة كولورادو بولدر، وفق موقع لايف ساينس : “اليقظة تعني أن الدماغ في حالة تدعم الوعي والحركة والتفكير، بخلاف النوم، حيث تكون موجات الدماغ بطيئة ومتزامنة، تتميز اليقظة بنشاط أسرع وأكثر مرونة، مما يسمح لنا بالاستجابة للعالم من حولنا” وفق موقع لايف ساينس.

مع ذلك، لا توجد لحظة واحدة ينتقل فيها #الدماغ من #النوم إلى #اليقظة، كما تقول أوريلي ستيفان، باحثة النوم في #جامعة_لوزان_بسويسرا.

مقالات ذات صلة تلوث الهواء يبطئ نمو دماغ الأطفال حديثي الولادة! 2025/10/21

وقد أظهرت الأبحاث أن المناطق تحت القشرية في الدماغ – وهي مجموعة من التكوينات العصبية تقع أسفل القشرة المخية – مسؤولة عن إيقاظنا.

وأوضحت رو أن النظام الشبكي المنشط (RAS) يعمل في البداية كـ”مفتاح بدء”، مرسلاً إشارات لتنشيط المهاد، وهو بنية تنقل المعلومات الحسية إلى أجزاء أخرى من الدماغ، ثم إلى القشرة المخية، وهي الطبقة الخارجية المتجعدة من الدماغ.

في دراسة أُجريت عام 2025 ، وجدت ستيفان وزملاؤها أن الدماغ يُنفّذ نمطاً مميزاً من النشاط عند الاستيقاظ. عندما استيقظ المشاركون في الدراسة من مرحلة النوم غير السريع، والتي تشمل مراحل مختلفة من النوم تتراوح بين النوم الخفيف والنوم العميق، أظهر نشاط أدمغتهم في البداية اندفاعاً قصيراً من موجات أبطأ تُشبه النوم، تليها موجات أسرع مرتبطة باليقظة.

عندما استيقظ المشاركون من نوم حركة العين السريعة – وهي مرحلة نوم تتميز بأحلام واضحة وحركات عين سريعة – اتجهت موجات أدمغتهم مباشرةً إلى نشاط أسرع.

وبشكل عام، وبغض النظر عن مرحلة نوم المشاركين، بدا أن نشاط أدمغتهم يبدأ من المناطق الأمامية والوسطى من الدماغ وينتقل إلى الجزء الخلفي منه عند استيقاظهم، وفقًا للباحثين.

بمجرد استيقاظنا، تحتاج أدمغتنا إلى وقتٍ كافٍ للوصول إلى كامل قدرتها الإدراكية.

تقول ستيفان إن هذه الفترة، التي تُسمى خمول النوم ، يمكن أن تستمر من 15 إلى 30 دقيقة، بل قد تصل إلى ساعة، لا يعرف الباحثون سبب هذا الخمول الصباحي، لكن وقت استيقاظنا يلعب دورًا هامًا في شعورنا، وقد يُساعدنا التخلي عن المنبه.

أوضحت ستيفان: “عندما يستيقظ دماغك [طبيعياً]، سيرسل إشارة في لحظة منطقية” لإنهاء نومك، و هناك العديد من المناطق التي تأخذ الإشارات الداخلية والخارجية في الاعتبار، وتناقش فيما بينها متى تنتقل إلى مراحل النوم المختلفة، وأيضاً، في النهاية، متى توقظك تلقائياً.

يستمع نظام اليقظة لدينا إلى هذه المُدخلات الداخلية والخارجية، ويُنشئ دورات نكون فيها أكثر يقظةً كل 50 ثانية. يتقلب مستوى يقظتنا خلال هذه الفترات، حيث يتزايد ويتناقص مراراً وتكراراً.

قالت ستيفان: “خلال مرحلة التجهيز… يصعب الاستيقاظ”. ولكن عندما تضعف الدورة، “يصبح نومنا أكثر هشاشةً ويسهل الاستيقاظ”.

وأضافت: “وبالتالي، خلال فترة الخمسين ثانية هذه، نمر بفترة من استمرارية النوم وفترة من ضعفه”.

ولهذا السبب تنصح أصدقاءها بالاستيقاظ دائمًا في نفس الوقت، دون استخدام المنبه.

اللحظة المناسبة التي لا تتجاوز الخمسين ثانية

قالت: “سينتظر دماغك اللحظة المناسبة التي لا تتجاوز الخمسين ثانية، وستشعر بنعاس أقل عند الاستيقاظ. أما إذا كان لديك منبه، فسيكون الأمر عشوائياً نوعاً ما، قد يوقظك في أسوأ لحظة على الإطلاق، وعندها ستعاني من خمول شديد في النوم”.

مع ذلك، لا يزال الكثير مما نعرفه عن الاستيقاظ لغزًا. ولا يزال العلماء غير متأكدين من سبب شعورنا بالانتعاش عند الحصول على نفس القدر من النوم في يومٍ ما، بينما لا نشعر به في اليوم التالي. أشارت بعض الأبحاث إلى أن النظام الغذائي ومدة النوم يمكن أن يؤثرا على اليقظة الصباحية، أو على كيفية انتقال الدماغ من اليقظة إلى النوم.

مقالات مشابهة

  • 7 أعراض لا تتجاهلها.. فقد تشير إلى الإصابة بسرطان الدماغ
  • السر وراء عدم قدرتنا على التوقف عن تناول الأطعمة الضارة
  • سبب الهلوسة السمعية لدى المصابين بانفصام الشخصية
  • كيف ننتقل من النوم العميق إلى اليقظة في غمضة عين؟
  • دراسة صادمة: أدمغة الرجال تشيخ أسرع من النساء!
  • أدمغة الرجال تنكمش أسرع من النساء مع العمر.. دراسة تؤكد
  • هل تتناول المغنيسيوم يوميا؟ إليك ما يجب معرفته
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول 3 حبات من الجوز يوميا؟
  • أدمغة الرجال تنكمش أسرع مع التقدم في العمر
  • "مُحَوِّل سكر" في الدماغ يُمهد الطريق لعلاج الاكتئاب